يعيش الفتح الرياضي لألعاب القوى في الأيام الأخيرة حربا بين مجموعة من أعضائه، سببها الاختلاف حول طريقة تدبير الأمور المالية للفريق، بعد استقالة أمين مال النادي منذ فترة.

وأكد مصدر “الصباح الرياضي” أن سبب الخلاف الموجود بين أعضاء النادي، عدم البت في بعض النقط العالقة منذ الجمع بخصوص ميزانية نصف ماراثون مدينة الرباط، التي قيل عنها الشيء الكثير، وينتظر من مسؤولي الفريق تقديم توضيحات بشأنها، مشيرا إلى أن فريقا بمستوى الفتح الرياضي صاحب الرتبة الثانية وطنيا بعد الجيش الملكي يجب أن تكون جميع أموره المالية والإدارية مضبوطة.

وكشف المصدر ذاته من خلال وثائق توصل “الصباح الرياضي” بنسخ منها أن وجود صراعات داخلية بين الأعضاء على المراكز الحساسة داخل النادي، سيما أن بعض الأعضاء تشبثوا بحقهم في التسيير الكامل للمسؤولية المكلفين بها من طرف الرئيس بعد الجمع العام الأخير، والذي أثبت بالواضح عدم توصل النادي بمستحقات نصف الماراثون، موضحا أن بعضهم هدد باللجوء إلى الجامعة الملكية للعبة أو اللجوء إلى المحكمة في حالة ما إذا لم يتدخل رئيس النادي لمنع بعض الأعضاء من التدخل في شؤون زملائهم أو عدم الرغبة في تسيلم جميع الملفات من طرف المستبعدين من المكتب المسير للنادي.

صلاح الدين محسن