عصابـة تهاجـم شرطيـا بالبيضـاء

عرضته للسرقة تحت التهديد بأسلحة بيضاء والشرطة اعتقلت 10 من أفرادها ستحيل الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالبيضاء، اليوم (الجمعة) على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، 10 أشخاص بجناية تكوين عصابة للسرقة بالعنف والتهديد بالسلاح الأبيض والضرب والجرح الخطيرين وشراء مسروق، من بين ضحاياهم رجل أمن بمنطقة الهراويين. وحسب مصادر «الصباح»، فإن الشرطة ما زالت تواصل تحرياتها لاعتقال باقي أفراد العصابة ، والذين صدرت في حقهم 20 مذكرة بحث، 18 منها من قبل شرطة مولاي رشيد ومذكرتان من قبل الشرطة القضائية لعين الشق، بعد أن نفذوا سرقات داخل نفوذها الترابي. وجاء تفكيك العصابة، عندما فوجئ شرطي يعمل بمنطقة أمن مولاي رشيد، بشخصين يعترضان سبيله وهو في طريقه لأداء فاتورة الماء والكهرباء، ورغم كشف هويته ومهنته للمتهمين، سلبا منه 1000 درهم وهاتفين محمولين، تحت التهديد بطعنه، قبل أن يختفيا عن الأنظار. أشعر الشرطي مسؤوليه بأمن بمولاي رشيد، فأسندت مهمة اعتقال المتهمين إلى القسم القضائي الخامس، الذي باشر تحرياته بالاستعانة بمخبرين وحراس ليليين، عجلت بتحديد هوية فرد من العصابة، اعتقل بمنزله بالمجموعة 6 بحي مولاي رشيد. واعتبر اعتقال المتهم الخيط الرفيع الذي قاد إلى الوصول إلى باقي المتهمين، إذ اعترف بهوية زعيم العصابة، وأكد أنه يقطن بكوخ يكتريه بمنطقة مديونة، فانتقلت عناصر الشرطة إلى مكان وجود الكوخ، واعتقلت المتهم داخله، وخلال التفتيش لم تعثر على أي شيء يفيد التحقيق. نقل المتهم إلى مقر الشرطة القضائية لتعميق البحث معه بتعليمات من النيابة العامة، فاعترف بالمنسوب إليه، وأكد بخصوص واقعة الاعتداء على الشرطي وسرقته بالعنف، أن السلاح الذي استعمل في تلك العملية يوجد لدى شريكيه يقطنان بمنطقة الهراويين، لتنتقل الفرقة من جديد إلى منزل المتهمين وتنجح في اعتقالهما، وأثناء عرضهما على الشرطي الضحية تعرف عليهما وتشبث بمتابعتهما قضائيا. وأثناء الاستماع إلى المتهمين الأربعة، أكدوا أنهم تربطهم علاقة صداقة، فاتفقوا على تكوين عصابة للسرقة بالعنف، ووزعوا الأدوار في ما بينهم، مشيرين إلى أن المسروقات أعادوا بيعها إلى أشخاص بالمنطقة، كشفوا عن هوياتهم ومكان وجودهم، ما سهل على الشرطة اعتقال خمسة منهم وضعوا تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة. وواصل المتهمون اعترافاتهم، مشيرين بتفصيل إلى عدة سرقات استهدفت مجموعة من الضحايا، منها سرقة مبلغ 30 ألف درهم من شخص كان على متن سيارته بمنطقة عين الشق، إذ لاحقوه إلى أن ركن سيارته، ليفاجأ بهم يشهرون أسلحة بيضاء، ويسلبون منه المبلغ ويختفون عن الأنظار. كما اعترف المتهمون باعتراض سبيل امرأة لحظة سحبها مبلغا ماليا مهما من شباك أتوماتيكي، إذ سلبوا منها 6000 درهم، بعد أن هددوها بطعنها في وجهها، إضافة إلى سرقات أخرى استهدفت عاملات بالحي الصناعي ومواطنين بعدد من الأحياء. وشددت المصادر على أن الشرطة القضائية وبتعليمات من النيابة العامة مددت فترة الحراسة النظرية في حق الموقوفين، من أجل مواصلة البحث معهم، وفسح المجال لاستدعاء عدد أكبر من الضحايا للتعرف عليهم. مصطفى لطفي

عصابـة تهاجـم شرطيـا بالبيضـاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أربع سنوات لضابط إسباني

ملايير السوالم تشعل الفايس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات