عانيت بسبب”الحكرة”

عاطر قال إن عمل والده صانعا للمكنسات وراء فكرة الاشتغال على فيلم قصير عن عمال النظافة قال الفنان محمد عاطر إن فكرة اشتغاله على الفيلم القصير «شكون مول الزبل» استوحاه من عمل والده صانعا ل»المكنسة التقليدية»، وإنه اختار من خلال هذا العمل رفض النظرة الدونية ونظرة الاحتقار التي توجه عادة إلى عمال النظافة رغم أنهم يقومون بعمل نبيل. عن هذا العمل ومواضيع أخرى يتحدث الفنان محمد عاطر ل»الصباح» في الحوار التالي: < كيف جاءت فكرة اشتغالك على فيلم قصير؟ < يعتبر الفيلم القصير «شكون مول الزبل» عن عمال النظافة، أول فيلم قصير أشارك في بطولته والذي استوحيت فكرته من الدونية و»الحكرة» التي شعرت بها من قبل بسبب نظرة بعض الأشخاص إلى والدي الذي كان يعمل صانعا للمكنسات التقليدية «الشطابات». كانت هذه النظرة وراء فكرة الاشتغال على الفيلم القصير، الذي ارتأيت من خلاله تسليط الضوء على شريحة من المجتمع المغربي وهم عمال النظافة الذين رغم أنهم يؤدون مهامهم النبيلة المتمثلة في جمع نفايات أشخاص لا يحترمون البيئة ويعملون على تلويثها، لكن يكون جزاؤهم النظر إليهم باحتقار ودونية و»حكرة». < لماذا اختيار عنوان «شكون مول الزبل» للفيلم القصير؟ < من خلال هذا العنوان حاولنا في الفيلم القصير التأكيد على «مول الزبل» الحقيقي، الذي هو الشخص الذي يرمي النفايات وليس عامل النظافة المكلف بجمعها، الذي غالبا ما تتم مناداته ب»مول الزبل». وتكريما لعمال النظافة تم عرض الفيلم القصير اخيرا بالدار البيضاء في حفل لتكريم عمال النظافة بمنطقة سيدي مومن كان شعاره «عمال النظافة النظرة والاحترام»، وذلك على هامش تنظيم مؤتمر «كوب 22». < ما هي قصة الفيلم القصير؟ < تدور أحداث الفيلم القصير حول عامل نظافة يعيش في كوخ وفي ظروف اجتماعية مزرية ويتحمل مسؤولية أسرته المكونة من الزوجة وابنيه اللذين يتابعان دراستهما، والذي في أحد الأيام يواجه مشكلا مع أحد «البوعارة» الذي يرمي النفايات في الأرض، فتمر بالقرب منهما امرأة ثرية بسيارتها الفاخرة وتنظر إليهما باحتقار ودونية. وبعد اقتناء المرأة الثرية مجوهرات باهظة الثمن من أحد المحلات المجاورة ستسرق منها حقيبتها قبل صعودها إلى السيارة فتبدأ في الصراخ، لكن السارق وضع الحقيبة في سلة القمامة فيجدها عامل النظافة ويكتشف ما بداخلها ويقرر رد الأمانة، رغم أن صاحبتها نظرت إليه باحتقار ودونية من قبل. < متى يتوقع إطلاق ثاني كبسولات «الموستاش»؟ < خلال الأيام المقبلة سيكون جمهوري على موعد مع متابعة الحلقة الثانية من كبسولات «الموستاش»، التي ستتناول موضوع النجاح في الانتخابات، وذلك بعد تناول الحلقة الأولى موضوع «كيف تدخل الانتخابات؟». < هل أنت راض عن تجاوب الجمهور مع أولى حلقات كبسولة «الموستاش»؟ < حظيت أولى حلقات «الموستاش» بتجاوب شريحة واسعة من الجمهور بعد طرحه على موقع «يوتوب»، وهي من الكبسولات التي يتوقع أن أواصل حلقاتها التي تتناول مواضيع آنية في ارتباط بما يعرفه واقع المجتمع المغربي في عدة مجالات. < كيف تنظر إلى تعاونك مع المخرج رشيد بوتونس؟ < إن علاقتي بالمخرج رشيد بوتونس تعود إلى أزيد من عشر سنوات، وأعتبره من المخرجين الذين يحبون عملهم وله رؤية إخراجية خاصة به تميزه عن باقي المخرجين، كما أن له أعمالا ناجحة من بينها «شانيلي تي في» من بطولة حسن الفد. وفي الواقع، اشتغالي بتعاون مع رشيد بوتونس أمر يشرفني، كما يتوقع أن تجمعنا أعمال أخرى مازلنا بصدد مناقشتها. < هل هناك جديد في مجال أعمالك التلفزيونية؟ < حاليا لا يوجد أي جديد في مجال التلفزيون ولم أوقع أي عقد للمشاركة في عمل معين. < يدخل برنامجك الإذاعي «ريحة الدوار» موسمه السابع، فما الذي يحفزك على الاستمرار في إعداده وتقديمه؟ من مواليد البيضاء. > من بين برامجه الإذاعية «ريحة الدوار». > شارك في عدة أعمال تلفزيونية من بينها برنامج «مداولة» ومسلسل «ناس الحومة». أجرت الحوار: أمينة كندي

عانيت بسبب”الحكرة”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

استنفار في عزاء "للامفتاحة"

دادس بطل فيلم عن الإرهاب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات