الرجاء المتأزم يصل الصدارة

الفريق الأخضر يتصدر الترتيب لأول مرة بعد سنتين والفتح يحتج على الرداد واصل الرجاء الرياضي تحدي مشاكله المالية، واعتلى صدارة الترتيب مؤقتا، بفوزه على الفتح الرياضي بهدفين لصفر أول أمس (الأربعاء) بملعب محمد الخامس في مؤجل الدورة 21 من بطولة القسم الأول. ورفع ”الفريق الأخضر” رصيده إلى 45 نقطة، متقدما بنقطة عن الوداد، الذي تنقصه مباراة مؤجلة سيجريها أمام الدفاع الجديدي بملعب الأخير في 13 أبريل الجاري. وفي المقابل، تجمد رصيد الفتح، الذي استعان بعدد من اللاعبين الشباب في 27 نقطة، وبقي في المركز السابع. وقال مدربه وليد الركراكي إن الأهم بالنسبة إليه هو التحضير لمباراة المغرب الفاسي الأحد المقبل ضمن كأس الكونفدرالية الإفريقية. واستغل الرجاء تعثر الوداد الذي تعادل أمام الجيش الملكي الاثنين الماضي بهدف لمثله. وهذه أول مرة ينتزع فيها الرجاء صدارة الترتيب منذ آخر مرة في نهاية موسم 2014 - 2015، حين فاز على المغرب التطواني بخماسية بملعب محمد الخامس، قبل أن يخسر اللقب في مباراته الحاسمة أمام أولمبيك آسفي التي انهزم فيها بهدف لصفر. وعانى الرجاء مشاكل تقنية في الموسم الماضي، إذ أنهاه في المركز الخامس، قبل أن يعاني هذا الموسم مشاكل مالية، لكنه عرف كيف يتعامل معها إلى حد الآن. وأحرز هدفي الرجاء في مباراة أول أمس عصام الراقي في الدقيقة الخامسة من ضربة جزاء، وزهير الواصلي في الدقيقة 13، فيما لم يعلن الحكم داكي الرداد ضربة جزاء للفتح مع بداية الجولة الأولى. واحتج لاعبو الفتح كثيرا على الرداد، وبدرجة أكبر أحمد جحوح، الذي واجه فريقه السابق. وسيحل الرجاء ضيفا في الدورة المقبلة (23) على الكوكب المراكشي في مباراة تقرر إرجاؤها إلى الثلاثاء المقبل بداية من السابعة مساء بملعب مراكش الكبير. إنجاز: عبد الإله المتقي - وتصوير: عبد الحق خليفة وعبد اللطيف مفيق الجمهور يقصف حسبان وجه جمهور الرجاء عبارات استهجان جارحة في حق الرئيس سعيد حسبان في مباراة الفتح الرياضي أول أمس (الأربعاء)، رغم فوز فريقه فيها بهدفين لصفر. ونعت الجمهور الرجاوي بصوت واحد حسبان ومن يسانده بأقبح النعوت. ولم يحضر سعيد حسبان المباراة، وحضر بعض المسيرين، ضمنهم حسن السنيني، الكاتب العام للفريق، والذي كان في استقبال الضيوف، وساهم في التنظيم بالمنصة الرئيسية. وحضر المباراة بعض المسؤولين بمجلس المدينة، وولاية البيضاء، ومصطفى الباكوري، رئيس جهة الدار البيضاء سطات، الذي حضر مباراة الوداد والجيش الملكي الاثنين الماضي. 6شباب في تشكيلة الفتح استدعى وليد الركراكي، مدرب الفتح، ستة لاعبين من الأمل لمباراة الرجاء، وضمنهم مروان الودني اللاعب الشاب الذي جلبه الفريق من سبو القنيطري الموسم الماضي ولم يلعب أي مباراة منذ ذلك الوقت. ودخل ثلاثة من اللاعبين الستة المباراة أساسيين، ويتعلق الأمر بالمدافع الأوسط مروان الودني، والمدافع الأيمن أنس الرش، ولاعب وسط الميدان عثمان فاديز، والذي سبق له أن لعب لدقائق في مباراة شباب قصبة تادلة الأخيرة. واستعان الركراكي باللاعبين الثلاثة الآخرين في الاحتياط، ويتعلق الأمر برضا إيكاريان ويوسف بلعمري ويونس الزيادي. وأبقى الركراكي في الاحتياط لاعبين من قبل العميد عبد السلام بنجلون وآدم النفاتي ونايف أكرد، كما لم يشرك أيضا المهدي النهيري، وذلك لإراحتهم، استعدادا لمباراة المغرب الفاسي. لقطات السنيني قال حسن السنيني، الكاتب العام للرجاء الرياضي، قبل المباراة "الصدارة أهم لينا من "الروسيتا"، ويقصد عائدات الجمهور في مباراة الفريق الأخضر أمام ضيفه الفتح أول أمس (الأربعاء)، والتي انتهت بفوز الرجاء بهدفين لصفر. وحضر المباراة 15 ألف متفرج، ضمنها بضعة أفراد من مناصري الفريق الرباطي. جمهور تفاعل جمهور الرجاء كثيرا مع تسديدات لاعبي فريقه في نهاية التمارين التسخينية نحو المرمى، وهي التسديدات التي كانت تبثها اللوحتان الإلكترونيتان. وصفق الجمهور كثيرا لعبد الإله الحافظي وعصام الراقي، فيما كان الحارس الثالث محمد شنوف يتصدى للتسديدات. الفتح ظلت المدرجات التي خصصت لجمهور الفتح الرياضي، وهي مدرجات "فريميجة"، خالية من أي مشجع حتى نهاية المباراة. ورافق الفتح بعض الأفراد أخذوا أماكن متفرقة في المنصة الرئيسية. ملعب قام لاعبو الفتح الرياضي ببعض التمارين البدنية التسخينية فوق أرضية الملعب، رغم تأثيرها على الأرضية، عوض أن يقوموا بها على هامش الملعب، كما يفعلون عندما يستقبلون بملعبهم مولاي الحسن بالرباط. وفي المقابل، تحول عبد العالي العلوي السليماني، المعد البدني للرجاء إلى هامش الملعب عندما طلب من اللاعبين إجراء تمارين الانطلاق المعروفة بتأثيرها على الأرضية، عكس باقي التمارين التي تجرى بشكل عاد فوق الأرضية الرئيسية. شنآن دخل منخرط رجاوي في شنآن مع حسن السنيني، الكاتب العام للرجاء، بسبب إصراره على الجلوس في المقعد الذي يحمل رقمه. وتطور الشنآن كثيرا، وانتبه إليه الجمهور الحاضر في المباراة، والذي سرعان ما وجه انتقادات كثيرة لمسؤولي الرجاء. الطاوس وأنور رغم أنهما كانا خارج حسابات المدرب امحمد فاخر في مباراة الفتح، أبدى اللاعبان يوسف أنور وحمادة الطاوس سعة صدر كبيرة في التعامل مع الجمهور. وسمح اللاعبان لعدد كبير من المشجعين بالتقاط صور معهما، كما جلسا في منصة مع الجمهور في الجولة الثانية، بعدما جلسا في منصة الصحافة في الجولة الأولى. رونار حضر المباراة هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني، ورفيقته السنغالية، وتابعا المواجهة من البداية إلى النهاية. وهتف الجمهور الرجاوي كثيرا باسم رونار في الجولة الأولى، والتقط كثيرون صورا معه بين الشوطين. وحضر المباراة من جانب الجامعة معاد حجي، مدير المنتخبات الوطنية. "كارا" رغم التغييرات التي طرأت على تنظيم المباريات بملعب محمد الخامس، مازال دور شركة "كارا" للأمن الخاص حاسما في التنظيم. وواكبت الشركة التغييرات الجديدة، من خلال تغيير زي مستخدميها الذين صاروا أكثر لباقة في التعامل مع الجمهور والضيوف، وتطوير التنسيق في ما بينهم، وانتشارهم في الأماكن الحساسة من الملعب. قديوي سجل يوسف قديوي، لاعب الرجاء، عودته إلى الملاعب بعد غياب طويل بسبب الإصابة، بدخوله في الدقيقة 78 من مباراة أول أمس أمام الفتح. وصفق الجمهور كثيرا ليوسف قديوي، الذي قدم أداء مقبولا في الدقائق التي خاضها. وسجلت المباراة أيضا عودة محمود بنحليب، الذي شارك في الدقائق الأخيرة، بعد أن صفح عنه المدرب امحمد فاخر. "سكوادرا" لم ينس جمهور الرجاء المشجع "سكوادرا" الذي يوجد خلف القضبان منذ أشهر. وهتف الجمهور كثيرا باسم "سكوادرا" في مباراة الفتح أول أمس (الأربعاء)، مرددا لعدة لحظات في المباراة "الجمهور ها هوا سكوادرا فينا هو". تنظيم تحسن التنظيم بشكل ملحوظ في المنصة الرئيسية والمدرجات المغطاة، مقارنة مع المباراة الأولى بين الوداد والجيش الملكي، فيما تواصلت معاناة جمهور المدرجات العادية، جراء بطء عملية المرور عبر البوابات الإلكترونية وفوضى بيع التذاكر. وشهد محيط الملعب اكتظاظا كبيرا قبل المباراة، فتحول الفضاء إلى ما يشبه السوق، كما انتشر الباعة المتجولون، الذين اعتاد عدد منهم على بيع سلعهم في الملعب، لكنهم منعوا من الدخول في ظل التغييرات الجديدة. الجواهري عكس المباراة الأولى بين الوداد والرجاء، ظهر محمد الجواهري، مدير شركة "كازا إيفنت"، أكثر حرصا على تتبع تنظيم مباراة أول أمس. وظل الجواهري يعطي تعليماته عبر جهاز الاتصال لمستخدمي الشركة والموظفين طيلة المباراة بالتنسيق مع مسؤولي الأمن ومسؤولي شركة الأمن الخاص. أكرد اصطحب وليد الركراكي، مدرب الفتح، إلى الندوة الصحافية التي تلت المباراة لاعبه الشاب نايف أكرد. ولم يتلق أكرد أي سؤال من الصحافيين الحاضرين، وغادر الندوة رفقة الركراكي. وعانق محمد فاخر، مدرب الرجاء، أكرد بعد نهاية الندوة.

الرجاء المتأزم يصل الصدارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الركراكي: مباراة "الماص" أهم

مقتل "مخرج أفلام" داعش بسوريا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات