“المصباح” يعيد ترشيح برلمانيين سابقين في طنجة

اختير نجيب بوليف وكيلا للائحة حزب العدالة والتنمية، متبوعا بعبد اللطيف برحو، في دائرة طنجة-أصيلا، مكذبا كل التوقعات التي كانت ترشح أسماء جديدة لقيادة لائحة الحزب بالمدينة التشريعية المقبلة، خصوصا أن العديد من أعضاء "المصباح"، دعوا إلى نهج "التناوب الانتخابي"، بدل احتكار أشخاص بعينهم قبة البرلمان· وناشد أعضاء في حزب «المصباح» الخبير الاقتصادي بوليف بالانسحاب في هدوء، وترك مكانه للكاتب الإقليمي للحزب، مناشدين الأمانة العامة التدخل من أجل فرض مرشح جديد، وفق ما يخول لها القانون الداخلي للحزب، خصوصا أن العديد من فعاليات طنجة التي تنشط في أقوى نسيج جمعوي في المغرب، هددت بالتعبئة لمقاطعة الانتخابات في المدنية نفسها، احتجاجا على ترشيح أغلب الأحزاب للوجوه الانتخابية نفسها، تماما كما هو الشأن بالنسبة إلى محمد الزموري، الذي قرر المكتب السياسي لحزب «الحصان» تزكيته من جديد، ومحمد لحمامي الذي قد يترشح مع حزب الاستقلال، بعدما قررت اللجنة الوطنية للانتخابات التابعة لحزب الأصالة والمعاصرة ترشيح فؤاد العماري، عمدة طنجة، رغم اعتراض شقيقه إلياس العماري على ذلك· وتقرر أيضا ترشيح عبد الرحمان الأربعين برمز «السنبلة»، وهي كلها وجوه انتخابية قديمة، باستثناء التجمع الوطني للأحرار الذي قرر ترشيح سعيدة شاكر، لخوض غمار المنافسات التشريعية لأول مرة، بعدما قرر الكاتب الجهوي لحزب «الحمامة» عدم تجديد ترشيحه، معلنا طي صفحة الانتخابات، انسجاما مع خطاب تجديد النخب·وعلمت «الصباح» من مصدر مطلع أن أحمد الإدريسي، الرئيس الحالي للجماعة القروية لجزناية، ضواحي طنجة، وعضو المكتب السياسي السابق للحركة الشعبية، وعضو المجلس الوطني الحالي لحزب «البام»، اعتذر لقيادة الحزب العمالي عن الترشح برمزه في الانتخابات التشريعية المقبلة، على خلفية أنه أعطى «الكلمة» لفؤاد العماري، الكاتب الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة الذي «يخفي» ترشيحه للانتخابات التشريعية المقبلة، خوفا من أن يرحل لحمامي من «البام»، ويحصل على تزكية مبكرة من حزب آخر.وقالت مصادر مطلعة إن «ترشيح وحصول فؤاد العماري على تزكية حزبه، للترشح في دائرة طنجة-أصيلا، مرتبط بعدم ترشيح أحمد الإدريسي، الذي رفض تقديم استقالته من مجلس المستشارين، للانتخابات المقبلة، لأن الأخير سيكون مفتاح نجاح عمدة طنجة، الذي يواجه مشاكل في تدبيره الشأن المحلي في المدينة»·ومن المتوقع إعلان فؤاد العماري، مستشارا برلمانيا لمدة لا تزيد عن 7 أشهر، لأنه كان وصيف لائحة سمير عبد المولى، المستشار البرلماني، الذي مازال ينتظر الوقت المناسب لوضع استقالته بمكتب الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين. وكان الأخير سمير عبد المولى اختير بالاقتراع السري لقيادة لائحة حزب العدالة والتنمية في دائرة سيدي قاسم، مسقط رأسه، بعدما أقنعته الأمانة العامة للحزب بأهمية ترشحه في الدائرة· عبدالله الكوزي

“المصباح” يعيد ترشيح برلمانيين سابقين في طنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بن عمرو: سندافع عن باقي معتقلي ملف بليرج

تحالف الثماني يكشف برنامجه الانتخابي

مقالات ذات صلة