فضيحة جديدة

الحارس مجهد اكتشف أن عقده مع طنجة غير مسجل بالجامعة والكمبيالة ملغاة وهذا رد الفريق وجد هشام مجهد، حارس المرمى السابق لحسنية أكادير والمنتخب الأولمبي، نفسه دون فريق، بعدما استغنى عنه اتحاد طنجة، بعد أكثر من شهر من التوقيع له. والتحق هشام مجهد، حسب ما رواه ل»الصباح»، باتحاد طنجة مع بداية مرحلة الانتقالات الصيفية، بطلب من المدرب بادو الزاكي، وذلك بعد تألقه الموسم الماضي مع حسنية أكادير الذي انتهى عقده معه، فوقع عقدا لثلاث سنوات مع الفريق الطنجي. وتسلم هشام مجهد «كمبيالة» بقيمة 40 مليون سنتيم مباشرة بعد التوقيع، ثم التحق بالتداريب، بشكل عاد رفقة باقي اللاعبين، دون أن يتسلم نسخة من عقده، فلم يطالب بها، معتقدا ألا حاجة له بها. وقضى مجهد ثلاثة أسابيع مع اتحاد طنجة، تدرب فيها بشكل عاد، وخاض كل الحصص صباحا ومساء، قبل أن يتعرض لإصابة في إحدى الحصص، ليخضعه النادي لفحص بالأشعة، فأبلغه المسؤولون أن إصابته بالغة، وتعود إلى الموسم الماضي، وتحتاج عملية جراحية، لكن اللاعب شكك في الأمر، لأنه أحس أن إصابته ليست بتلك الخطورة، فعرض نفسه على عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني. وأخضع هيفتي المجهد لفحوص بالرنين المغناطيسي، فأكد له أن الإصابة خفيفة، ونصحه بثلاثة أسابيع راحة، قبل العودة إلى التداريب، فإذا به يكتشف أن اسمه غير موجود في لائحة الفريق، ولما استفسر المسؤولين أبلغوه بأن بإمكانه البحث عن فريق آخر. واكتشف مجهد أن مسؤولي اتحاد طنجة والمدرب بادو الزاكي غيروا رأيهم فيه، بعدما عُرض عليهم الحارس أحمد رضا التكناوتي، الأمر الذي حز كثيرا في نفسيته، ذلك أنه لم يتقبل الطريقة التي انقلبوا بها عليه، خاصة الزاكي، الذي ظل يؤكد له ثقته فيه، وأنه سيعول عليه. وطلب مجهد من مسؤولي اتحاد طنجة استفسار هيفتي عن نوعية إصابته، كما مدهم بالشهادة الطبية، التي منحها إياه، لكنهم تمسكوا بقرارهم. ولم تنته صدمة مجهد عند هذا الحد، بل ستزداد أكثر، عندما شرح للمسؤولين أنه مرتبط بعقد مع الفريق، فأبلغوه «ما عندكش حتى عقد معانا». وزادت الصدمة أكثر، بعدما لجأ الحارس الشاب إلى إدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للاستفسار عن وضعيته، ليكتشف أن لا أثر لعقده، إذ أبلغه الموظف المكلف بأن الفريق لم يسجل عقده. وتقدم مجهد لصرف «الكمبيالة» التي تسلمها من مسؤولي اتحاد طنجة بعد توقيع العقد، فتبين له أنها غير قابلة للصرف، بسبب غياب المؤونة. ويجري هشام مجهد تداريبه حاليا بمفرده بأكادير، بعد أن انتهت فترة الراحة التي نصحه بها الطبيب عبد الرزاق هيفتي. وفي تبريره لهذه الحالة، قال عبد الله الريسوني، مسؤول التواصل باتحاد طنجة، إن هشام مجهد التحق فعلا بالفريق، ووقع عقدا أوليا، لكنه لم ينجح في الفحص الطبي، الأمر الذي نفاه لاعب آخر من صفوف اتحاد طنجة، طلب عدم ذكر اسمه، إذ قال إن مجهد أصيب في التداريب، وإن الفريق غير رأيه بعد جلب التكناوتي من الوداد. ويتوفر اتحاد طنجة حاليا على أربعة حراس للمرمى، هم المهدي وايا وطارق أوطاح وأحمد رضا التكناوتي ومنصور مجبار، حارس الفتيان. عبد الإله المتقي

فضيحة جديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بلعباس رئيسا لنجاح سوس

شباب بنجرير يستقبل بمراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات