المفاوضات جارية لاحترافي

وليد أزارو لاعب الدفاع الجديدي قال إن الفريق قادر على التتويج بالبطولة قال وليد أزارو، لاعب الدفاع الحسني الجديدي، إن فريقه قادر على التتويج بالبطولة الوطنية، وإن الجميع لاحظ تطور مستواه. وأضاف أزارو في حوار مع ”الصباح الرياضي” أن احترافه بسويسرا لم يتأكد بعد، وأن المفاوضات مازالت جارية، وأنه في المرحلة الحالية يعد لاعبا للدفاع الحسني الجديدي، ويطمح لتحقيق الألقاب معه. وأكد أزارو أنه يرغب في كسب رسميته مع المنتخب المحلي، وتجاوز عقبة مصر لبلوغ نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين. وفي ما يلي نص الحوار: كيف تفسر النتائج التي يحققها الدفاع الحسني الجديدي هذا الموسم؟ النتائج التي يحققها الدفاع الحسني الجديدي هذا الموسم كانت منتظرة، رغم الصعوبات التي واجهناها منذ البداية. عرفنا أننا لا بد من مراجعة أوراقنا بداية من المباراة الأولى في الموسم أمام اتحاد طنجة، ولذلك كان لابد أيضا من إعادة مراجعة الأهداف التي ينبغي تحقيقها هذا الموسم، وخوض جميع المباريات بثقة عالية، وبرغبة في تحقيق الفوز. ويمكن القول إن التعثر في المباراة الأولى لعب دورا كبيرا في استعادة الثقة للاعبين، وفي تصحيح الكثير من الأخطاء التي وقعنا فيها، من أجل خوض المباريات الأخرى بثقة أكبر، وكما لاحظ الجميع فإننا تمكنا من استعادة الثقة، ونحن الآن نتقدم بثبات في المقدمة، وأتمنى أن نسير على النهج ذاته لتحقيق المطلوب منا. ما هو الهدف الذي تطمح إلى تحقيقه هذا الموسم رفقة الدفاع الحسني الجديدي؟ مثل أي لاعب في البطولة الوطنية، أرغب في تحقيق اللقب رفقة الدفاع الحسني الجديدي، وأطلب من الله أن نستمر في تحقيق المزيد من النتائج، وأن نواصل في تسجيل المزيد من الانتصارات إلى حين تحقيق هدفنا. كما أرغب في أن أتوج بالعديد من الألقاب، سواء على صعيد الأندية أوالمنتخبات الوطنية، لأني لاعب يطمح إلى تحقيق الألقاب، وتسجيل اسمي في تاريخ الكرة الوطنية، وهذا طموح مشروع، يرغب في تحقيقه كل لاعب يعشق كرة القدم. ما سر تألقك رفقة الدفاع الحسني الجديدي؟ بداية، لا بد من الإشارة إلى رضا الوالدين، ثانيا العمل على تطوير مستواي، والاجتهاد في التداريب، وهو الأمر الذي يعمل عليه جميع اللاعبين، سيما أن الأجواء جيدة بالمجموعة، كما أن الدعم الذي ألقاه من الأشخاص المحيطين بي، يشجعني على بذل المزيد من الجهود لمواصلة التألق وقيادة فريقي إلى ما يطمح إليه الجمهور الجديدي والمسؤولون، على حد سواء. أحاول دائما أن أقدم ما هو مطلوب مني، وأن ألتزم بتعليمات مدربي، لأنها من أساسيات اللاعب المحترف، كما أن سر تألق أي لاعب هو العمل باجتهاد، والاشتغال على نقط ضعفه لتحسينها والرفع من مستوى تنافسيته. هل يمكن القول إن الدفاع الحسني الجديدي رد إليك الاعتبار بعد رفض الحسنية التوقيع لك؟ صراحة ما يمكن قوله بهذا الخصوص، إنه قدر لي اللعب في الدفاع الحسني الجديدي، ولم يكن مقدرا لي أن ألعب في حسنية أكادير. أتمنى أن أكون عند حسن ظن المسؤولين بالنادي، وأن أقدم ما هو منتظر مني، حتى أسعد الجميع بالجديدة. لكل مدرب نظرته للأمور وطريقة عمله، وليس هناك أشياء أخرى يمكن أن أضيفها. هل تعتقد أن الدفاع الحسني الجديدي قادر على التتويج هذا الموسم باللقب؟ كما يرى الجميع، فالمستوى الذي يقدمه الدفاع الحسني الجديدي هذا الموسم يلقى الاستحسان. الكل يرى أن الفريق قادر على المنافسة على اللقب، وعلى تقديم أكثر مما يقدمه الآن في المباريات، والمرحلة المقبلة ستؤكد أنه في الطريق للمنافسة على اللقب. كل ما أتمناه أن يستمر أداؤنا على النحو ذاته، وأن تكون الفعالية في طريقة لعبنا من أجل كسب المزيد من النقط، والابتعاد في المنافسة عن مطاردينا، لأن الأندية التي تنافسنا لها وزنها وقادرة على قلب الموازين لفائدتها في أي جولة، لذلك علينا أن نحتاط كثيرا، وأن نضع أرجلنا على الأرض لمواصلة النتائج الإيجابية. كيف تقبلت استغناء هيرفي رونار عنك في آخر لحظة، قبل التوجه إلى الغابون؟ أظن أن هذا السؤال يجب أن يطرح على المدرب الفرنسي هيرفي رونار، لأنه أدرى بالأسباب التي دفعته إلى الاستغناء عني، وعدم وضعي في اللائحة النهائية التي شاركت في نهائيات الغابون. لكن المهم بالنسبة إلي في الوقت الراهن، هو أن أشتغل بحماس أكبر، وأن أقدم مستويات أفضل مما أقدمه حاليا، حتى أنال ثقته، وأن أتمكن من إقناعه بمؤهلاتي للمناداة علي ضمن اللاعبين الذين يراهم في مستوى حمل القميص الوطني المغربي، علما أن المنافسة ليست سهلة مع لاعبين يمارسون في أقوى الدوريات الأوربية. وأظن أنه لا ينبغي أن أبحث عن الأسباب التي دفعته إلى استبعادي من لائحة الغابون، بقدر ما يجب علي أن أشتغل على تحسين أدائي لأقنعه، وأن أقدم مستوى أفضل مما رآني عليه في آخر مرة. ما هي الأسباب التي دفعتك لاختيار الاحتراف في سويسرا؟ لحد الآن، لا يوجد أي اتفاق مع أي ناد في سويسرا للعب ضمنه الموسم المقبل. أنا الآن لاعب الدفاع الحسني الجديدي، وسأنهي الموسم معه، ومازالت الإجراءات جارية للتوصل إلى اتفاق نهائي، للانتقال للاحتراف بناد آخر. ولا يمكنني اليوم أن أحسم في قرار انتقالي إلى أي بطولة أوربية، بالنظر إلى الطريقة التي تجري بها المفاوضات، وأنا أركز حاليا على أدائي رفقة فريقي الجديدي، في انتظار ما سؤول إليه المفاوضات في الأيام المقبلة. وعلى كل، فأنا راض بما يقدر لي في ما يتعلق باحترافي في أوربا، وكل تعاقد يمكن أن يمنحني الإضافة، فأنا مستعد لتقبله. هل تعتقد أن المنتخب المحلي قادر على تجاوز المنتخب المصري في تصفيات ”الشان”؟ كما لاحظ الجميع في المباريات الأخيرة التي خاضها المنتخب الوطني، فإنه قدم مستويات جيدة، وتمكن من الفوز بحصص مقنعة، ومستواه يتطور من مباراة إلى أخرى، وهو قادر على تجاوز أقوى المنتخبات الإفريقية، سيما أن اللاعبين يزاوجون بين التجربة والمهارات العالية، كما تحدوهم الرغبة لحضور بطولة إفريقيا للاعبين المحليين المقرر إقامتها الموسم المقبل. ويتوفر المنتخب المحلي على لاعبين جيدين، كما أن المدرب جمال السلامي، يملك تجربة كبيرة، وسبق له أن كان لاعبا دوليا، وبالتالي فإننا نملك جميع الأسلحة التي ستمكننا من تجاوز عقبة مصر، الذي يتكون في غالبيته من اللاعبين الذين خاضوا نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها الغابون أخيرا، ولعب المباراة النهائية، لذلك فإن المواجهة لن تكون سهلة، وأتمنى أن يقدم المنتخب المحلي ما هو مطلوب منه، وأن يضمن حضوره في بطولة إفريقيا للمحليين العام المقبل. وأعتقد أن الجامعة تشتغل رفقة الإدارة التقنية الوطنية، من أجل تحضير الظروف الملائمة لخوض مواجهتي مصر بثقة كبيرة، ونحن مستعدون لمواجهة أي منتخب إفريقي من أجل تحقيق الأهداف المسطرة لنا، والدفاع عن القميص الوطني المغربي. هل تعتقد أنك قادر على كسب رسميتك بالمنتخب المحلي في المباريات المقبلة؟ كما سبق أن أشرت في السابق، فإنني مطالب بتقديم الأفضل، وأن أطور مستواي لأكون عند حسن ظن فريقي الدفاع الحسني الجديدي، وأن أقنع المدرب جمال السلامي بمؤهلاتي ليثق في إمكانياتي، ويضعني ضمن المجموعة التي ستخوض مباراتي مصر في يونيو المقبل. والحقيقة أن كسب الرسمية بالمنتخب المحلي يتطلب المزيد من التضحية، وتقديم كل ما لدي، وأن أضحي في التداريب وفي المباريات رفقة فريقي، لأن ذلك يعد المفتاح الأساسي للمناداة علي للمنتخب المحلي ومنتخب الكبار. وما زالت أمامي العديد من المباريات في البطولة، لتأكيد رسميتي، وإقناع المسؤولين عن المنتخب المحلي بالمناداة علي، وهذا أمر يتطلب التركيز كثيرا في المرحلة المقبلة، لأنها ستكون حاسمة في العديد من الأمور. أجرى الحوار: صلاح الدين محسن في سطور الاسم الكامل: وليد أزارو تاريخ ومكان الميلاد:11 يونيو 1995 بتيفلت الطول: 184 سنتمترا الوزن: 80 كيلوغراما لاعب سابق بأدرار سوس لاعب حالي بالدفاع الحسني الجديدي لاعب المنتخب الوطني المحلي والكبار بورتري القناص الصامت لفت وليد أزارو لاعب الدفاع الحسني الجديدي أنظار عشاق كرة القدم الوطنية، خلال بطولة الموسم الرياضي الجاري، بمستواه الكبير الذي قدمه مع فريقه الحالي والمنتخب المحلي. واستطاع أزارو الذي تحول من لاعب هاو إلى مطلوب لدى أقوى الأندية الوطنية، أن يحدث المفاجأة في وقت وجيز، وأن يقطع العديد من المراحل، ليصبح أحد المرشحين للاحتراف بأوربا، رغم قصر المدة التي حمل فيها قميص الفريق الجديدي. وأثار أزارو انتباه العديد من المدربين بالبطولة الوطنية، بعد أن أبان مستوى كبيرا بتحركاته داخل الميدان، ورغبته في تحقيق الفوز، إذ أنه من المهاجمين الذين يزاوجون بين السرعة في الأداء والقوة البدنية، ويسير بخطى ثابتة ليصبح من أبرز المهاجمين على الصعيد الوطني رغم صغر سنه. وإلى جانب مهاراته الفردية التقنية والبدنية، فإن أزارو من اللاعبين الذين يمتازون بخلقهم العالي، إذ أنه شديد الحرص على التعامل باحترافية مع مسؤولي النادي ومع مدربه بالخصوص، الشيء الذي أهله للاندماج في البطولة الاحترافية بسرعة كبيرة. وما يحسب لأزارو، أنه من اللاعبين الذين لا ينظرون إلى الوراء، ويشغلون بالهم بالأمور بالتجارب السلبية في حياتهم، وإنما ينظر إلى المستقبل الذي أمامه، وإلى ما يخبئه له القدر من مفاجآت، وخير دليل على ذلك، أنه لم يشأ انتقاد المدربين الذين لم يثقوا فيه، ويعتبرهم تجربة تدفعه لبدل المزيد من الجهد لبلوغ مرتبة أفضل. وما ساهم في تألق أزارو رفقة المنتخب المحلي والدفاع الجديدي، أنه لاعب ذكي يحسن التعامل مع الكرة، ولا يقبل بأن يكون لقمة في متناول المنافسين مهما كلفه ذلك على سلامته.

11 فريقا من الأول هواة تغادر الكأس

الجامعة تنذر وكيلا للاعبين

مقالات ذات صلة