صويلح: “عندي القبول”

الفكاهي قال إن التلفزيون يمارس الرقابة على "سكيتشاته" يعتبر الفكاهي صالح صغار، الملقب بصويلح، أنه يتمتع بميزة «القبول»، التي جعلت الجمهور يتجاوب معه ويعشق «سكيتشاته»، التي يحرص على أن تتناول مواضيع آنية. عن تجربته في مجال الفكاهة ومواضيع أخرى يتحدث صويلح ل»الصباح» في الحوار التالي: < غالبا ما تتناول مواضيع لها علاقة بحياتك الخاصة، فهل ذلك يثير غضب أفراد العائلة؟ < صحيح أنني أشتغل على مواضيع مرتبطة بالواقع اليومي ومستوحاة مما أعيشه بين أفراد عائلتي وأصدقائي ومحيطي، بينما أختار منها ما قد ينطبق على شريحة واسعة من الجمهور، دون السعي إلى النبش في أسرار خاصة حتى لا أثير غضبهم. < هل سبق أن تعرضت بعض أعمالك الفكاهية إلى الرقابة أو الحذف من قبل التلفزيون؟ < في كثير من الأحيان أتفاجأ بأن “السكيتشات” التي أقدمها تتعرض إلى حذف مقاطع منها، ومن بينها “سكيتش” قدمته في برنامج “كوميديا” كانت مدته خمس دقائق، فتقلصت إلى دقيقة واحدة، والذي تطرقت فيه إلى ضحايا مهرجان “موازين” وحريق لأحد المعامل بالدار البيضاء والفيضانات. ولهذا أعتبر أن السهرات الخاصة التي أشارك فيها تفتح المجال أمامي للعمل بحرية أكثر مقارنة مع التلفزيون الذي يمارس الرقابة على “سكيتشاتي”. < لماذا تمارس الرقابة على أعمالك الفكاهية؟ < هذا سؤال سبق أن وجهته وكان الجواب أنني أقوم بما استغرق فكاهيون من جيل الرواد سنوات لتقديمه، بينما أنا “دخلت سخون” على حد قولهم. < كيف يمكن أن تقيم تجربتك في العمل الفكاهي؟ < تعتبر الفكاهة من أصعب ما يمكن أن يمارس في المجال الفني، فهي ليست مثل الأغنية التي يمكن أن تغنى. مثلا “العلوة” في كل مرة تثير إعجاب الجمهور و”يدردك عليها”، بينما “السكيتش” لا يمكن للفكاهي أن يقدمه أكثر من مرة، فهو دائما مطالب بالجديد، وبتناول مواضيع آنية، كما أن كسبه ثقة الجمهور يجعل الفكاهي “يولي ضحك بزز منو”، إلى جانب أن “القبول” أمر مهم. < هل لديك “القبول”؟ < “عندي القبول” مع جمهوري، ولكل فكاهي في المجال “قبوله” و”بركته”. < كيف هي ظروف العمل في مجال الفكاهة؟ < لم يعد اشتغال عدد من الفكاهيين في المجال يتم بشكل عشوائي، ولم يعد الفكاهي عرضة للاستغلال. < هل سبق أن تعرضت للاستغلال في بداية مسارك؟ < أكيد تعرضت عدة مرات للاستغلال نتيجة طيبوبتي وسذاجتي، لأنني انسقت وراء عبارات مثل “تعاون معانا”، إذ تبين لي بعد المشاركة في أعمال ذات طابع خيري، أن الأمر لم يكن كذلك، وأن من وجه إلي الدعوة تقاضى الأجر بدلا مني. < كيف هي علاقتك بجيل الفكاهيين الرواد؟ < طبعا إنه جيل أعطى الكثير وأستفيد منه، كما سبق أن اشتغلت مع كثير منهم واستفدت من تجاربهم. < ألا يوجد من بين هؤلاء الرواد من هم أقل منك مستوى وتعتبر نفسك متفوقا عليهم في المجال؟ < باعتباري إنسانا قنوعا وأحب دائما أن أكون متواضعا، فلا يمكن أن أعتبر نفسي أكثر مستوى من أي فكاهي، الذي أعتبره مثل لاعب كرة القدم، والذي يمكن أن يكون معروفا ومشهورا لكن قد يفشل أحيانا في أدائه. ولهذا مع كل عرض فكاهي جديد أشارك فيه، أعتبر أنها أول بداية لي في مساري الفكاهي ودائما أسعى إلى تعلم الجديد والاجتهاد. من مواليد المحمدية > خريج برنامج “كوميديا” في 2010 > قدم فقرات فكاهية في عدد من السهرات الخاصة والمهرجانات

صويلح: “عندي القبول”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عبد الرحمن الراشد: الجيوب الرافضة في السعودية

فيديو .. هذا ما يحدث في الكركرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات