عموتة: فئة لا تريد بقائي

عموتة قال إن كل اللاعبين حاضرون أمام اتحاد العاصمة والإقصاء في الكأس لن يؤثر قال الحسين عموتة، مدرب الوداد الرياضي، إن فريقه جاهز لمواجهة اتحاد العاصمة الجزائري بعد غد (السبت) بملعب مركب محمد الخامس في البيضاء، لحساب إياب نصف نهائي دوري الأبطال. وأضاف عموتة في حوار مع ”الصباح الرياضي” أن الوداد استرجع جميع لاعبيه وبات جاهزا للتأهل إلى المباراة النهائية، نافيا أن يؤثر الإقصاء من كأس العرش على معنويات اللاعبين، مؤكدا أن مباراة اتحاد العاصمة ستكون مختلفة. وفي ما يلي نص الحوار: كيف تمر التحضيرات لمباراة اتحاد العاصمة؟ تمر في أجواء عادية جدا. التركيز على هذه المباراة يظل السمة البارزة، سواء من قبل اللاعبين أو الأطر التقنية، ناهيك عن المجهودات المبذولة من قبل إدارة النادي، وذلك حتى يكون الوداد في أتم الاستعداد للظهور بوجه مشرف. ألا تخشون من تأثير الإقصاء من الكأس؟ ليس هناك علاقة بين المباراتين إطلاقا، فالخروج من كأس العرش أمام نهضة بركان كانت له ظروفه الخاصة. قررت عدم المغامرة بإشراك بعض اللاعبين، الذين كانت لهم مشاكل صحية، التي كان من الممكن أن تؤثر على حضورهم في مباراة اتحاد العاصمة، إذ احتفظت بأشرف بنشرقي في دكة الاحتياط، إضافة إلى غياب محمد النهيري ومحمد أوناجم وإسماعيل الحداد، بسبب وجودهم رفقة المنتخب الوطني، كما أن يوسف رابح وصلاح الدين السعيدي كانا خارج اللائحة، إضافة إلى غياب الحارس زهير العروبي، بسبب الإصابة. وأعتقد أن مباراة اتحاد العاصمة ستختلف كثيرا، بما أننا سنسترجع سبعة لاعبين أساسيين. كما أن الغيابات فرضت علينا تجريب مجموعة من اللاعبين من أجل الوقوف على مؤهلاتهم الفنية والبدنية. هل صحيح ما يروج بشأن قرب رحيلك عن الوداد؟ مع الأسف الشديد، هناك فئة لا تريد بقاء عموتة مدربا للفريق، ناهيك عن وجود أشخاص ضد الرئيس سعيد الناصيري واللاعبين أنفسهم. الوداد الرياضي توج بلقب البطولة في الموسم الماضي، وبلغ نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا. ومنذ فترة طويلة لم يحقق الفريق مثل هذه النتائج الإيجابية، ومع ذلك نجد خرجات إعلامية ومغالطات تهدف إلى زعزعة استقرار النادي ليس إلا. هناك للأسف تصريحات تنسب للرئيس وأخرى لعموتة وبعض اللاعبين. علاقتي جيدة بالرئيس واللاعبين. وعندما يبرز مشكل ما، فإننا نعمل على حله بهدوء، خدمة لمصلحة الفريق. هناك مؤاخذات حول طريقة لعب الوداد حاليا مقارنة مع ما كان عليه سابقا، ما رأيك؟ أعتقد أن الوداد مثله مثل باقي الأندية، لدينا نقاط قوة ونقاط ضعف.لائحتنا تتكون من 20 لاعبا، من بينهم ثلاثة حراس للمرمى، وبالتالي فهي ضيقة جدا، كما لا يجب أن ننسى أن بعض اللاعبين شاركوا في بعض المباريات، رغم مشاكلهم الصحية، وأتحفظ عن ذكر أسمائهم مخافة أن يستغل الفريق المنافس ذلك، لهذا من واجبي أن أختار التكتيك المناسب، لأنني الأقرب إلى الحقيقة، إضافة إلى معرفتي الجيدة بجميع الجزئيات. صحيح كان هناك تحفظ في بعض المباريات التي لعبناها خارج الميدان، والهدف طبعا تغطية نقاط ضعفنا، وعدم ترك فرصة استغلالها للمنافس، علما أننا خلقنا بعض الفرص السانحة للتهديف نتيجة المرتدات الخاطفة التي اعتمدناها، إلا أن مهاجمينا لم يحسنوا استغلالها، خاصة في مباريات زاناكو الزامبي وصان داونز واتحاد العاصمة الجزائري. لكن في المقابل، اعتمدنا تكتيكا مغايرا في جميع المباريات التي خضناها في البيضاء أو الرباط، وخلقنا العديد من الفرص سانحة للتهديف، إلا أننا لم نستثمرها جيدا. ومن يروج لمثل هذه المغالطات هدفه التشويش على الوداد ليس إلا، فنحن نعتمد التكتيك الذي يناسب مؤهلات الفريق، كما أنه لا يجب أن نغفل أن الوداد ليس الأفضل على الورق في مجموعته، وليس وحده من يكون في الملعب، فهناك فرق أخرى تستعد بدورها، وتملك عناصر دولية، فمنها الذي يملك 10 لاعبين دوليين، بدليل أن المباراة التي جمعت منتخب جنوب إفريقيا ببوركينافاسو في تصفيات المونديال تميزت بمشاركة كبيرة للاعبي صان داونز. وأكثر من ذلك أن ثلاثة لاعبين من الفريق نفسه هم من سجلوا لمنتخب بلادهم. تضيعون فرصا كثيرة. ما سبب ذلك؟ صحيح، ففي مباراة صان داونز الجنوب إفريقي خلقنا ثمانية فرص سانحة للتسجيل، خمس فرص في الجولة الأولى سجلنا منها هدفا، وثلاث فرص في الجولة الثانية، دون أن نتمكن من الإحراز، والشيء نفسه في مباريات أخرى، ما يعني أن الفعالية الهجومية تنقصنا، كما لا ننسى أننا لا نتوفر على مهاجم قار أي رأس حربة، بعد رحيل فابريس أونداما وويليام جبور، لهذا فنحن نلعب حسب إمكانياتنا. لنتحدث عن مباراة اتحاد العاصمة، أين تكمن مكامن قوته؟ قوة اتحاد العاصمة تكمن في خط هجومه، وتوفره على لاعبين متميزين في الوسط كذلك، إضافة إلى صعود ظهيريه الأيمن والأيسر باستمرار لمساعدة المهاجمين، لهذا يلزمنا اتخاذ الحيطة والحذر من المنافس واللعب بذكاء، والعمل على حسن استغلال الفرص، خاصة أننا سنكون مؤازرين من قبل جماهيرنا. هل سيكون الوداد حاضرا بجميع أساسييه؟ طبعا، فجميع اللاعبين تدربوا بشكل جيد، وسيكونون جاهزين للمباراة، من بينهم يوسف رابح والسعيدي ووليد الكرتي، إضافة إلى عودة الحارس زهير العروبي، الذي استرجع كل إمكانياته الفنية والبدنية. باختصار سيكون الوداد حاضرا بجميع أساسييه. ونتمنى أن نهدي التأهل إلى الجماهير الودادية وكافة مكونات النادي. هل يملك الوداد فرص التأهل؟ بكل تأكيد، فالوداد لديه كل المؤهلات للتأهل إلى المباراة النهائية، لهذا يجب أن نؤمن بحظوظنا كاملة. أثق في الجمهور الودادي، الذي ما فتئ يقدم كل دعمه للاعبين خلال المباريات السابقة. وأعتقد أن الجمهور سيشجع اللاعبين حتى الدقيقة 90. أجرى الحوار: عيسى الكامحي في سطور الاسم الكامل: الحسين عموتة تاريخ ومكان الازدياد: 24 أكتوبر 1969 في الخميسات لعب لاتحاد الخميسات والفتح الرياضي احترف بالرياض السعودي والسد القطري والشارقة الإماراتي وقطر القطري لعب للمنتخب الأولمبي والكبار في فترات متقطعة درب اتحاد الخميسات وحقق معه لقب الوصيف درب الفتح وفاز معه بلقبي كأس العرش وال”كاف”. عمل مديرا تقنيا للسد القطري قبل أن يسند إليه تدريبه في السنوات الأخيرة فاز مع السد بالعديد من الألقاب من بينها كأس الأمير ولقب الدوري والكأس الممتازة ودوري أبطال آسيا وكأس ولي العهد فاز مع الوداد الرياضي بلقب البطولة اختير أفضل مدرب في قطر في العديد من المناسبات باكلوريا علوم رياضية خريج معهد مولاي رشيد حاصل على العديد من الدبلومات والشهادات

عموتة: فئة لا تريد بقائي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قتيلان في حادثة سير بين دراجة نارية وسيارة للشرطة بالمحمدية

حكيمي يدخل تاريخ الأبطال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات