هزيمة قاسية للفتح

أرضية المنزه والحكم الإيفواري يزيدان متاعبه تلقى الفتح الرياضي هزيمة قاسية أمام مضيفه أهلي طرابلس الليبي بهدفين لصفر، في المباراة التي جمعتهما، ظهر أول أمس (الأحد) بملعب المنزه بتونس، لحساب ذهاب الدور الأول من منافسة عصبة الأبطال الإفريقية. وجاء هدفا المباراة في الدقيقة 45 عن طريق محمد اللافي، العائد حديثا إلى الفريق بعد حضور جنازة والده، وقرر المشاركة في المباراة تكريما له، وفي الدقيقة 72 بواسطة سالم عبلو، في الوقت الذي عجز لاعبو الفتح عن تقليص النتيجة. وساد استياء عارم بعثة الفريق الرباطي، بعد أن تلقت شباكه هدفين، سيصعبان مأموريته في مباراة الإياب. وأضاع لاعبو الفريق الرباطي الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، بواسطة إبراهيم البحري ويوسوفا انجي والبديل المهدي بطاش، خاصة في الجولة الأولى التي هدد فيها الفتح مرمى الحارس محمد نشنوش في أكثر من مرة. واعتمد وليد الركراكي على الحارس أيمن مجيد مكان الحارس الرسمي عبد الرحمان الحواصلي، لمنحه فرصة التأقلم مع الأجواء الإفريقية، خاصة أن الفريق مقبل على خوض الكثير من المباريات. وسجلت المباراة إصابة المهدي الباسل، ما اضطر المدرب إلى استبداله بمحمد سعود بعد نهاية الجولة الأولى، كما أصيب نايف أكرد إثر اصطدامه بأيمن مجيد، ما استدعى تدخل طبيب الفريق أمين الدغني والممرض عزيز الرحيلي على عجل لتقديم الإسعافات إليه. واشتكى لاعبو الفتح التدخلات الخشنة والقوية للاعبي أهلي طرابلس، وانتقدوا عدم منح حكم المباراة الإيفواري دينيس ديمبيلي ضربة جزاء للاعب إبراهيم البحري، بعد عرقلته وسط منطقة الجزاء، إضافة إلى سوء أرضية الملعب التي أرغمتهم على لعب كرات طويلة. وتقلصت حظوظ الفريق الرباطي في التأهل إلى الدور المقبل، بعد الهزيمة بهدفين لصفر في مباراة الذهاب، إذ بات مطالبا بتسجيل ثلاثة أهداف في مباراة الإياب المقرر إجراؤها السبت المقبل انطلاقا من السابعة والنصف مساء. صلاح الدين محسن الركراكي: لم يحسم شيء بعد أكد وليد الركراكي، مدرب الفتح، أن الهزيمة أمام أهلي طرابلس بهدفين لصفر، لم تحسم أي شيء، وأن هناك مباراة أخرى بالميدان، ستكون حاسمة في التأهل إلى دور المجموعات. وأضاف الركراكي أن الهزيمة وضعت الفريق في وضع معقد، وأن على فريقه أن يتجاوز الهدفين المسجلين في مباراة الذهاب، كما أن أرضية الملعب لم تساعد فريقه في فرض أسلوب لعبه. وأوضح الركراكي أن الفريق سيكون في حاجة إلى جمهوره في مباراة الإياب، كما كان الشأن بالنسبة إلى الفريق الليبي في مباراة المنزه، والذي كان مساندا بحوالي ألف مشجع. وقال الركراكي إن على لاعبيه أن يثقوا في إمكانياتهم، وقدرتهم على العودة في النتيجة بالرباط. طلعت: نتيجة غير مطمئنة قال طلعت يوسف، مدرب الأهلي الليبي، إن النتيجة التي سجلها فريقه في مباراة الفتح مرضية لكنها غير مطمئنة، ولا تعني التأهل إلى الدور المقبل، وتدعو إلى المزيد من التحضير والتركيز في الفترة المقبلة. وأضاف طلعت أن مباراة الإياب ستكون صعبة على الفريقين، إذ أن الفتح الرياضي مطالب بتجاوز الهدفين المسجلين في مرماه في مباراة الذهاب، وفريقه ملزم بالحفاظ على النتيجة والسعي لتعزيزها بهدف آخر. وأوضح طلعت أنه من الصعب توقع نتيجة المباراة، بحكم أن الفتح فريق جيد ويلعب كرة قدم حديثة، مشيرا إلى أن لاعبيه قدموا مباراة جيدة، واستحقوا الفوز فيها، وأن عليهم التحضير جيدا لمباراة الإياب.

هزيمة قاسية للفتح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ملعب طنجة مرشح لـ "السوبر" الفرنسي

توظيفات لارغيت تفجر الإدارة التقنية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات