برنامج العدالة والتنمية أعده أطر الحزب

برنامج العدالة والتنمية أعده أطر الحزب عبدالسلام بلاجي قيادي حزب المصباح قال إنه رفض أن يترشح تحت أي لافتة في انتخابات سابقة عبدالسلام بلاجي قيادي حزب المصباح قال إنه رفض أن يترشح تحت أي لافتة في انتخابات سابقة قال عبد السلام بلاجي، أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية، إن الناخبين في أشد الحاجة إلى رجال ونساء يتمتعون بالكفاءة والنزاهة والمصداقية لإعداد البرامج المقدمة والالتواك بتجسيدها على أرض الواقع. وكشف بلاجي أن البرنامج الانتخابي للعدالة والتنمية أعد قبل سنتين من قبل أطر الحزب، الذين استحضروا الواقع السياسي والاقتصادي للبلاد، معتمدين على تشريح معمق، وآخذين بعين الاعتبار الظرفية العالمية. في ما يلي نص الحوار: قبل انطلاق الحملة الانتخابية، سلمت إلى المسؤولين في بلدية الرباط سيارة وهاتف البلدية، وعممت إخبارا بهذا الأمر، هل يدخل هذا ضمن الإجراءات "الاحترازية"، أم أنكم تعتبرون المسألة ضرورة في إطار الشفافية والنزاهة؟ هذا تصرف عاد، وهو تصرف مبدئي وأخلاقي وتربوي وقانوني، والقصد من قيامي به الحرص على عدم استعمال المال العمومي في الحملة الانتخابية، أي في غير ما خصص له، وإعطاء المثل الملموس على ذلك، بدل الاكتفاء بترديده شفويا، وقد كان لهذا التصرف صدى حميد في أوساط المنتخبين وموظفي البلدية، خصوصا وقد سلمت سيارة البلدية للمصلحة المختصة قبل حوالي عشرين يوما من بدء الحملة الانتخابية، وأغلقت الهاتف قبل يومين منها مع إخبار المنتخبين والإدارة بواسطة رسالة هاتفية برقمي العادي، وأرجو بذلك أن أكون ساهمت في سن سنة حسنة، إذ علمت بعد ذلك بأن بعض المنتخبين اتبع السلوك نفسه، كما أن رئيس البلدية أصدر مذكرة في هذا الشأن في ما بعد. تخوضون المنافسة في دائرة تعد من دوائر الموت، ما هي حظوظ حزب العدالة والتنمية، علما أنه في الانتخابات الماضية، ترشح فيها نائب الأمين العام ؟ في استحقاقات سنة 2002 عرض علي مدير الحزب الترشح باسمه في عدة دوائر خارج الرباط، على أن يتم ترشيح الأخ عبد الله باها في دائرة الرباط شالة، فاعتذرت لأنني لا أريد أن أترشح خارج دائرتي التي أعيش فيها، رغم أن الانتخابات التشريعية ذات طابع وطني، وفي استحقاقات سنة 2007 ، عرضت علي عدة أحزاب وجهات نافذة أن أترشح في دائرتي، فرفضت أن أترشح تحت لافتة أي حزب، أو أساهم في تحطيم مشروع الحزب الذي ساهمت في تأسيسه، وفي هذه المرة كما في المرات السابقة، أصرت قواعد الحزب على ترشيحي في هذه الدائرة، وأقرت الأمانة العامة هذه الرغبة طبقا لقوانين الحزب، وبناء على ذلك، فإني أقوم بواجبي الوطني والشعبي والحزبي. هل تعتقدون أن مضامين البرنامج الانتخابي الذي اقترحه حزب العدالة والتنمية من شأنه أن يساهم في خلق تفاعل مع الناخبين؟ الناخبون لا يحتاجون إلى برامج نظرية وتقنية فقط، لأن إعداد برامج من هذا القبيل يمكن حتى لمكاتب الدراسات أن تعدها ثم يدخل عليها الحزب المعني مسحته الإيديولوجية والسياسية، لكن الناخبين في أشد الحاجة إلى رجال ونساء يتمتعون بالكفاءة والنزاهة والمصداقية لإعداد والتزام البرامج المقدمة وتجسيدها على أرض الواقع، عوض اعتبارها أداة انتخابية ينتهي العمل بها بعد الانتخابات مباشرة. وعلى هذا الأساس، فإن الذي أعد برنامج الحزب هم أطره ولجانه المختصة على مدى سنتين انطلاقا من تشريح معمق لواقع البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأخذا بعين الاعتبار للظرفية العالمية وإمكانات البلاد وإكراهاتها، فهو برنامج واقعي وليس نظريا أو تقنيا أو مكتبيا، أعده أطر الحزب ويؤمن به مرشحوه رجالا ونساء، وهم نخبة متميزة في كفاءتهم ونزاهتهم، وسيلتزمون بتطبيقه في حال حصولهم على ثقة الناخبين وهذا هو المهم، وقد لقي البرنامج تجاوبا من شريحة لا يستهان بها، وعلى سبيل المثال فحسب، فإن البطلة الرياضية فاطمة الفقير طلبت مني العضوية بالحزب، بمجرد اطلاعها على برنامج الحزب وسلوك بعض أعضائه ومرشحيه. ما هي أهم الجوانب التي ستركز عليها في حملتك الانتخابية؟ هناك جوانب عديدة بحاجة إلى التركيز عليها، ومنها شرح وتبسيط برنامج الحزب وأهدافه، ورفع وعي الناخب بأهمية صوته في اختيار أحسن المرشحين من الرجال والنساء ذوي الكفاءة والنزاهة والمصداقية، وضرورة خروج الناخبين من السلبية والمشاركة في تحديد مصيرهم بأداء واجبهم الانتخابي لمكافحة الفساد والمفسدين، ومقاولي الانتخابات، واستمرار التواصل والتفاعل مع المنتخبين بعد الانتخابات، ومدهم بالمقترحات ومطالبتهم بحصيلة العمل ومحاسبتهم على أي تقصير، ثم أولا وأخيرا، وضع صوتنا في محله باعتباره شهادة نحاسب عليها ونؤدي ثمنها غاليا في حياتنا قبل مماتنا، وعدم وضع مصيرنا في أيدي المفسدين وسماسرة السياسة. سبق أن اشتغلت إطارا عاليا في المؤسسة التشريعية، ما هي القيمة المضافة التي تعتقد تحقيقها في حال فوز بمقعد برلماني؟ راكم الفريق البرلماني للحزب خبرة نوعية منذ انتخابات 1997، كما راكمت شخصيا خبرة ربع قرن من العمل في مختلف مصالح وأقسام مجلس النواب، وأرجو من الله عز وجل أن يوفقنا لجعل هذه الخبرات في مصلحة الناخبين والوطن والأمة، ولم لا نكون طموحين، فيمتد أثرها إلى البعد الإنساني والعالمي. أجرت الحوار: نادية البوكيلي

برنامج العدالة والتنمية أعده أطر الحزب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جمعية أمريكية تناقش الانتخابات في المغرب وتونس

لشكر: مقاطعة الانتخابات مساندة للفساد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات