لا علاقة للمباركي بالإضراب

الهلالي لاعب شباب الحسيمة أكد أن نتائج الفريق مستقرة نفى زكرياء الهلالي، لاعب فريق شباب الريف الحسيمي، تعرض لاعبي الفريق للتحريض سواء من قبل عبد الصمد المباركي أو لاعب آخر من أجل مقاطعة التداريب الخميس والجمعة الماضيين. وأضاف الهلالي في حوار أجراه معه ”الصباح الرياضي” أن ذلك كان احتجاجا على عدم صرف رواتب اللاعبين الشهرية، وجزء من منحة التوقيع للموسم الماضي، والشطر الأول من المنحة نفسها للموسم الجاري. وأكد اللاعب نفسه أن لاعبي الفريق يمرون من أزمة خانقة، إذ باتوا مطالبين بأداء بعض الديون العالقة. وفي مايلي نص الحوار : ماهي في نظرك الأسباب التي تحكمت في عدم استقرار نتائج شباب الحسيمة؟ أنا أرى عكس ذلك، فنتائج شباب الحسيمة باتت مستقرة وجيدة إلى حدود الدورة التاسعة، بحكم الأندية التي واجهناها في الثلث الأول من البطولة كالوداد والفتح الرياضي والجيش الملكي والمغرب التطواني. البداية مشجعة وتبعث على الارتياح والتفاؤل، خصوصا أن شباب الحسيمة غير الكثير من جلده. الفريق يقدم مستويات كبيرة، إلا أنه يفشل في انتزاع ثلاث نقاط، على غرار مباراتنا أمام الفتح التي عرفت إهدار لاعبينا أربع فرص حقيقية للإحراز. وأعتقد أن الطاقم التقني لم تسعفه النتائج حتى يحقق أهدافه مع النادي. ونتمنى الاستفادة من أخطائنا في أفق تحقيق نتائج إيجابية تمكننا من نسيان كبواتنا الأخيرة. وماذا عن تعادل الفريق أخيرا أمام الفتح والجيش؟ تعادل شباب الحسيمة في مباراتين متتاليتين أمام الفتح الرياضي والجيش الملكي بملعبنا أعتبره عاديا، وفي كرة القدم هناك مباريات من هذا القبيل. وليس فريق شباب الحسيمة وحده من تعادل في مباراتين متتابعتين، فهناك فرق وطنية وعالمية عاشت الوضع نفسه. وأنا أعتبر النتيجتين بمثابة سحابة صيف، رغم أن الفريق كان يراهن على المباراتين من أجل الاقتراب أكثر من المراكز الأمامية. وأعتقد أن الحظ لم يحالف اللاعبين، بالنظر إلى عروضنا الجيدة. ويمكن القول إن إصابة بعض اللاعبين وعامل الحظ، أثرا على مردودية الفريق. على كل فشباب الحسيمة سيسترجع قوته في المباريات المقبلة. هل يمكن القول إن مقاطعة اللاعبين التداريب أثرت على مردوديتهم في المباراة الأخيرة؟ بالفعل، مقاطعة اللاعبين التداريب، كان لها تأثير على مردودية اللاعبين في مباراتنا الأخيرة أمام الجيش الملكي. لأن أي توقف عن التداريب قبل أي مباراة ينعكس سلبا على نتائج الفريق. ولكن رغم ذلك، فاللاعبون شعروا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وأدوا مباراة جيدة. كانت تنقصنا النجاعة والفعالية في الهجوم. ما هي الأسباب الحقيقية التي كانت وراء مقاطعة لاعبي الحسيمة التداريب؟ بالفعل، رفضنا إجراء حصتين تدريبيتين ليومي الخميس والجمعة الماضيين، كما هددنا بعدم خوض حصة السبت، احتجاجا على عدم صرف رواتبنا الشهرية وجزء من منحة التوقيع للموسم الماضي، والشطر الأول من المنحة نفسها للموسم الجاري. غير أنه وبعد حضور أعضاء المكتب المسير للفريق الذين وعدوا المضربين بتسوية مشاكلهم المالية فور التوصل بالدعم من مختلف المجالس المنتخبة والمستشهرين، استأنفنا التداريب ولعبنا مباراتنا أمام الجيش الملكي. ماهي مطالبكم الآنية؟ قلنا لرئيس الفريق نحن في حاجة إلى صرف منح التوقيع، في الوقت الذي وعدنا بصرف راتبي شتنبر وأكتوبر. أما منح التوقيع فأكد لنا أن جزءا منها سيتم صرفه بداية من دجنبر المقبل. وينبغى التأكيد على أننا نطالب بصرف منح التوقيع أولا، لأن لاعبي الفريق يمرون من أزمة خانقة، إذ باتوا مطالبين بأداء بعض الديون العالقة بذمتهم، ولكل واحد منا العديد من الالتزامات الشخصية والعائلية أو تجاه بعض الأشخاص. على العموم أعتقد أن ما وقع كان بسبب سوء فهم رسالة اللاعبين الذين لم يفكروا يوما في مقاطعة التداريب أوالمباريات، ونحن من شيمنا دائما الصبر. ما صحة الأخبار التي تدوولت بخصوص اتهام لاعبين بالتحريض على مقاطعة التداريب؟ ما تم تداوله على نطاق واسع بخصوص تحريض عبد الصمد المباركي اللاعبين على مقاطعة التداريب لاأساس له من الصحة. الأمر لايعدو أن يكون مجرد إشاعة، الهدف منه إثارة البلبلة داخل الفريق. المباركي لاعب خلوق، لايمكن أن تصدر منه مثل هذه التصرفات المشينة، وهو يحب فريقه ويفكر في مصلحته، ويتصرف دائما باحترافية، ولم يدخل نهائيا في أي صراعات ضيقة سواء مع المدرب أوالمكتب المسير. فباعتباره عميدا للفريق، كان يتحدث باسم اللاعبين، كما أن هناك لاعبين من فريق الأمل عبروا عن بعض مطالبهم. كيف هي الأجواء داخل شباب الحسيمة بعد هذه العاصفة؟ أؤكد لك أن الأجواء داخل شباب الريف الحسيمي كانت دائما جيدة وتشجع على العمل، حتى في عز أزمة النتائج، حين تعذر على الفريق تحقيق الانتصارات. إنها نقطة إيجابية تشجع اللاعبين على بذل المزيد من الجهد. المهم هو أن نحافظ على تجانسنا من أجل تحقيق نتائج جيدة، ونتمنى أن يتفهم المكتب المسير إكراهات اللاعبين ومشاكلهم، حتى يتسنى للجميع التوقيع على مسار جيد في بطولة الموسم الجاري. كيف تقيم مستوى اللاعبين الذين انتدبهم الفريق في فترة الانتقالات الصيفية؟ لا يمكن الحكم على مستوى اللاعبين الذين انتدبهم شباب الحسيمة في فترة الانتقالات الصيفية، باستثناء اللاعب فوزي وعماري الذي كان مردوده طيبا في جميع المباريات التي شارك فيها، وقدم الإضافة المرجوة للفريق. أما باقي اللاعبين فلايمكن تقييم مستواهم، لأنه لم تعط لهم الفرصة الكاملة من أجل إظهار مستواهم، خاصة وأنهم قدموا إلى الحسيمة من أندية فرنسية، ما يجعلهم في حاجة إلى وقت طويل من أجل التأقلم مع أجواء البطولة الوطنية. أجرى الحوار: جمال الفكيكي (الحسيمة)

لا علاقة للمباركي بالإضراب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اللجنة الأولمبية تصادق على أول نظام أساسي

فيديو ... تكثل الدول العربية ضد البوليساريو يخيف الجزائر ومصر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات