العقوبات البديلة حل للأزمة
سجون المغرب الأولى عربيا من حيث الاكتظاظ وارتفاع حالة العود أحد الأسباب
أوضح آخر تقرير للمنظمة العربية للإصلاح الجنائي أن السجون المغربية تعرف اكتظاظا كبيرا، ويتجاوز عدد السجناء الطاقة الاستيعابية للزنازين، ووضع التقرير السجون المغربية على رأس القائمة، على مستوى عدد السجناء التي قال أنها تتجاوز أربعة أضعاف الطاقة الاستيعابية المقررة لها، تليها الجزائر في المرتبة الثانية في تكدس السجناء .
وإذا كانت الجهات الرسمية وشبه الرسمية تشيد بما تحقق من إصلاح أوضاع السجون، وتشير إلى أن السجن بمثابة فضاء نموذجي للإصلاح والتأهيل، تحترم فيه حقوق الانسان ويحظى السجين فيه بكل حقوقه، فإن الاكتظاظ يؤرق كل المتتبعين لما له من انعكاسات على توفير شروط الحياة الإنسانية واحترام الحقوق المتعارف عليها دوليا.
أحد أوجه الاكتظاظ لا يرتبط بالمؤسسة المشرفة على السجون بقدر ما يرتبط بغياب العقوبات البديلة، إضافة إلى ارتفاع حالات العود، واعتياد بعض المدانين على الاستقرار بالمؤسسات السجنية.
خلال السنين الأخيرة حظيت قضية السجون بالأولوية ضمن اهتمامات الحكومة، سيما مع أن المسؤولين طالما أبدوا رغبتهم في