وقفة أمام نيابة أنفا احتجاجا على المذكرة 122

الأساتذة والتلاميذ قالوا إن المذكرة ترهقهم وتؤثر سلبيا على جودة التعليم خرج تلاميذ 29 مؤسسة ابتدائية بنيابة أنفا بالدار البيضاء وأولياء أمورهم، إلى جانب الأساتذة، في وقفة احتجاجية، نظمت صباح أمس (الأربعاء) قرب نيابة وزارة التربية الوطنية أنفا، احتجاجا على المذكرة 122.وردد المشاركون في الوقفة شعارات تطالب بوقف العمل بالمذكرة، باعتبار أنها "ترهق" الأساتذة والتلاميذ أيضا، مؤكدين أنها ليست في صالح الطرفين، وتؤثر سلبا على جودة التعليم. ورفع المحتجون شعارات "المدرسة عزيزة عليا والمحفظة ثقيلة عليا" و"اسمع اسمع احتجاجات... استعمال الزمان لا تربوي".من جانبها، قالت كريمة بنصفية، عضو مكتب فرع أنفا للنقابة الوطنية للتعليم، إن المذكرة 122 الخاصة باستعمال الزمن، سيما صيغتها الأولى، لا تناسب الأساتذة والتلاميذ أيضا.وأضافت بنصفية في حديثها مع "الصباح"، أن 9 نيابات بالدار البيضاء لا تعمل بالمذكرة ذاتها، نظرا لسلبياتها الكثيرة، باستثناء نيابة أنفا والفداء درب السلطان، الأمر الذي وضع المؤسسات التابعة للنيابتين في مشاكل كثيرة، موضحة أن الشغيلة التعليمية بأنفا ترفض أسلوب الأمر الواقع، وتتمسك بحقها في توزيع تربوي يراعي مصلحة الأساتذة والتلاميذ.واسترسلت قائلة:" يصعب على تلاميذ التعليم الابتدائي التركيز والتجاوب مع الأستاذ لمدة طويلة في ظل تطبيق المذكرة 122"، مضيفة "كيف يعقل للتلميذ أن يدرس من الثامنة صباحا إلى منتصف النهار، ثم من 2 إلى 5 بعد العصر، وبشكل يومي من الاثنين إلى السبت؟".وبخصوص تطبيق الصيغة الأولى بنيابتي الفداء وآنفا، أفاد مصدر تربوي أنه يعزى إلى توفر النيابتين على إمكانية حجرة لكل أستاذ، وهو ما لا يتوفر في النيابات التسع، وبالتالي تصبح هذه الصيغة إلزامية، حسب المذكرة 122. أما عن حصة بعد الزوال، فلا تتجاوز في الصيغة الأولى ساعة وأربعين دقيقة أي من 14 و30 دقيقة إلى 16 و20 دقيقة.وفي سياق متصل جاء في بيان مكتب فرع أنفا للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الأخير يحمل المسؤولين إقليميا وجهويا نتيجة إصرارهم على عدم التجاوب الإيجابي مع مطلب الشغيلة التعليمية بخصوص المذكرة ذاتها، مستنكرا لامبالاتهم بالنداءات المتكررة من طرف المسؤولين النقابيين.وأضاف البيان ذاته، أن المكتب "يعلن تشبث الأساتذة بالقيام بواجبهم من خلال صيغ تحقق الأهداف التربوية المطلوبة، غير الصيغة الأولى التي ترهق الأساتذة والتلاميذ معا، والتي تترتب عنها صعوبات تربوية وتقنية في استيعاب الوقت المخصص لكل مادة".وأكد بيان المكتب أن الصيغة الواردة في المذكرة 122 صدرت عن الوزارة ليس بغرض الفرض، وإنما من أجل الاستئناس، كما "يتأكد من خلال مضمونها ومن خلال البيان التوضيحي الصريح الصادر عن الوزارة بعد الانتقادات التي وجهت إليها بعد صدورها".واستنكر المكتب ذاته في بيانه "أسلوب الترهيب الممارس على الأساتذة عوض نهج أسلوب تربوي للحوار والتداول بشأن الصيغة التربوية الملائمة". إيمان رضيف

وقفة أمام نيابة أنفا احتجاجا على المذكرة 122

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بوزنيقة تحتضن ملتقى الدكتوراه لجامعات الوسط

الحركة الشعبية يغلق مقره الجهوي بمديونة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات