الاستقلال يعرض برنامجه الانتخابي

قدم أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، السبت الماضي، الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي للحزب. وتوزعت محاور البرنامج بين مجموعة من القضايا الانتخابية، قدمها على التوالي، عادل الدويري وياسمينة بادو وكريم غلاب ومصطفى حنين، تناولت البرنامج الاقتصادي والاجتماعي ومحاربة الهشاشة، والقضايا القطاعية من قبيل الأمن والتعليم والسكن وملفات التشغيل وحصيلة الحكومة في تدبير مجموعة من القطاعات خلال الولاية الحالية التي يقودها الأمين العام لحزب الاستقلال عباس الفاسي، بصفته رئيسا للحكومة.ودافع نزار البركة، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، عن حصيلة حزب الاستقلال خلال فترة رئاسته للحكومة التي تسير نحو نهايتها، إذ اعتبر في كلمته أمام مناضلي الحزب بالدار البيضاء، أن الصبغة الأساسية التي تميز حزب الاستقلال هي الوفاء بالتزاماته، مذكرا بالبرنامج الانتخابي الذي تقدم به الحزب لاستحقاقات 2007، والذي ارتكز أساسا على جعل التشغيل هدفا أفقيا لمختلف السياسات العامة والاستراتيجيات التنموية، ورفع الأجور وتقليص الضغط الضريبي لتحسين القدرة الشرائية، ثم التحكم في الأسعار وبلورة الاختيار الاجتماعي للحزب من خلال إطلاق آليات جديدة للتضامن والإنصاف للفئات محدودة الدخل، وإنصاف العالم القروي لتسهيل الولوج إلى الخدمات وتشجيع الاقــتصـــــــــاد التضامني، علاوة على تخليق الحياة العامة من خلال وضع آليات قانونية لمحاربة الرشوة والفساد ومعاقبة المفسدين.وفي السياق ذاته، كشفت مصادر حزبية لـ"الصباح"، أن تقديم البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال، اقتصر على الخطوط العريضة، في انتظار ما سيكشف عنه البرنامج الانتخابي المشترك الذي يرتقب أن يقدمه الحزب إلى جانب الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية في إطار الكتلة الديمقراطية، مضيفة أن اجتماعا مرتقبا يوم غد (الثلاثاء) سيكشف تفاصيل التحالف والبرنامج الانتخابي وتدبير مرحلة ترشيحات الكتلة خلال هذه الانتخابات. وأفادت المصادر نفسها أن حزب الاستقلال تكلف بإعداد أرضية مشتركة مع باقي أطراف الكتلة، عهد بإنجازها إلى أحمد سعد العلمي، الوزير المكلف بتحديث القطاعات العامة، وهي الأرضية التي ستحددها معالم التحالف وطبيعة التعامل مع تحالفات المرحلة، علاوة على رسم خطوط التحالف مع العدالة والتنمية والتي يرجح الحسم بشأنها بعد الانتخابات التشريعية المقررة في 25 نونبر المقبل.وكان منزل عباس الفاسي، تحول إلى مقر لاجتماعات الكتلة الديمقراطية، إذ تزايدت وتيرة اللقاءات بين أحزاب الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والتقدم والاشتراكية، خلال الفترة الأخيرة، سيما بعد أن أعلن حزبان في الحكومة، ويتعلق الأمر بالتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، عن تشكيل تحالف قبل الانتخابات يضم أحزابا من المعارضة من اليمين واليسار، وذلك في ما يشبه تجمعا انتخابيا استعدادا لمرحلة ما بعد الاستحقاقات. إحسان الحافظي

الاستقلال يعرض برنامجه الانتخابي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

20 فبراير بالبيضاء تطالب برحيل تحالف الثمانية

20 فبراير بالرباط تردد شعارات ضد رموز الدولة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات