العنصر يعلق تزكيات بعض الدوائر الانتخابية

لجنة الترشيحات داخل حزب السنبلة وجدت صعوبات في الحسم في لوائح تسع دوائر انتخابية حدد مصدر حركي عدد الدوائر الانتخابية التي وجدت بها لجنة الترشيحات مشاكل تنظيمية، واستحال عليها إلى حدود الساعة الحسم في اسم مرشحيها في تسع دوائر، فرضت التدخل الشخصي لامحند العنصر، الأمين العام لحزب "السنبلة" الذي طالب من لجنة الترشيحات التعامل معها بروح ديمقراطية، بدل نهج منطق الإقصاء، مؤكدا ضرورة إعطاء الأسبقية للأسماء التي لها حظوظ في ضمان مقعد انتخابي· وبينما يدافع عبد القادر تاتو، عضو المكتب السياسي للحزب، الذي يمسك بيده ملف التزكيات عن ترشيح شخص وفد على «السنبلة» من الاتحاد الاشتراكي في إقليم الناظور، دعا أعضاء اللجنة الإقليمية للانتخابات في المدينة نفسها، في اجتماع عقد مطلع الأسبوع الجاري، إلى ترشيح المستشار البرلماني عبد القادر أقوضاض، الذي وضع استقالته صباح الخميس الماضي من الغرفة الثانية، شأنه في ذلك شأن محمد لحسايني، الذي غادر الاتحاد الدستوري، وحصل على تزكية الحركة من العنصر، ووضع استقالته الأربعاء الماضي فوق طاولة مكتب رئيس الغرفة الثانية· وتبقى دائرة طنجة-أصيلا، من الدوائر التي وجدت قيادة الحزب صعوبة كبيرة للحسم في مرشحيها، بعد تقديم سبعة أسماء ترشيحهم دفعة واحدة، ويتعلق الأمر بعبد الرحمان الأربعين، المستقيل من التجمع الوطني للأحرار، وسمير برحو، رئيس مقاطعة الشرف السواني، وحسن بالخضير، وحسن مزوزي وعبد المالك الصالحي والحاج رضوان وبوزرياحي محمد، وأغلبهم مستشارون جماعيون في مجلس المدينة· وعلمت «الصباح» أن العنصر طالب من لجنة الترشيحات تعليق تزكية هذه الدائرة إلى أجل لاحق، خوفا من استمرار التصدعات التنظيمية للحزب، الذي يراهن على الفوز بمقعد انتخابي في الدائرة نفسها، وقطع الطريق على مرشحي العدالة والتنمية الذين يراهنون على فوز بمقعدين، كما يراهن حزب النهضة والفضيلة على الفوز بمقعد انتخابي، بعدما أقنع الشيخ محمد الفيزازي بالترشح باسمه في الدائرة ذاتها، فضلا عن المنافسة الشرسة لأحزاب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري والأصالة والمعاصرة·من جهة ثانية، رفض امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، الاستجابة لنداءات أطلقها حركيون، ضمنهم وزراء سابقون من أجل إخراج حزب «السنبلة» من دوامة المشاكل التنظيمية والمالية، وجعله أكثر قوة، وهو يدخل غمار الانتخابات التشريعية المقبلة التي ستحدد مستقبل المغرب لمدة خمس سنوات المقبلة من خلال حكومة سيقودها أول رئيس حكومة في ظل الدستور الجديد· واقترح الغاضبون على العنصر، بقيادة حسن الماعوني، وزير المياه والغابات السابق، الذي عقد، أخيرا، اجتماعا موسعا في فاس، استقطب إليه أشخاص لا علاقة لهم بحزب «السنبلة»، عقد مؤتمر وطني استثنائي في أقرب الآجال، للخروج بهياكل قوية، تشارك فيه مجموعة من المسيرين الحاليين للحركة الشعبية، ومجموعة الحركة الوطنية الشعبية سابقا، والمقصيون عمدا من المؤتمر، ومنتمون للاتحاد الديمقراطي المنحل، ومقصيون من المؤتمر الوطني الأخير للحركة، وشباب الحركة الذي تعرض إلى إقصاء ممنهج، ونساء حركيات مقصيات من مؤتمر المرأة الحركة المنعقد في وقت سابق، ونقابيين حركيين· عبد الله الكوزي

الأمانة الجهوية لـ"البام" تلغي تزكية وكيلي لائحتي تاونات

أول باخرة صيد تستفيد من دعم برنامج "إبحار"

مقالات ذات صلة