زوج بفاس “يشرمل” زوجته

خلافات عائلية كانت وراء الجريمة والجاني مازال في حالة فرار نجت زوجة عمرها 22 سنة، بأعجوبة من موت محقق بعدما حاول زوجها قتلها باستعمال سكين من الحجم الكبير في مكان خال قرب معمل بحي السكة ببنسودة بمقاطعة زواغة، دون أن يرأف لحالها أو يلين قلبه رغم توسلاتها له بالعفو عنها، بعد أن استدرجها إلى مكان قريب من منزل والديها. ونقلت الزوجة في حالة صحية حرجة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، لتلقي العلاجات اللازمة من الجروح المصابة بها في رأسها ويديها وأنحاء مختلفة من جسمها، سيما في الطرف السفلي، إذ تلقت ضربات متتالية منه، قبل أن يتركها تواجه مصيرها ويفر إلى وجهة مجهولة. وتبنى مركز نجمة للاستماع والتوجيه والإرشاد القانوني بالمدينة، ملف الضحية لتوفير الدعم النفسي والقانوني لها، في انتظار إلقاء القبض على المتهم الذي له عدة سوابق قضائية ويجري البحث عنه من قبل المصالح الأمنية في موضوع شكايتها وشكايات أخرى موجهة ضده، وسبق له أن هددها بالقتل في مناسبات سابقة. واستمعت المصالح الأمنية للضحية التي ما زالت تحت تأثير الصدمة النفسية لهول ما تعرضت إليه من محاولة قتل، في محضر قانوني في انتظار إلقاء القبض على المتهم الذي فر ويجري البحث عنه، في انتظار تحديد مكان اختفائه بعد تكثيف البحث عنه في محيطه العائلي بالمدينة وخارجها، الذي قد يكون لجأ إليه للاحتماء. وكانت الزوجة عند أسرتها بمنزلها قبل أن يهاتفها زوجها نحو العاشرة والربع صباحا ويزورها، قبل أن يطالبها بتغيير ملابسها مدعيا مرافقته في جولة لجبر الخواطر إلى حي المسيرة، ما لم ترفضه لثقتها العمياء فيه، إذ أمسك بيديها على طول الطريق من منزلها في اتجاه السكة الحديدية، دون أن يخطر ببالها أنه سيغدر بها. ولكسب ثقتها عانقها واختار ممرا فرعيا مفضيا إلى حي المسيرة، ليجتازا السكة قبل أن يوقفها بمكان خال ويطالبها بالسير أمامها، ما استغله ليستل سكينا كبيرا يخفيه بين ملابسه، ليهوى به على رأسها مصيبا إياها بجرح غائر خارت معه قواها، ليواصل مسلسل الإجهاز عليها بأداة الجريمة، نفسها دون رحمة. كان الزوج في حالة هستيرية يهوى بالسكين على أنحاء مختلفة من جسمها ويغرزها في الجهة الخلفية لنصفها السفلي كي تبعد يديها عن وجهها، إذ تلقت 6 ضربات بأماكن حساسة من جسدها، لكنها تحملت الضربات على أن تشوه في وجهها، مرغما إياها على الجلوس رغم توسلاتها، مهددا شخصا حاول إنقاذها من بين يديه. ولم يجد الرجل من بد غير إطلاق ساقيه إلى الريح بعد تهديده إن اقترب منهما أو حاول إنقاذها، قبل أن يتركها تواجه مصيرها، إذ كاد أن يدهسها القطار عند ممر حاولت قطعه في اللحظة ذاتها لمروره، قبل أن تستنجد بمارة هاتفوا سيارة الإسعاف التي نقلتها إلى المستشفى لتلقي العلاج من جروحها البالغة. حميد الأبيض (فاس)

زوج بفاس “يشرمل” زوجته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شبهات فساد تلغي صفقات تحاقن الدم

الشرطة المصرية تحقق مع العمراني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات