الاتحاديات يطالبن بالتجديد في اللائحة الوطنية

لخماس: علينا خوض التجربة في الدوائر التي نملك فيها القدرة على المنافسة والفوز قلب التنظيم النسائي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في مجلسه الوطني المنعقد السبت الماضي بمقر الحزب المركزي، الطاولة على فريقه النيابي البرلماني، وأعلن بلغة صارمة أنه يرفض "الريع السياسي" في الترشيح للائحة الوطنية، معتبرا أن لا حق للاتحاديات اللواتي مررن في البرلمان في اللائحة الوطنية في الإعادة، متشبثا بضرورة التجديد، والتداول بإعطاء الفرصة لنساء أخريات، من أجل خوض التجربة البرلمانية، على اعتبار أن الحزب، خاصة تنظيمه النسائي، لا يخلو من أطر حية لها إشعاع في عدة مجالات وبإمكانها أن تتبوأ مقعد البرلمان عن جدارة واستحقاق. وقال البيان الصادر عن المجلس الوطني الثاني للنساء الاتحاديات، إن اللائحة الوطنية كتدبير تمييزي يجب أن تخضع إلى منطق التداول والتجديد وتكافؤ الفرص والمساواة بين النساء أنفسهن والتمثيلية الحقة للجهات، حتى لا تتحول إلى ريع سياسي يناهضه الحزب.ورفعت الاتحاديات سقف مطالبهن في ما يخص ترشيحات النساء في الدوائر الإقليمية إلى 20 في المائة من النساء كوكيلات، مشددات على ضرورة إعادة الاعتبار إلى المناضلات، واعتماد معايير الحزبية والنضالية والنزاهة. كما سجلن في الآن ذاته تحفظهن بخصوص التمييز في العتبة بين اللائحة الوطنية واللوائح المحلية، مما يكرس، حسب البيان، "البلقنة على مستوى التمثيلية في مجلس النواب"، وملحات على أن المساواة تمر عبر المناصفة في التمثيلية في كل الأجهزة الحزبية.من جهتها، قالت عائشة لخماس، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، في اتصال هاتفي أجرته معها "الصباح"، أن رفع مطلب 20 في المائة جاء لضمان نسبة الثلث التي ركز عليها الحزب في مذكرته الرسمية، "المهم الآن هو تقديم ترشيحات، وعلى النساء أن يخضن التجربة في الدوائر الإقليمية، وبالضبط في المواقع التي نملك فيها القدرة على المنافسة والفوز، إذ أن الإشكال الآن يتلخص في الخريطة السياسية غير المهيكلة حسب برامج كل حزب، كما هو معمول به في فرنسا مثلا، لكن في بلادنا الأمر مختلف، لأن الأحزاب لا تعتمد على العنصر الحزبي فقط، بل أيضا الشخص، لذلك وجب اختيار الدوائر التي نضمن فيها الفوز"، مضيفة أن الأهم الآن بالنسبة إلى النساء خوض التجربة والانخراط فيها والتعويل على كفاءاتهن.ولم يفت المجلس الوطني للتنظيم النسائي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تثمين خطوة المغرب النوعية في رفع تحفظاته عن المادة 16 من الاتفاقية الدولية لمناهضة كل أشكال التمييز ضد المرأة، مؤكدا تشبثه بالثوابت الوطنية في ما يخص الوحدة الترابية ويجدد دعوته للمنتظم الدولي للتدخل الفوري والسريع للحد من معاناة النساء بتندوف. ضحى زين الدين

الاتحاديات يطالبن بالتجديد في اللائحة الوطنية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال خمسة أشخاص في حركة 30 يوليوز

معزوز: لا علاقة لي بالتدبير المالي لمكتب التسويق والتصدير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات