دردوري: أعلنا 3 مدن و5 مراكز دون صفيح

المدير الجهوي لشركة العمران بوجدة قال لـ"الصباح" إن المؤسسة أعطت انطلاقة إنجاز900 وحدة للسكن الاجتماعي، و ندرة الوعاء العقاري وانعدام التغطية بوثائق التعمير أهم مشاكل الجهة الشرقية. كيف تحدد، اليوم، علاقة “العمران” مع مشاريع الإسكان بالجهة؟بعد إدماج عدد من المتدخلين في قطاع الإسكان في قطب العمران، عملت شركة العمران بوجدة على تطوير قدراتها على التدخل باعتبارها قطبا عموميا لتفعيل السياسات الحكومية في مجال الإسكان. وفي هذا الصدد، تمكنت، خلال أربع سنوات الأخيرة، من إنجاز برنامج القضاء على دور الصفيح بالجهة الشرقية، وذلك بإعادة إيواء 4890 أسرة من مجموع 5750 أسرة شملها الإحصاء، أي حوالي 85 في المائة، كما تم الإعلان عن ثلاث مدن وخمسة مراكز بإقليم فيجيج بدون صفيح، ونعمل حاليا على ترحيل الأسر المتبقية والانتهاء من الأشغال للتمكن من القضاء على دور الصفيح بالمدن المتبقية. أما بخصوص سكن المنخفض التكلفة فأستطيع أن أؤكد لكم أن الأشغال قد انتهت بـ1174، بينما لا تزال جارية بـ2027 سكنا منها 816 مبرمجة للإنهاء قبل متم السنة الجارية. وفي ما يتعلق ببرنامج السكن الاجتماعي، فقد أعطيت انطلاقة إنجاز900 وحدة وستتم برمجة 640 وحدة أخرى قبل متم السنة الحالية. وبخصوص تنويع العرض فقد نوعت الشركة في عرضها العقاري في عدد من مدن الجهة، في كل من النجد بوجدة والنسيم بتاوريرت وسلوان والعروي بالناظور ...الخ. لكن يبدو أن نصيب التأهيل الحضري لا يحظى بالأهمية نفسها لدى سياسة الشركة بالجهة؟على العكس، فقد تدخلت شركة العمران في برنامج التأهيل الحضري وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز مع ترميم المدن العتيقة، وبمختلف مراكز ومدن الجهة من خلال وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية بغلاف مالي يفوق 1.8 مليار درهم خلال الخمس سنوات الأخيرة. ماهي صعوبات تدبير العقار لتهيئته وإعداده منتوجا يحمل الصفة القانونية النهائية؟مثل باقي المشتغلين في تهيئة العقار، نصادف صعوبة أحيانا في اقتناء العقار المناسب ومنخفض التكلفة في بعض المناطق مثل الناظور، وحتى إذا تمكننا من تحديد بعض العقارات فقد نواجه حالات عدم تغطيتها بوثائق التعمير القانونية والضرورية. ومن جهة أخرى، هناك عائق تعقد مساطر الترخيص بالتهيئة النهائية نظرا لكثرة المتدخلين في إنهاء الملفات الإجرائية، رغم المجهود المبذول لتسهيل سير الأمور، هذا كله إلى جانب مشكلة حقيقية هي مشكلة المضاربة العقارية، التي تعوق في الكثير من الأحيان وصول المنتوج إلى الطبقة المستهدفة من إعداده وتهيئته. أجرى الحوار: م.م (وجدة)

دردوري: أعلنا 3 مدن و5 مراكز دون صفيح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بداية السباق نحو الحلم الأمريكي

المهاجرون أهم زبون بالجهة الشرقية

مقالات ذات صلة