الحقاوي: المنظمة تجميع للطاقات النسائية لحزب المصباح

رئيسة نساء حزب العدالة والتنمية قالت إن المنظمة فضاء لتأهيل كفاءات النساء قالت بسيمة الحقاوي، التي انتخبت أول أمس (الأحد)، رئيسة لمنظمة نساء حزب العدالة والتنمية، إن الإطار الجديد لا علاقة له بالانتخابات البرلمانية التي ستجرى يوم 25 نونبر المقبل. وأضافت الحقاوي أن المنظمة نتاج تفكير دام أزيد من سنتين. في ما يلي نص الحوار: كيف تفسرين تأسيس منظمة نساء حزب العدالة والتنمية عشية إجراء الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر المقبل؟أولا المؤتمر التأسيسي لمنظمة نساء العدالة والتنمية منتوج عمل متواصل، بدأ بضرورة التفكير في مراجعة مواقف الحزب بشأن قضايا النساء. وللتذكير فقط، فمنذ سنتين تقريبا، تقرر تشكيل اللجنة المركزية للعمل النسائي التي أحدثت أصلا للنظر في هذا الأمر، وطرحنا في تلك الفترة عدة تساؤلات أبرزها، هل نحتاج حقيقة إلى قطاع نسائي؟ أو إلى منظمة نسائية، خصوصا أن موقفنا المبدئي وتصورنا للعمل السياسي يرتكز على مبدأ العمل المشترك بين النساء والرجال الذي لا يحتاج إلى التفرقة على أساس الجنس، ولكن مع مرور الوقت، لاحت في الأفق مجموعة من التساؤلات والانتظارات للقواعد النسائية، لذلك، فكرنا في أن العمل المشترك شيء أساسي ومبدئي، لكن هذا لا يمنع من إحداث إطار لجمع الطاقات النسائية، وخلق فضاء لتأهيلها بتطوير كفاءات النساء واستثمار استعدادهن للعمل في إطار لجنة العمل النسائي.من تم جاء قرار إحداث إطار خاص بنساء حزب المصباح؟فعلا، انتهينا إلى ضرورة إنشاء هذا الإطار، وأخذنا الوقت الكافي لإنضاج الفكرة من خلال الاطلاع على تجارب حزبية نسائية في دول غربية، خصوصا الدول الاسكندينافية، ودول أمريكا الشمالية والجنوبية، إلى جانب تجارب بعض الدول العربية، فاهتدينا في نهاية المطاف إلى هذه الهيكلة لكي نتمكن من الاستمرارية في إطار العمل المشترك، وأيضا خلق فرص أكبر للانكباب بشكل موسع ومعمق، مع أخذ الحيز الوافر لمعالجة مختلف القضايا التي تهم المرأة، فالإطار سيفتح، بدون شك، المجال للانكباب على قضايا المرأة، والنظر في المقاربات الممكنة، حتى ننتهي إلى السبل الممكنة، وإلى ما يمكن أن نصور أن تكون عليه وضعية المرأة، وتحسين حالها، والدفاع عن حقوقها وتمكينها اجتماعيا وسياسيا. نريد أن يحصل نوع من التوازن بين تمكين النخب النسائية من موقع القرار، وفي الوقت نفسه، تمكين عموم النساء في كل القطاعات من وضعية مريحة ومنصفة ووضعية تحفظ حقوقها، وتساعدها على القيام بواجباتها. في هذا الصدد، ومن الناحية العملية، كيف ستبلورون هذه الفكرة؟هناك عدة أمثلة، ولقد وقفنا على حالات من قبيل العاملات اللواتي يطالبن بضمان حقوقهن المشروعة، فكم منهن منعن من ممارسة العمل النقابي في المؤسسات التي يشتغلن بها. وهناك أيضا النساء الفلاحات اللواتي يستغللن سواء من طرف العائلة، أو من قبل الفلاحين الكبار، بدون أي ضمانة لحقوقهن. نريد لهذه المنظمة أن تكون إضافة نوعية، وتصبح لها قيمة في الساحة النسائية سواء في إطارها السياسي الحزبي، أو في إطار الحركية النسائية الضرورية لضمان مزيد من التراكم من حيث الحقوق، وتطوير أداء المرأة حتى نتمكن من تصحيح مما خلفته التقاليد والأعراف التي لا تكون دائما نتيجة عوامل ثقافية، بل أحيانا نتيجة خلفية استغلالية وأيضا بخلفية ذكورية، من أجل طمس الحقوق لفائدة كبار المقاولين والفلاحين. لذلك، تجب محاربة كل أشكال التعسف لرفع الحيف عن المرأة وتمكينها من الوضع اللائق بها.وماذا عن علاقة الإطار الجديد بالانتخابات؟ لا علاقة لمنظمة نساء حزب العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية المقبلة. لقد حددنا تاريخ انعقاد المؤتمر التأسيسي قبل أن يعلن رسميا عن موعد الانتخابات في 25 نونبر. وكنا نعتقد أن الانتخابات السابقة لأوانها ستجرى في أكتوبر، لذلك قررنا أن يكون المؤتمر بعد التاريخ المفترض، لكن جاء المؤتمر قبيل الانتخابات، وربما يكون هذا من حظنا. وماذا عن برنامج عمل المنظمة الجديدة؟ لدينا لجنة تنفيذية ستصدر بيانا بشأن موضوع التأسيس، ثم سنعقد اجتماعا لتشكيل واستكمال الهياكل، فمازال ينقصنا تشكيل المجلس الاستشاري، بعدها سنضع إستراتيجية العمل، وكذا البرنامج السنوي الذي يتوقع أن يصادق عليه المجلس الاستشاري للمنظمة، ثم سنشرع في عملنا. أجرت الحوار: نادية البوكيلي

الحقاوي: المنظمة تجميع للطاقات النسائية لحزب المصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجزائر تشن حربا دبلوماسية على المغرب بالأمم المتحدة

نجل عامل خنيفرة يرحب بإعفاء والده

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات