6 عقبات تواجه الأسود أمام مالي

قلة التنافسية وعطالة الحراس ومشكلا الهجوم والظهير الأيسر صداع برأس رونار تواجه المنتخب الوطني ست عقبات أساسية في المباراة الذي يستضيف فيها نظيره المالي غدا (الجمعة) بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018. وضمت اللائحة النهائية لاعبين يفتقدون التنافسية وآخرين انتقلوا إلى دوريات مختلفة، أو في طور البحث عن وجهة أخرى، إضافة إلى مشاكل أخرى مازال المنتخب الوطني يعانيها، خاصة على مستوى الدفاع الأيسر وخط الهجوم. غيابات وقلة التنافسية يخوض المنتخب الوطني مباراته أمام مالي منقوصا من عدد من اللاعبين الأساسيين، ممن اعتادوا الحضور في المباريات الأخيرة، ويتعلق الأمر بحمزة منديل ومنير عوبادي وياسين بامو، بسبب الإصابة، فيما أبعد هيرفي رونار، الناخب الوطني كلا من سفيان بوفال وزهير فضال ويوسف العربي، لعدم اقتناعه بمؤهلاتهم. ورغم إبعاد مجموعة من اللاعبين، إلا أن لائحة الأسود لم تخل من وجود لاعبين يفتقدون التنافسية. فإضافة إلى حراس المرمى، الذين لا يلعبون أساسيين رفقة أنديتهم، وجه رونار الدعوة إلى بعض اللاعبين، الذين فقدوا الرسمية مع أنديتهم، كما هو الحال بالنسبة إلى المهدي بنعطية، مدافع جوفنتوس الإيطالي، وأسامة طنان، العائد من الإصابة، وأشرف حكيمي، الذي لم ينتزع بعد رسميته مع ريال مدريد، إضافة إلى خالد بوطيب، المنتقل حديثا إلى الدوري التركي، والذي لم يقدم مردودا جيدا في أغلب مباريات المنتخب الوطني. أما وليد أزارو، المنتقل حديثا إلى الأهلي المصري، ففشل في تأكيد رسميته في المباريات السابقة، ناهيك عن عودة لاعبين آخرين من العطلة الصيفية ولم يخوضوا أكبر عدد من المباريات نظير جواد ياميق. حراس المرمى... العاطلون يواجه هيرفي رونار، الناخب الوطني، هاجسا كبيرا في مباراة مالي، على مستوى حراسة المرمى، بالنظر إلى افتقاد منير المحمدي وياسين بونو وياسين خروبي، الذين وجهت إليهم الدعوة، التنافسية، إذ أن هؤلاء لا يلعبون أساسيين مع أنديتهم (نومانيسيا وخيرونا الإسبانيان والوداد الرياضي). وغاب المحمدي عن مباريات فريقه منذ الموسم الماضي، ليظل حبيس الاحتياط في بداية الموسم الجاري، ما سيؤثر سلبا على مستواه رفقة المنتخب الوطني، بعدما أظهر مردودا جيدا في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون 2017. ودفع المحمدي ثمن مشاركته في ”الكان”، عندما قرر مدرب نومانسيا حرمانه من الرسمية، عقابا له على مشاركته في كأس إفريقيا. وعجز ياسين بونو عن ضمان رسميته بخيرونا الإسباني في بداية الموسم الجاري، علما أنه كان الحارس الأول للفريق في الموسم الماضي. وظهر بومو في دكة الاحتياط في مباراة فريقه أمام أتليتيكو مدريد الإسباني ومالقا الإسباني. أما ياسين خروبي، المنتقل حديثا إلى الوداد، ففشل في انتزاع رسميته بالفريق الأحمر، ما يطرح علامات استفهام حول جاهزيته. وجوه جديدة يكتشف الجمهور المغربي عناصر جديدة إذا اعتمد المدرب هيرفي رونار على بعضها أمام مالي، ويتعلق الأمر بأمين خماس، المحترف براسينغ جينيك البلجيكي، والذي يلعب ظهيرا أيسر، وسفيان ألاكوش لاعب نيم الفرنسي، ويوظف ظهيرا أيمن أو أيسر، إضافة إلى ميمون ماحي، المحترف بغرونغين الهولندي، والذي سبق أن استدعي لمباراتي هولندا والكامرون دون أن يتمكن من المشاركة. في المقابل، ضمت اللائحة أسماء مازالت تبحث عن تثبيت أقدامها رفقة أنديتها الجديدة، نظير محمد فوزير، الذي لم يخض أي مباراة مع النصر السعودي، إضافة إلى وليد أزارو ونبيل درار رغم تألقه مع فريقه فنربخشة التركي ويونس بلهندة مع غلطة سراي، ثم المهدي كارسيلا، الذي يبحث عن تأكيد مكانته رفقة أولمبياكوس اليوناني، شأنه شأن مروان داكوسطا مع إسطنبول باشاكشهر التركي، وأشرف حكيمي مع ريال مدريد الهجوم... الصداع الكبير مازال خط الهجوم يشكل قلقا لهيرفي رونار، الناخب الوطني، بالنظر إلى التباين الواضح في مستوى المهاجمين الحاليين. ولم يعثر المنتخب الوطني على رأس حربة منذ أن فقد خدمات اللاعب مروان الشماخ قبل ثلاث سنوات، ليحل محله يوسف العربي في السنتين الأخيرتين دون أن يسد الخصاص. ورغم أن رونار استنجد بعزيز بوحدوز ورشيد عليوي في المباريات الأخيرة، بعدما أبعد العربي عن تشكيلة الأسود، إلا أن مستواهما غير متوازن، وبالتالي لم يتمكن بعد من إيجاد المهاجم القادر على الحفاظ على تألقه في جميع المباريات. وما يعاب على خط هجوم المنتخب الوطني تضييعه العديد من الفرص السانحة للتهديف، بفعل التسرع وغياب الفعالية. وإذا كان رونار يراهن على المهاجمين بوحدوز ورشيد عليوي أمام مالي، إلا أن هناك مخاوف من عدم تألقهما، خاصة الثاني، لعودته من الإصابة، إضافة إلى قلة التنافسية بالنسبة إلى وليد أزارو. الظهير الأيسر... العائق إذا كان المنتخب الوطني يعاني مشاكل في الهجوم، فإن الظهير الأيسر يشكل نقطة سوداء، بعد إصابة حمزة منديل وإبعاد أشرف لزعر عن تشكيلة الأسود منذ فترة طويلة. ورغم أن هيرفي رونار جرب العديد من الاختيارات في مباراتي هولندا والكامرون بالاعتماد على نبيل درار ومحمد ناهيري، إلا أنه لم ينجح في إيجاد بديل لمنديل. واضطر رونار إلى استدعاء كل من أمين خماس لاعب جينيك البلجيكي وسفيان ألاكوش من أجل تعويض الخصاص، إلا أن قلة تجربتهما الدولية ستشكل عبئا إضافيا، الشيء الذي سيجعل الناخب الوطني يبحث عن حلول أخرى. أجساد بالرباط وعقول مع الوكلاء سيخوض بعض لاعبي المنتخب الوطني مباراة مالي بعقول شاردة، لعدم الحسم في مستقبلهم الكروي، من بينهم جواد الياميق، الذي فشل في الاحتراف بنانت الفرنسي، قبل أن يتلقى عرضا مماثلا من تولوز. ورغم المكانة المرموقة، التي يحتلها حكيم زياش في أجاكس أمستردام، إلا أن الدولي المغربي عبر عن رغبته في الانتقال إلى دورتموند الألماني. وكشفت مصادر مطابقة أن زياش توصل إلى اتفاق مع مسؤولي الفريق الألماني على جميع التفاصيل قبل التحاقه بمعسكر المنتخب الوطني، مشيرة إلى أن مسؤولي الفريقين اتفقا على تسديد الشرط الجزائي في عقد زياش، والمقدر ب15 مليون أورو. أما المهدي بنعطية، المحترف بجوفنتوس الإيطالي، فلم ينتزع رسميته بعد رغم مشاركته في جميع المباريات الإعدادية ونهائي السوبر الإيطالي، إذ من شأن إبعاده عن التشكيلة الأساسية أن يجبره على الرحيل ولو على سبيل الإعارة. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن لكحل يسبق بعثة المنتخب قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعث الكولونيل إدريس لكحل، إداري المنتخب الأول، اليوم (الخميس) إلى باماكو، من أجل إعداد ترتيبات إقامة الأسود. وعلم «الصباح الرياضي» أن جامعة الكرة كلفت إداري المنتخب الأول بإعداد إقامة المنتخب الوطني، ووضع الترتيبات الخاصة بالتنقل، ومعاينة مكان التداريب. وسيكون على لكحل ترتيب الإجراءات الإدارية لانتقال بعثة المنتخب في أجواء سليمة، لتفادي أي مشاكل أثناء وجودها بباماكو، إضافة إلى تسهيل تنقل اللاعبين والطاقم المرافق لهم. الأسود ينحرون كبش العيد تستأثر مباراة المنتخب ونظيره المالي غدا (الجمعة)، باهتمام كبير من قبل جميع مكونات أسرة كرة القدم الوطنية، بالنظر إلى أهميتها في رفع حظوظ المغرب في التأهل إلى مونديال روسيا. وكشف مصدر «الصباح الرياضي» أن التركيز على كسب ثلاث نقط، يخيم على الأجواء بالمنتخب الوطني، ولن يكون هناك مجال للاحتفال بعيد الأضحى. وأوضح المصدر المذكور أن الجامعة ستعمل على نحر كبش لإقامة هذه الشعيرة الدينية، ولتأثير ذلك الإيجابي على لاعبي المنتخب الوطني، دون أن يتعدى ذلك لإقامة جميع طقوس العيد. وأضاف المصدر نفسه أن الجامعة حريصة على إدخال فرحة العيد على اللاعبين، من خلال نحر الأضحية، على أن يتم توزيعها على المعوزين والمحتاجين، بحكم أن اللاعبين لن يكون بإمكانهم تناولها، بسبب خضوعهم لنظام غذائي خاص. أليوم يقود خامس مباراة للمنتخب يقود الحكم الكامروني أليوم ليوم خامس مباراة له للمنتخب الوطني، غدا (الجمعة)، المقرر إجراؤها أمام مالي، لحساب الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة، المؤهلة إلى نهائيات مونديال روسيا 2018. وسبق للحكم الكامروني أن أدار مباراة المنتخب أمام غامبيا وتعادلا بهدف لمثله، لحساب تصفيات مونديال البرازيل 2014، ثم مباراة أمام منتخب الرأس الأخضر وتعادلا فيها بهدف لواحد لحساب نهائيات كأس إفريقيا بجنوب إفريقيا 2013، وأمام موزمبيق، وفاز فيها المنتخب الوطني، ثم مباراة المغرب وكوت ديفوار الأخيرة لحساب نهائيات كأس إفريقيا بالغابون، وفاز فيها المنتخب بهدف لصفر. وفي الوقت الذي يعتبر تعيين الحكم الكامروني أمرا عاديا بالنسبة إلى الأسود، فإن الأمر يختلف بالنسبة إلى منتخب مالي، بعد أن ساد التشاؤم في الأوساط المالية، بحكم أنه لم يسبق له أن فاز في مباراة أدارها لهم. مالي دون أربعة عناصر أساسية شكوك حول مشاركة أداما تراوري وجيريس يعول على لاعبين شباب يفتقد المنتخب المالي لأربعة من أبرز لاعبيه على الساحة الدولية في مواجهته أمام نظيره المغربي، غدا (الجمعة)، لحساب الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018. وأكد الفرنسي آلان جيريس، مدرب المنتخب المالي، أن فريقه يفتقد أربعة عناصر بسبب الإصابة، ويتعلق الأمر بباكاري ساكو وأوصمان كوليبالي وساليف كوليبالي وشاف ديابني، الشيء الذي دفعه إلى استدعاء مجموعة من اللاعبين الشباب لهذه المواجهة القوية. وأوضح جيريس أن أداما تراوري، لاعب مازمبي الكونغولي، يعاني بدوره الإصابة، لكن رغم ذلك استدعاه، أملا في أن يستعيد عافيته قبل المباراة، مشيرا إلى أنه قرر الدفع بلاعبين شباب مبكرا، رغم افتقادهم للتجربة الدولية في مثل هذه المباريات الحاسمة. وأضاف جيريس أنه رغم حضور بعض اللاعبين الذين يتوفرون على تجربة دولية، مثل موسى ماريغا، لاعب بورتو البرتغالي، وياكوبا سيلا، لاعب رين الفرنسي، إلا أن هناك العديد من اللاعبين الشباب الذين استدعاهم في هذه المباراة، ويتعلق الأمر بفلاي ساكو، لاعب فيتوريا غيماريش البرتغالي، وبوبكار كيكي كوياتي، لاعب لشبونة البرتغالي. ويتوفر المنتخب المالي على لاعبين يقدمون مستويات عالية في الدوريات الأوربية، في مقدمتهم لاعبا ليل الفرنسي كوامي نغيسان وإفز بيسوما، إذ يعول المدرب الفرنسي على تجربتهما في إحداث مشاكل لدفاع المنتخب الوطني. وأعلن جيريس أن منتخب مالي مطالب بأن يكون منظما في المباراة، وأكثر حذرا، مع الاعتماد على تجربة بعض لاعبيه لإحداث فراغات في دفاع المنتخب الوطني المغربي. وشرع المنتخب المالي في استعداداته لمباراة المغرب الاثنين الماضي، إذ خاض تجمعه الإعدادي بمركز ويلناس ببوسكورة، أجرى فيه مجموعة من الحصص الإعدادية للتأقلم مع الأجواء. والتحقت بعثة منتخب مالي بالرباط، اليوم (الخميس)، إذ سيخوض حصة إعدادية بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، في التوقيت نفسه للمباراة المقررة في التاسعة مساء.

6 عقبات تواجه الأسود أمام مالي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الراك" والكوكب يفتتحان ماراثون البطولة

فيديو... تقليد رائع لعمرو خالد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات