استفاد 464 أستاذا من الحركة الانتقالية، في شقها الخاص بالتجمع العائلي، على أساس أن تشمل نتائج الحركة الانتقالية الاستثنائية الخاصة بهيأة التدريس لهذه السنة، المقدمة عقب لقاء انعقد مساء الجمعة الماضي، بمديرية الموارد البشرية بحضور ممثلي النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية وممثلين عن وزارة التربية الوطنية، حسب ما أكده مصدر من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م).

وأوضح المصدر ذاته أنه تم الاتفاق مع الوزارة الوصية على توصل 109 أساتذة، برسائل انتقالهم في غضون الأسبوع المقبل، فيما سيتم تأجيل الباقي إلى متم الموسم الدراسي الجاري جراء استحالة التعويض.

وفيما ثمن المصدر النقابي استفادة أكبر عدد ممكن من الأساتذة بمختلف الأسلاك التعليمية من الحركة الانتقالية هذا الموسم، استنادا على معايير محددة تتنافى مع «مبدأ الوساطة المعمول به سابقا»، نبه إلى أن لائحة المستفيدين من الحركة الانتقالية الاستثنائية، ستشمل، فضلا عن حالات التجمع العائلي، ذوي الحالات المرضية المستعصية والأرامل والمطلقات، استجابة إلى مطلب الهيآت النقابية.

إلى ذلك، أشار بلاغ للهيأة النقابية، توصلت «الصباح» بنسخة منه، إلى أن النتائج الأولية خلصت إلى استفادة 464 حالة التحاق بالأزواج، منها 109 ملفات سيتم الاستجابة إليه فورا، وتأجيل ما تبقى إلى نهاية السنة الدراسية الجارية، إذ «سيتم إصدار لوائح للمعنيين، علما أن فئة الابتدائي تخص 320 حالة التحاق بالزوج حظي منها 79 ملفا بالموافقة وتم تأجيل ما تبقى إلى متم السنة الدراسية، و88 ملفا تخص الثانوي الإعدادي حظي منها 20 ملفا بالموافقة، فيما أجل ما تبقى إلى متم السنة الدراسية، لتتم الموافقة الآنية على 10 حالات بالثانوي التأهيلي من أصل 32 ملفا، بالإضافة إلى 24 ملفا بأقدمية أربع سنوات إلى جانب بعد المسافة بين الزوجين».

هجر المغلي