الفرقة الوطنية تبحث في أسباب وفاة عماري

سبر أغوار ثلاث فرضيات للوصول إلى الحقيقة ومصادر تؤكد تحريك المتابعة في حق المسؤول عن الحادث أسند الوكيل العام بآسفي مهمة البحث في أسباب موت كمال عماري، عضو حركة 20 فبراير، الذي توفي الأحد الماضي بمستشفى محمد الخامس بآسفي، إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لتحديد ظروف وملابسات الوفاة.ودخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خط الأبحاث في الملف، منذ أمس (الاثنين)، معتمدة على الفرضيات الثلاث التي أفرزتها الروايات التي رافقت الحادث، وأولاها أن الوفاة كانت نتيجة مضاعفات الضرب والتعنيف من قبل سبعة عناصر من القوات العمومية، حسب رواية العدل والإحسان وحركة 20 فبراير. وثانيتها حادثة سير، أبلغ عنها الضحية مشغله وأيضا الطبيب الخاص الذي عالجه في بادئ الأمر. وثالثتها الأسباب التي منعت من نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج في الوقت المناسب وتركه عرضة للمضاعفات إلى أن فارق الحياة.وأوضحت المصادر ذاتها أن تفاصيل مضمون تقرير الطب الشرعي المنجز وفق خبرة ثلاثية أشرف عليها ثلاثة أطباء شرعيين، مازال طي الكتمان لما تقتضيه الأبحاث، ولم يصدر منه أمس (الاثنين) إلا جزء في بلاغ الوكيل العام، له علاقة بالأسباب المباشرة للوفاة، دون تبيان علاقة الجروح التي كانت بجسم الضحية.وزادت مصادر "الصباح" أن الأبحاث التي تجري تحت إشراف الوكيل العام لمدينة آسفي، ستحدد الجهة التي ستتم متابعتها، حسب خلاصات التحقيقات.ولم تستبعد المصادر ذاتها متابعة أي شخص متورط في الحادث، سواء كان عناصر القوات العمومية في حالة التأكد من تورطها في التعنيف، وأيضا العناصر التي حالت دون تمكين الضحية من تلقي العلاج في الوقت المناسب.بالموازاة مع ذلك، ما زال أعضاء من حركة 20 فبراير، ينتظرون خلاصات تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي أجرى، أخيرا، جلسات استماع مع عائلة الضحية وأعضاء من حركة 20 فبراير، ووالي جهة دكالة عبدة عامل إقليم آسفي، ووالي الأمن.ولم تتسرب أي معطيات عن الخلاصات التي انتهى إليها تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، شأنه في ذلك شأن العديد من المنظمات الحقوقية الأخرى، التي أنجزت تحقيقات في وفاة كمال عماري.إلى ذلك، أكد مصدر من حركة 20 فبراير، أن الحركة والفعاليات الحقوقية، كانت تنتظر من النيابة العامة، بلاغا شافيا، يوضح بجلاء حالة العنف التي كانت بادية على جسد الضحية، والتي سجلتها المصالح الطبية، منها حالة الكسر برجل الضحية والإصابة التي تعرض لها برأسه، والرضوض البادية على كافة جسده.وعبر المصدر ذاته، عن أمله في أن يكشف التحقيق الملابسات الحقيقية للوفاة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المعتدين.وأشار المتحدث نفسه، إلى أن اجتماعا يفترض أن ينعقد أمس (الاثنين)، لاتخاذ قرار في الخطوات النضالية المقبلة. المصطفى صفر ومحمد العوال (آسفي)

الفرقة الوطنية تبحث في أسباب وفاة عماري

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خيرات: خطاب 9 مارس حال دون مغادرتنا الحكومة

المهندسون يضربون اليوم وغدا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات