هاجم نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ، مساء السبت الماضي، في تجمع خطابي بسيدي بنور، من اعتبرهم فاسدين ومفسدين، الذين زوروا غير ما مرة إرادة الشعب المغربي.

وطالب نبيل بنعبد الله، أمام تجمع جماهيري، أغلبه من الشباب، أقيم بالملعب البلدي بسيدي بنور، المواطنين بعدم السماح لمجموعة من المفسدين بالعودة إلى قبة البرلمان، معتبرا إياهم من مزوري الإرادة الشعبية، مشددا في الوقت ذاته على التأكيد على أن الشارع المغربي، قال كلمته في حقهم حينما طالبهم بالرحيل.

وقال “نحن في حزب التقدم والاشتراكية، كنا أول من قال لهم “ارحلوا” بعيدا عنا، المغاربة لم يعودوا يرغبون في رؤيتكم. وأكد الأمين العام لحزب الكتاب، أن الأخير، رفع شعار “الكرامة الآن” ودافع عليه في ظل العديد من الضغوطات والإكراهات التي يتعرض لها، مشيرا إلى أن اختيار شعار “الكرامة الآن” نابع من أن المغاربة اليوم في أمس الحاجة للشعور بانتمائهم لهذا الوطن دون أن تمس حقوقهم وواجباتهم، مؤكدا على أن الدستور الجديد الذي صوت عليه المغاربة، غير كاف، ولا يجب أن يبقى جامدا في الأوراق، بل يجب أن يُفعل ليغير الواقع المعيشي للمغاربة كي ينعموا بالمساواة، وبالعيش الكريم”.

ودعا الأمين العام لحزب الكتاب خلال المهرجان الخطابي ذاته، إلى ضرورة الاهتمام بالفلاحين الصغار الذين يعيشون وضعية صعبة، مقارنة مع الفلاحين الكبار والإقطاعيين الذين يستفيدون من الوضعية الراهنة للبلاد، ولا يدفعون أي درهم للدولة، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة الاهتمام بالقطاعات الحيوية كالتعليم والتطبيب والاهتمام بحياة المواطنين حتى يلمسوا معاني الدستور الجديد الذي صوتوا عليه، وينعموا بخيرات البلاد على حد سواء.

وناشد بنعبد الله الحاضرين للتجمع الخطابي الأول من نوعه بسيدي بنور، وخاصة الشباب بالتوجه يوم 25 نونبر الجاري، إلى صناديق الاقتراع للتصويت لوضع حد أمام الفاسدين والمفسدين. وتمنى أن تكون المشاركة مكثفة للتعبير عن إرادة الشباب الغاضب، الهادف إلى التغيير الذي استجاب له حزب التقدم والاشتراكية. وقال إن العزوف عن المشاركة يفتح المجال أمام الفاسدين والمفسدين للعودة على مقاعد البرلمان الذي مل من وجودهم.

أحمد ذو الرشاد (سيدي بنور)