الرجاء مهدد بعقوبات أخرى

الفريق يزحف نحو الصدارة ومومي يرد على منتقديه و"الكاك" يغرق أزم الرجاء وضعية النادي القنيطري في أسفل الترتيب، بعد أن فاز عليه بهدفين لصفر في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (السبت) بالملعب البلدي بالقنيطرة، لحساب الجولة 16 من البطولة. وسجل هدفي الفريق البيضاوي لاعب إفريقيا الوسطى مومي هيلير، الوافد في مرحلة الانتقالات الشتوية، في الدقيقتين 79 و93، علما أن لاعب الفريق مابيدي سجل هدفا عند نهاية الجولة الأولى من المباراة، غير أن الحكم توفيق كورار لم يحتسبه، بعدما لم يؤكد مساعده تجاوز الكرة خط المرمى. وبذلك، رد مومي هيلير على منتقديه، الذين شككوا في مؤهلاته وجاهزيته. وتجمد رصيد النادي القنيطري في 12 نقطة، بعد أن تلقى الهزيمة العاشرة هذا الموسم، مقابل ثلاثة انتصارات ومثلها تعادلات، لتتعقد وضعيته أكثر في سبورة الترتيب، في الوقت الذي رفع الرجاء رصيده إلى 29 نقطة، مسجلا فوزه السابع هذا الموسم، مقابل ستة تعادلات وهزيمة واحدة، ليرتقي إلى المركز الثالث. وسجلت المباراة العديد من الأحداث في المدرجات، أبرزها إصابة رجل أمن في الوجه، بعد أن استعمل الجمهور الرجاوي بعض المفرقعات وألقاها في وجه رجال الأمن، الشيء الذي قد يعرض الفريق البيضاوي لعقوبات من قبل الجامعة. كما وقعت اشتباكات بين جمهوري الفريقين بعد تسجيل الرجاء للهدف الأول، وأثارت مشجعة للفريق البيضاوي حفيظة القنيطريين، بعد إشعالها شهابا ناريا في المدرجات احتفالا بتفوق فريقها، غير أن الأمر كاد أن يتحول إلى كارثة لولا تدخل رجال الأمن الذين اخرجوا المشجعة، وحالوا دون الاعتداء عليها، خاصة أن جمهور الفريقين كان يوجد في مكان واحد بالمنصة المغطاة. ولم يسلم سعيد حسبان، رئيس الرجاء، من انتقادات الجمهور الذي طالب برحيله ورحيل كل من يسانده ويدافع عنه، كما طالبـوا بتصحيح الأوضاع. وأثار مصطفى الشاذلي، مدرب حراس الرجاء، حفيظة الجمهور القنيطري، بعد تسجيل الهدف الأول، عندما خرج من دكة الاحتياط وتوجه صوب جمهور الرجاء للاحتفال بتسجيل الهدف، ما دفع القنيطريين إلى رشقه. كما أثار حمزة غطاس، لاعب النادي القنيطري، حفيظة جمهور فريقه بعد أن ألقى بقميص فريقه أثناء توجهه مسرعا إلى مستودع الملابس، بعد أن غيره المدرب يوسف لمريني. وأكد يوسف لمريني، مدرب النادي القنيطري، أن الغيابات الكثيرة أثرت على فريقه في هذه المباراة، إذ أن الإصابة حرمت الفريق القنيطري من خمسة لاعبين أساسيين. وأضاف لمريني أن الفريق لن يكون جاهزا إلا بعد عودة جميع اللاعبين المصابين. وأوضح لمريني أن جميع اللاعبين منضبطون، وأن عبد المولى برابح إذا لم ينخرط مع المجموعة، فلن يلعب مع الفريق، في الوقت الذي اعتبر أن رمي غطاس قميص الفريق، جاء بسبب عدم رضاه على المستوى الذي ظهر به. وقال لمريني إن فريقه افتقد المقومات الأساسية لمواجهة الرجاء الرياضي، خاصة أن الأخير تمكن من إحداث الفارق بسبب التغييرات التي قام بها. وكشف لمريني أنه كان واعيا بصعوبة المباراة وخطورتها، غير أن ارتكاب لاعبيه مجموعة من الأخطاء تسببت في تسجيل هدفين قاتلين في آخر المباراة. وأبدى محمد فاخر، مدرب الرجاء، ارتياحه للمستوى الذي قدمه اللاعبون أمام النادي القنيطري. وقال فاخر إن النتيجة كانت منصفة بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به فريقه، وأن دخول مومي كان له أثر كبير على الفريق، وأنه سعيد جدا للمستوى الذي ظهر به. ورفض فاخر الحديث عن مشاكل الفريق المالية، وفضل الاقتصار على الجانب التقني، لأن ذلك سيدخله في "بحر من المشاكل"، هو في غنى عنها، حسب قوله. وتحفظ فاخر في الحديث عن الهدف الذي لم يحتسبه الحكم توفيق كورار، خاصة أنه لم يكن متأكدا من تجاوز الكرة خط مرمى الحارس الكروني. صلاح الدين محسن

الرجاء مهدد بعقوبات أخرى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

1.5 مليار لإنقاذ مشاريع بدريوش

البطولة النسوية تتوقف أسبوعا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات