اعتقال سارق منزل كاتب عام ولاية طنجة

بطاقة ائتمان وكاميرا وكالة بنكية قادتا إلى تحديد هوية السارق توصلت الثلاثاء الماضي، مصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق مع مصالح أخرى إلى تحديد هوية الشخص الذي نفذ عملية السطو على منزل الكاتب العام لولاية طنجة أصيلة، ونجحت في اعتقاله بوسط المدينة، بعد أن ظل لغز هذه السرقة غامضا لمدة تقارب أسبوعين. أفاد مصدر أمني، أن الاهتداء إلى مرتكب هذه الجريمة (عبد الحميد.ر)، ويبلغ من العمر 28 سنة، جاء بعد تحريات وتحقيقات مكثفة قامت بها الأجهزة المختصة فور تلقيها خبر وقوع السرقة، وركزت في بداية بحثها على عدد من ذوي السوابق وتمشيط مجموعة من أسواق المدينة المعروفة ببيع الهواتف المستعملة والمسروقة، ثم لجأت بعد ذلك إلى تتبع مسار استخدام بطاقة ائتمان كانت ضمن المسروقات، بعد أن تبين أن الجاني استعملها في محاولة لاستخراج مبلغ مالي من إحدى الوكالات البنكية بالمدينة، إذ تم التعرف على هويته انطلاقا من تسجيلات كاميرا الوكالة المذكورة.وكان منزل الكاتب العام للولاية، الواقع بطريق «مالاباطا «بمنطقة الغندوري، تعرض للسرقة يوم الخميس 6 أكتوبر الجاري، بعد أن تسلل الجاني إليه ليلا وقام بالسطو على مجموعة من الأغراض الشخصية (4 هواتف محمولة وحاسوب و»دي في دي» ومجموعة من الحلي والأغراض الشخصية الثمينة)، ما رجح في البداية افتراضات مرتبطة بعملية مدبرة استهدفت الكاتب العام لتصفية حسابات قديمة. ومن خلال البحث مع مرتكب هذه الجناية، ذكر (عبد الحميد.ر)، وهو من ذوي السوابق في مجال السرقات الموصوفة بالعنف، أنه اقتحم المنزل حوالي الساعة الواحدة ليلا من نافذة كانت مفتوحة، وهو الأمر الذي سهل له عملية الدخول لتنفيذ جريمته، بعد أن تأكد أن المنزل غير محروس وفارغ من سكانه، مؤكدا أنه لم يكن يعلم أن المسكن المستهدف يقطنه الكاتب العام، وقام بالعملية دون توجيه من أحد أو بنية الانتقام. ومن المنتظر أن يحال المقبوض عليه، وهو من مواليد مدينة طنجة، اليوم (الخميس) على الوكيل العام لدى استئنافية المدينة، بتهمة السرقة الموصوفة بالعنف. المختار الرمشي (طنجة)

اعتقال سارق منزل كاتب عام ولاية طنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حملة لاعتقال مبحوث عنهم بمراكش

النساخ القضائيون يضربون عن العمل ثلاثة أيام

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات