روسي: لم أوقع بعد مع الرجاء

الدولي السابق قال إنه يشغل منصب مسؤول تقني في انتظار تسوية وضعيته مع المكتب قال الدولي السابق يوسف روسي، إنه مازال لم يوقع عقده مديرا تقنيا للرجاء الرياضي، ويكتفي في الوقت الحالي بمهمة مسؤول تقني. وكشف روسي في حوار مع "الصباح الرياضي" أنه يجهل أسباب عدم توقيع العقد إلى حد الساعة، مستدركا أن الظروف التي يجتازها الفريق حاليا قد تكون غير مناسبة. وأفاد الدولي السابق أنه استفاد من السنة التي قضاها مستشارا تقنيا، وسيعمل على استثمار مداركه في مهمته الجديدة، التي يعتبرها تحديا جديدا في مسيرته الرياضة. ولم يخف روسي الصعوبات التي واجهته، مؤكدا أن أعداء النجاح حاولوا بشتى الوسائل عرقلة عمله، لكن بفضل إرادته وحبه للفريق، استطاع تحدي الصعاب، ونجح في مهامه بشهادة الجميع. وفي ما يلي نص الحوار: اختلفت الآراء حول مهمتك الجديدة داخل الرجاء الرياضي، هل لك أن تحدد لنا طبيعتها؟ مهمتي الجديدة هي مسؤول تقني، بدل مستشار كما كان عليه الأمر في البداية، في انتظار أن تتضح بعض الأمور، وبعدها سنرى ما هي التسمية التي ستوافق منصبي الجديد. لكن هناك من كان يتحدث عن مدير تقني... تحدثت في الموضوع إلى عبد السلام حنات، رئيس الفريق، الذي أشكره على الثقة الذي وضعها في شخصي، واتفقنا على مجموعة من الأشياء من بينها أن مهمتي ستنحصر في الفئات الصغرى، بعيدا عن الفريق الأول، وبعض الأمور الأخرى، لا مجال لذكرها الآن. لكن هذه هي مهمة المدير التقني داخل أغلب الأندية الوطنية... لا أدري، ولكن مسألة الاسم أجلتها إلى غاية توقيع العقد بشكل رسمي، وتتضح الرؤى في مجموعة من الأمور. وما هو سبب تأجيل توقيع العقد، مع أن الرئيس أعلن رسميا أنك المسؤول التقني الأول داخل النادي؟ هذا سؤال يجب أن توجهه إلى الرئيس، أما أنا فأمارس مهامي بشكل عاد، في انتظار التوقيع، لكن يبدو أن الأحداث الأخيرة التي شهدها الفريق أثرت شيئا ما على العمل داخله. يعيش الرجاء في الفترة الحالية مخاضا عسيرا، ألا تخشى المغامرة بقبول هذا العرض؟ أنا ابن الرجاء، ومنذ سنة وأنا أشتغل متطوعا خدمة للفئات الصغرى، والإنجازات التي حققتها شاهدة على ذلك. لقد عشت لحظات أصعب من التي يجتازها الرجاء الآن، وبالإرادة القوية والعزيمة نجحت والحمد لله في المهام التي كلفت بها. الرجاويون صعاب بطبعهم، ويرفضون الهزيمة، ومبدأ التكوين لا يهتم للنتائج، ومع ذلك سأحاول أن أجمع بين المحافظة على هوية الفريق، وتحقيق الألقاب. لقد أتيت بأطر ستساعدني في مهامي، وأنا متأكد من نجاحها إذا توفرت الظروف المناسبة لذلك. هل استفدت من السنة التي قضيتها مستشار تقنيا؟ بطبيعة الحال، رغم أنه كان هناك من يحاربني ويعرقل عملي، من خلال التهديدات ومطالبتي بمغادرة الرجاء، لكني بطبعي أرفض الاستسلام، وواصلت العمل بجد ونشاط. أنا رجاوي يحز في نفسي أن أرى الفئات الصغرى عاجزة عن إنجاب لاعبين، كما كانت العادة منذ سنوات، ورغم كل الإكراهات، سأواصل مهمتي المتمثلة في إحياء مدرسة الرجاء من جديد، وإنجاب لاعبين يشرفون قميص الفريق أينما حلوا وارتحلوا. مركز التكوين، هل يدخل ضمن اختصاصاتك؟ بطبيعة الحال، أوليه أهمية قصوى، وإن شاء الله، وبمساعدة كل الغيورين على الرجاء، سنجعل منه مركزا نموذجيا، ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما حتى القاري ولم لا العالمي، في ظل وجود المادة الخام. وما هي الآليات التي ستشتغل بها لتحقيق هذا الحلم؟ الآليات موجودة، وأنتظر فقط الاطمئنان على وضعيتي داخل الفريق لأنطلق في العمل، لقد راكمت تجارب كبيرة في الاحتراف، ووقفت على مراكز تكوين عالمية، وكيفية اشتغالها، وسأحاول بإذن الله تطبيق ما رأيت هنا بالمغرب، وداخل الرجاء بالضبط، لأن الفريق محظوظ بتوفره على المادة الخام كما قلت قبل قليل. وماذا عن تكوين المؤطرين، الذي يعد ركيزة من ركائز الاحتراف؟ أنا بطبيعة الحال مع تكوين المؤطرين، وبدوري شاركت في دورة تكوينية في الفترة الأخيرة، فاللاعب القديم لا يمكنه تقديم إضافة للفئات الصغرى، لأن الخبرة وحدها لا تكفي، بل هناك أمور علمية مدروسة عليه الاطلاع عليها، وهذا لن يتأتى إلا بالتكوين. لكن هناك حديث عن عدم احترام معايير الاختيار داخل الرجاء... (مقاطعا)، أبدا هذا غير صحيح، فمنذ قدومي لم أرشح أي أحد لأي دورة تكوينية، أنا حريص جدا على مبدأ تكافؤ الفرص، ولن أظلم أي أحد في هذا المجال. أجرى الحوار: نورالدين الكرف

روسي: لم أوقع بعد مع الرجاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لاعبو التنس يوافقون على دفتر تحملات الجامعة

الأولـمـبـي يـسـتـعـرض عـضـلاتـه أمـام غـامـبـيـا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات