وفاة جنين وتعريض أمه للخطر بالبيضاء

الضحية: الممرضة التي عاملتنا في المستشفى بسوء استقبلتنا في المصحة الخاصة بابتسامة عرض إهمال وتقصير طبيان حياة أم للخطر فيما توفي جنينها نتيجة صراعات بين أطباء وممرضين بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء. وقال نور الدين أديب، جمعوي وفنان، إن طبيبين وممرضة عرضوا حياة زوجته إلى الخطر، كما حرموه من أول مولود له بعد انتظار سنوات طويلة. مضيفا أن الممرضة التي رفضت استقبال زوجته وعاملتها سوء معاملة عقب مداومة لها بالمستشفى الحكومي، هي نفسها التي استقبلتها بابتسامة عريضة أثناء عملها نهارا بمصحة خاصة، بعد أن كادت تخسر حياتها في المستشفى نفسه نتيجة إهمال الممرضة والمولدة نفسها، وكذا طبيبين تقاذفاها وهي في حالة خطيرة نتيجة حسابات شخصية بينهما.وكانت الزوجة الضحية تابعت فترة حملها لدى طبيب أخصائي في أمراض النســـاء والتـــوليد بمستشفى مولاي يوسف، "كان الطبيب يؤكد في كل زيارة أن الجنين بصحة جيدة، كما طالبنا بإجراء مجموعة من التحاليل الطبية والصور الإشعاعية، وبالفعل أظهرت الأخيرة أن الجنين في أسبوعه السادس والثلاثين، ما يعني أنه مقبل على الخروج إلى الدنيا". لم يعط الطبيب، حسب الزوج، أهمية لنتائج الصور الإشعاعية، لذلك حين داهم المخاض زوجته، ردها إلى البيت بدعوى أن موعد الوضع لم يحن بعد، كما فعلت ذلك مولدات، رفضن فحصها واعتبرن أن إصابتها بنزيف خفيف أمر طبيعي.وأغرب عبارة وجوه بها الزوجان في كل زيارة بعد المخاض، من قبل الطبيبين كانت هي "الخير اللي ندير فيك..."، كأن الأمر يتعلق بحسنة وليس بواجب، حسب ما ورد على لسان الزوج المشتكي، مضيفا أنه في شكايته إلى الوكــــــيل العـــام طالب بفتح بحث في الموضوع والتحقيق في قضية المولدة التي عاملت زوجته أسوأ معاملة، وكذا الطبيبين اللذين عرضا حياتها إلى الخطر، بعد أن رفضا معا إجراء عملية جراحية لها بعد وفاة الجنين، وكذا مساعدة مريض في حلالة خطر رغم أنهما من اكتشف ذلك وأكد أحدهما للزوج بحضور الزوجة أن حياتها في خطر وأنها في حاجة إلى عملية جراحية مستعجلة، لكنه رفض إجراءها بدعوى أن الطبيب المناوب هو المكلف، لكن الأخير رفض أيضا بمبرر أن الطبيب الذي تابع حالتها منذ البداية هو المسؤول، وفي خضم كل ذلك قضى الزوجان ساعات في محاولة لإقناع الطبيبين اللذين دخلا في مواجهة غير مباشرة بتقاذف المريضة، إلى أن أصيب الزوجان بحالة يأس وإحباط، وانتقلا إلى مصحة خاصة حيث استقبلتهما المولدة التي تعمل في المستشفى نفسه بابتسامة عريضة، "رفضت أن تتدخل هذه المولدة لأنها عاملت زوجتي في المستشفى الحكومي أسوأ معاملة، وفرضت على المصحة الخاصة ألا تحضر العملية التي خضعت لها زوجتي بشكل عاجل في المصحة الخاصة مقابل حوالي 7500 درهم جمعتها من الأصدقاء". وطالبت الضحية وزيرة الصحة باتخاذ إجراءات تأديبية في حق الطبيبين والممرضة، خاصة أن كل الوقائع ثابتة في حقهم، "لدي كل الوثائق التي تثبت ما قلته، إضافة إلى أننا خسرنا أول مولود لنا بسبب إهمال خطير، ولامبالاة طبيبين يفترض أن يقوما بمهمتهما بدافع الواجب وليس بدافع "الخير" كما كانا يرددان في كل مرة على مسامعي، ما كان يشعرني ب"الحكرة" والدونية، وكأني بصدد تسول صدقة في مستشفى عمومي، بل الأخطر من ذلك إهمال الممرضة عملها في المستشفى الحكومي، وقيامها به على أحسن وجه في المصحة الخاصة، وهذا أيضا مثبت". ضحى زين الدين

وفاة جنين وتعريض أمه للخطر بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

موظفو بلدية فاس يشكون حرمانهم من الترقيات

تقنيو الإسعاف الطبي...أسرار صفقة سرية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات