الحبس لمتهم بالسرقة في حمام بابن أحمد

استولى على حقيبة بها ساعة يدوية وهاتف محمول و400 درهم أدان القضاء بمدينة سطات شخصا اتهم بالسرقة من داخل حمام. وحكم على الظنين استئنافيا بتأييد الحكم الصادر في حقه عن المحكمة الابتدائية والقضاء بحبسه لمدة ثلاثة أشهر. صرحت الغرفة الجنحية الاستئنافية بمدينة سطات، أخيرا، بتأييد حكم صدر ضد شخص متهم بالسرقة، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 505 من القانون الجنائي.وكان القطب الجنحي بالمحكمة الإبتدائية بان أحمد أصدر حكما قضى بمؤاخذة الظنين البالغ من العمر 36 سنة، وهو متزوج وأب لطفلين من أجل ما نسب إليه ومعاقبته ب 3 أشهر حبسا نافذا، وغرامة نافذة قدرها 500 درهم مع تحميله الصائر مجبرا في الأدنى. وسطر وكيل الملك بالمحكمة سالفة الذكر المتابعة في حق المتهم إستنادا إلى ما ورد بمحضر الضابطة القضائية بالدائرة الأمنية بمدينة ابن أحمد بخصوص شكاية تقدم بها شخص يشرف على تسيير حمام بها صباح يوم 15 غشت الماضي عرض فيها أن المتهم حضر عنده واستفسره عن المكان الذي يوجد فيه المرحاض، فأخبره بأنه لا يتوفر على الماء، فغادر المتهم المكان ليعود بعد قليل ويستغل فرصة انشغال المشرف على الحمام باستقبال الزبناء. وفي غفلة منه تمكن من سرقة حقيبة يدوية في ملكية أحد المستحمين، واختفى عن الأنظار. وبعد مرور وقت وجيز فطن المشتكي للواقعة وخرج يبحث عنه بالأزقة المجاورة حيث صادفه بجانب السوق الأسبوعي وأمسك به من خناقه. وتزامن ذلك مع مرور دورية الشرطة، فقام أفرادها بإلقاء القبض عليه واستقدامه إلى الدائرة الأمنية.وأسفر تفتيش الشخص الموقوف عن العثور على ساعة يدوية وهاتف محمول ومبلغ مالي قدره 400 درهم، بالإضافة إلى ملابس الزبون الذي صرح أنه قدم من مسقط رأسه في الساعة السابعة من صباح يوم الحادث وتوجه مباشرة إلى الحمام، وأكد أنه وضع حقيبته التي تضم ملابسه وحاجياته رهن إشارة المكلف باستقبال الزبناء، وهي عبارة عن قميص وسروال ومبلغ مالي (400 درهم) وهاتف محمول، وساعة يدوية. ويتحدر المتهم من أحد الدواوير المتاخمة لابن احمد. نشأ وسط أسرة تضم 9 أفراد يعيشون على ما يجنيه والدهم الذي يتعاطى للأعمال الفلاحية. لم ينل حظه من الدراسة بسبب عدم رغبة والده في تسجيله بالمدرسة، بعد أن حرص على أن يساعده في الأعمال الفلاحية وتربية المواشي. غير أنه بعد زواجه تدهورت العلاقة بين زوجته ووالديه ما جعلها تغادر بيت الزوجية، لتبدأ المشاكل بالجملة، خصوصا وأن طفليه أصبحا بعيدين عنه. وأمام هذه الوضعية قرر مغادرة مسقط رأسه والتحق بالأسواق القريبة حيث اشتغل حمالا. غير أن المدخول اليومي لم يكن يكفيه لتدبر معيشته. ما دفعه إلى التفكير في التعاطي للسرقة بهدف تدبر بعض المبالغ المالية. وكانت السرقة التي اقترفها داخل الحمام هي الأولى من نوعها استولى خلالها على حقيبة أحد الزبناء، وبعد تفتيشها عثر بداخلها على الحاجيات التي حجزت منه. وكان الظنين أنكر المنسوب إليه لدى مثوله أمام المحكمة في محاولة منه للتملص من المسؤولية والعقاب. بوشعيب موهيب (سطات)

الحبس لمتهم بالسرقة في حمام بابن أحمد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

119سنة لأفراد عصابة إجرامية بسطات

تفكيك شبكة تروج 200 درهم مزيفة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات