أكدت نزهة الدريسي، مديرة المهرجان الدولي للشريط الوثائقي، أن هذه التظاهرة الفنية الثقافية استطاعت اليوم أن ترسخ مكانتها على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك بفضل الشراكات التي عقدتها مع العديد من المهرجانات والأسواق السينمائية المخصصة للفيلم الوثائقي في أوربا وإفريقيا والعالم العربي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها (التظاهرة) تحتاج إلى مزيد من الدعم من أجل ضمان استمراريتها.
وقالت مديرة المهرجان الذي تنعقد دورته الثالثة في أكادير من 9 إلى 13 نونبر الجاري تحت شعار «الاستمرارية، الانفتاح والتعميق»، إنها توصلت هذه السنة بأكثر من 500 شريط وثائقي من مختلف بلدان العالم اختير منها 40 فيلما قاسمها المشترك أنها ترسم منظرا شاملا لأوضاع العالم والناس وثقافاتهم والتحولات التي تطالهم، وتتطرق إلى العديد من الإشكاليات