طلبة المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية يواصلون إضرابهم

يواصل طلبة المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم إضرابهم المفتوح والاعتصام بالمرفق نفسه، منذ أزيد من عشرة أيام. ويطالب المحتجون بإرجاع الطلبة المطرودين الذين اتخذ في حقهم القرار دون التطرق إلى جملة من المعطيات التي كانت ستحول دونه. وأكد المحتجون أنهم تفاجؤوا بنشر معلومات مغلوطة عن دواعي احتجاجهم، تقذف في أساتذة المؤسسة، الشيء الذي ينفيه ويكذبه المحتجون جملة وتفصيلا، مشددين على أن أساتذتهم يقومون بمجهود جبار للرقي والنهوض بمستواهم، ومنهم من يتجاوز دور الأستاذ ليقوم بدور الأب والأم للطلبة من أجل توجيههم ومساعدتهم في أسوأ ظروفهم. وتطرق المحتجون إلى مجموعة من المشاكل التي عاناها المطرودون ولم تأخذ بعين الاعتبار إبان توقيع قرار طردهم دون رحمة، وتتجلى كلها في ظروف اجتماعية ونفسية قاسية عاناها هؤلاء سواء على المستوى الشخصي والعائلي وجراء سوء التدبير داخل المؤسسة، إذ لم تحترم الإدارة، يقول المحتجون، الجدول الدراسي كما خرقت حق مراجعة أوراق الامتحانات عن طريق عدم إعلان النتائج إلا بعد اتخاذ القرارات النهائية حول النجاح والرسوب والطرد.ويصر الطلبة على مواصلة إضرابهم إلى غاية حل مشكل طرد زملائهم، مستنكرين أسلوب الترهيب الذي ووجهوا به، إذ هدد أعضاء لجنة الحوار بتقديم ملفاتهم إلى الشرطة وتحميلهم كامل المسؤولية، بل وصل الأمر، يضيف المحتجون، إلى حد اتهامهم بخدمة جهات أخرى لا علاقة لها بالمؤسسة. كما واجه هؤلاء قرار الطرد من الإقامة والمنع من ولوج بعض مرافق المؤسسة. وواجه طلبة السنة الأولى النصيب الأكبر من التهديدات، وذلك بمحاولة إحالتهم على المجلس التأديبي إذا واصلوا إضرابهم، ونعت بعضهم بقطيع الغنم لأنهم استجابوا إلى قرار الإضراب الذي خرج من رحم الجمع العام للطلبة. كما ووجهوا بالفصل 52 من القانون الداخلي للحياة الطلابية الذي يمنع تقديم شكاوى جماعية، وهو ما اعتبره الطلبة متناقضا مع مضامين القانون الأسمى للمملكة ومع كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. ضحى زين الدين

طلبة المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية يواصلون إضرابهم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

احتجاجات ببوجدور ضد مشاريع معطلة

التقطيع الانتخابي يحدث اصطدامات بالجديدة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات