المنياري: أصحاب “الشكارة” أفسدوا الدراما

الممثل المغربي شارك في مسلسل "دموع الرجال" لحسن غنجة عبر الفنان والممثل عبد الرحيم المنياري، عن تذمره الشديد من الأسلوب الذي يتعامل به بعض المنتجين التلفزيونيين مع الممثلين المغاربة وكيف يحاول بعضهم استغلالهم ماديا.وقال المنياري، في حديث مع «الصباح»، إن أسلوب تعامل بعض المنتجين المنفذين مع الممثلين المغاربة يجب أن يعاد فيه النظر وأن لا يظل مجال تنفيذ الإنتاج خاضعا ل»أصحاب الشكارة» الذين أساؤوا، ويسيئون، بشكل كبير لمستوى الأعمال التي تقدم على التلفزيون وصارت محط انتقاد لاذع من طرف عموم المشاهدين.واعتبر المنياري أن العديد من الأعمال التي قدمت على التلفزيون المغربي خاصة خلال شهر رمضان لا تعكس حجم الاعتمادات المالية التي رصدت لها، وذلك راجع، بحسبه، إلى جشع بعض منفذي الإنتاج ورغبتهم في الاستئثار بأكبر حصة من تلك الاعتمادات على حساب جودة المنتوج الفني، ويلقون إلى الممثلين وباقي مكونات العمل الفني من تقنيين ومؤلفين بالفتات.واسترسل المنياري، في حديثه مع «الصباح»، قائلا إن سبب غيابه عن الدراما الرمضانية خلال هذا الموسم راجع بالأساس إلى هذا العامل، إذ تلقى عرضا هزيلا جدا من طرف أحد منفذي الإنتاج، مقابل المشاركة في عمل رمضاني رصدت له ميزانية هامة، لكنه رفض هذا العرض لأسباب مادية ما دامت مثل هاته الأعمال يتحكم فيها الهاجس المادي، فلا مبرر للمشاركة فيها إلا إذا كان فيها مقابل يناسب حجم مشاركة الفنان، حسب قوله.وأضاف أنه يجب التفكير في تغيير الصيغة التي يتم بها التعامل مع شهر رمضان خاصة في ما يتعلق بالانتاجات الدرامية، لأن الركود يعم المشهد الفني طيلة باقي أيام السنة.وعلى صعيد آخر ذكر المنياري أنه قارب الانتهاء من تصوير مسلسل جديد للمخرج حسن غنجة بعنوان «دموع الرجال» من ثلاثين حلقة، سيعرض على القناة الثانية.وسيجسد المنياري في هذا المسلسل دورا اعتبره مخالفا للأدوار التي سبق أن قدمها في أعمال سابقة، وهو دور «التهامي» وهو شخصية شاب يعيش في العالم القروي، سيتعرض والده لحادثة سير مميتة ومفاجئة، وتظل تفاصيل وفاته غامضة بالنسبة إلى أسرته.وهذا ما سيدفع الابن الأكبر (التهامي) إلى إمساك زمام الأمور بين يديه فيرحل إلى المدينة بحثا عن حلول للمشاكل التي تفجرت والمتعلقة بالإرث وكذا البحث عن تفاصيل وفاة الأب الغامضة. وقال عبد الرحيم المنياري إن أهم ما يميز هذا المسلسل هو حرصه على تسويق صورة مغايرة عن أهل البادية، خلافا للصورة النمطية التي ترسخت عنهم، فتبدو شخصيات هذا المسلسل الذي تدور جل أحداثه في البادية شخصيات متعلمة ولهجتها عادية.كما تحدث المنياري، مدير وأستاذ بالمعهد الموسيقي لسيدي بليوط، عن سر ارتباطه بسلسلة «مداولة» واصفا إياها بأنها سلسلة متميزة وتبث على مدار السنة وتضمن للمشارك فيها تواصلا دائما مع المشاهدين، إذ يقف خلفها طاقم تحذوه رغبة عارمة في تقديم الأفضل ولو بإمكانيات بسيطة.وكشف بطل فيلم «المنسيون» أن المقابل الذي يتقاضاه الممثلون في سلسلة «مداولة»، رغم إمكانياتها البسيطة، أفضل بكثير مما يتقاضاه زملاؤهم في أعمال أخرى رصدت لها مئات الملايين، وذلك بسبب «النية الحسنة» المتوفرة لدى المشرفين عليه، الذين يسعون إلى تقديم أعمال جيدة دون اعتبار كبير للربح المادي على حساب الجودة. عزيز المجدوب

المنياري: أصحاب “الشكارة” أفسدوا الدراما

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال نائب رئيس جماعة مكناس متلبسا بالارتشاء

احتجاجات في مباراة آسفي والجيش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات