الحبس لمتهم بالضرب والجرح المفضي إلى الموت بالجديدة

الهالك استفز المتهم ورغب في الاعتداء عليه جنسيا أدانت الغرفة الجنائية التابعة لمحكمة الدرجة الثانية بالجديدة، يوم الثلاثاء الماضي، (أيوب.ا) وحكمت عليه بست سنوات حبسا نافذا من أجل الضرب والجرح بواسطة السلاح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه حسب الفصل 403 من القانون الجنائي المغربي. حكمت هيأة المحكمة باستئنافية الجديدة، أخيرا، على متهم بالضرب والجرح بواسطة السلاح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه بست سنوات حبسا نافذا.وكانت النيابة العامة تابعت متهمين آخرين من أجل عدم التبليغ عن وقوع جناية وعدم تقديم المساعدة لشخص في خطر طبقا للفصلين 299 و431 من القانون الجنائي، إلا أن قاضي التحقيق، تأكد من عدم ثبوت وتحقق شروط الفصلين.وتعود وقائع هذه النازلة إلى بداية شهر ماي من السنة ما قبل الماضية، حين تم العثور على جثة الهالك ببيت بدرب الفقيه بلهيبة بمدينة الجديدة. أخبرت الضابطة القضائية بضرورة الانتقال إلى البيت رقم 8. استمعت إلى بعض أقرباء الهالك، الذين أكدوا أنه تعرض قبل يومين للضرب والجرح بواسطة السلاح من طرف المتهم أيوب.استمع إلى المتهم الذي صرح في محضر التحقيق معه، أنه كان ليلة الحادث يوجد بحي القلعة يتناول ما تبقى من قنينة خمر، حينها مر الهالك الذي يعرفه، فسلم عليه وطلب منه مرافقته إلى منزله لممارسة الجنس عليه مقابل 200 درهم، الأمر الذي لم يتقبله المتهم، فانتفض من مكانه وطلب منه مغادرة المكان. لم يرض الهالك بذلك وزاد في استفزازه ونعته بكلام حط من كرامته، فوجه له لكمات إلى وجهه ورأسه، ثم طرحه أرضا ووجه له رفسات من رجله وارتمى على صندوق فارغ يستعمل في نقل الخضروات وهوى به على رأسه.ظل الهالك طريحا بفعل تأثير السكر. تدخل بعض معارف الخصمين وفضا النزاع وطلبا من المتهم مساعدتهم من أجل نقل الضحية إلى المستشفى غير أن الأخير رفض ذلك وطلب منهما مساعدته للالتحاق بمنزله. تركاه ببيته وغادرا الحي. وبعد يومين من ذلك سمعا بوفاته.وأكدت زوجة المتهم أن العديد من سكان الحي، شاهدوا الضحية جالسا أمام بيت العائلة التي لم تكن تعامله معاملة طيبة، كان يدخن سيجارة ولم تكن تظهر عليه أي أعراض للمرض أو الوهن. وقالت الزوجة ذاتها، إنها توصلت إلى معلومات تفيد أن الضحية لم يمت متأثرا بالضرب والجرح مع زوجها، وإنما تشير أخبار حصلت عليها، أنه توفي ببيته متأثرا بجروح ناتجة عن تعنيف أحد أفراد العائلة الذين كانوا يؤاخذونه على إدمانه على الشذوذ. وأشارت إلى أن تقرير الضابطة القضائية أشار إلى وجود بقع من الدم بجدران الغرفة والحال أن الشاهدين أكدا أنه لم يكن ينزف حين رافقاه إلى منزله. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

الحبس لمتهم بالضرب والجرح المفضي إلى الموت بالجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استئنافية سطات تسقط دعوى عمومية في حق شهود اللفيف

إحالة زعيم عصابة "نينجا" على الوكيل العام بأكادير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات