السجن لزعيم عصابة اغتصب امرأة بالقنيطرة

اعترف أمام الضابطة القضائية للدرك الملكي وأنكر أمام النيابة العامة وقاضي التحقيق وهيأة الحكم قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، أخيرا، بالسجن النافذ لمدة عشر سنوات في حق مخمور اختطف امرأة عن طريق التهديد، واغتصبها بالعنف. تابعت المحكمة المتهم من أجل جرائم تكوين عصابة إجرامية للسرقات بالعنف والسرقة الموصوفة والضرب والجرح بواسطة الأسلحة البيضاء والاغتصاب في حق امرأة محصنة، وحكمت عليه بالسجن النافذ لمدة عشر سنوات، مع الغرامة.وجاء في معطيات الملف، حسب ما راج بجلسة المناقشة، أن الظنين، مهنته فلاح، وهو من مواليد سنة 1979، كان ينتمي إلى عصابة إجرامية تهاجم المواطنين الذين يقصدون الغابة من أجل التنزه، ومستعملي الطريق الوطنية، ويسلبونهم كل ما بحوزتهم. وفي العملية موضوع المحاكمة، كان الظنين في حالة سكر، واختطف امرأة ومارس عليها الجنس بالعنف، قبل أن يجردها من حليها الذهبية، ويعتدي عليها بسلاح أبيض.ويتحدر جميع أفراد العصابة التي يتزعمها المتهم، حسب ما جاء في محاضر الضابطة القضائية، من المناطق القروية المجاورة، والذين ثبت أنهم تورطوا في جرائم ضرب وجرح ومحاولات قتل وسرقات بالعنف.وانطلق البحث بعد شكاية للضحية وزوجها إلى الدرك الملكي، وفيما ألقي القبض على المتهم الرئيسي، ما زال شركاؤه في حالة فرار، وقد صدرت في حقهم مذكرات بحث على الصعيد الوطني لإلقاء القبض عليهم وتسليمهم إلى العدالة لمحاكمتهم.وكانت الضحية تتجول رفقة قريبة لها وسط الغابة، ليلتقيا بأفراد العصابة، فاعتدوا عليهما، وجردوهما من كل ما بحوزتهما من أموال ومقتنيات ثمينة، قبل أن يسحب أحدهم الضحية بالعنف والتهديد، ويمارس عليها الجنس بالعنف، في الوقت الذي كانت قريبتها سقطت مغمى عليها.وكشفت الأبحاث أن أفراد العصابة تمكنوا من زرع الرعب والهلع في نفوس المواطنين بالمناطق القروية المتاخمة لمدينة القنيطرة، خصوصا أنهم كانوا ينفذون عملياتهم الإجرامية في واضحة النهار وحسب مصدر مطلع، كان أفراد العصابة ينفذون عملياتهم الإجرامية بسرعة فائقة، ودقة محكمة، بحكم معرفتهم الجيدة بالغابة ومسالكها، قبل أن يختفوا عن الأنظار في رمشة عين.واعترف المتهم بجميع الجرائم التي ارتكبها رفقة العصابة، كما قاد رجال الدرك الملكي إلى منزله، حيث تبين أنه يخبئ أسلحة بيضاء يستخدمها في تنفيذ جرائمه. وأقر، أثناء البحث معه، بتنفيذ أكثر من 15 عملية سرقة في المنطقة، مشيرا إلى أنه كان يركز على الأموال والحلي الذهبية، والتي كان يقوم ببيعها لأشخاص مجهولين وسط المدينة. لكن، عند مثوله أمام نائب الوكيل العام للملك، وقاضي التحقيق، وهيأة الحكم، تراجع عن تصريحاته، وأكد أنه لا يعرف الضحية، كما لم يسبق له أن شارك في أي عملية إجرامية.ونظرا لوجود شكايات سابقة تخص مواطنين تعرضوا للسرقة في الغابة، استدعت الضابطة القضائية للدرك الملكي جميع الضحايا الذين سبق لهم أن أبلغوا عن قضايا من هذا القبيل، فتعرفوا على الجاني. واستنادا إلى المصدر ذاته، بمجرد تردد أخبار عن اعتقال زعيم هذه العصابة، بدأ العديد من الضحايا يزورون مركز الدرك الملكي، للمطالبة بتطبيق القانون في حق المتهم، ومتابعته أمام القضاء.وعلم من المصدر ذاته أن عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي تلقت معلومات عن تردد عدد من المطلوبين في هذا الملف على أماكن بعينها في مدينة القنيطرة والنواحي، وقامت بعدة انتقالات، لكنها لم تعثر عليهم، مشيرا إلى أن الباحثين يتوفرون على معلومات مفصلة عن أوصافهم وهوياتهم الكاملة. ويواصل الدركيون أبحاثا وتحريات مدققة للوصول إلى الجناة، وتقديمهم إلى العدالة. محمد البودالي

السجن لزعيم عصابة اغتصب امرأة بالقنيطرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

75 سنة لأفراد عصابة للسرقة بسطات

استئنافية سطات تسقط دعوى عمومية في حق شهود اللفيف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات