ملف الصباح
الإسلاميون و عقدة حقوق الإنسان
مكاوي: الأحزاب الإسلامية لن تفتح ملفات قد تحدث ارتباكا أو اختلالات
رياح التغيير في الوطن العربي أتت بما لا تشتهي سفن العلمانيين، فحين هتفت الشعوب بسقوط الأنظمة الاستبدادية لم تكن الأحزاب والمنظمات اليسارية تدري أنها جزء من هذا السقوط المدوي في بعض البلدان العربية، لترفع جحافل الثوار رايات الإسلاميين، وتضع بين أيديهم مفاتيح الحكم، عسى أن يتقوا فيها «وجه الله». من هذا الباب، إذن، أفرزت صناديق الاقتراع في مجموعة من الدول العربية الورقة الإسلامية، لكن السؤال الذي لن يطول انتظار جوابه هو تعامل الحكومات الإسلامية مع مجموعة من الملفات الحقوقية المتراكمة، والتي استعصى حلها في جهة دون أن يخلف هذا الحل ضحايا في جهة أخرى.