الشذوذ وراء قتل شاب بفاس

وضع ثلاثة أشخاص رهن الحراسة النظرية لدى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، للاشتباه في قتلهم شابا أربعينيا عثر على جثته بركن منزو بمقبرة باب الفتوح منتصف نهار الجمعة الماضي، قبل نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لتشريحها. واستمعت في محضر قانوني إلى المشتبه فيهم الذين أوقفوا بعد ساعات قليلة من العثور على جثة الضحية نحو 11 والنصف زوال يوم الاقتراع، إثر الأبحاث الميدانية التي باشرتها مصالح الأمن بالمكان، ورفع البصمات من قبل عناصر الشرطة العلمية والتقنية. وسوئل المتهمون الذين تورطوا في ضرب وجرح الضحية ما أدى إلى وفاته قبل أن يتركوه يواجه مصيره بعين المكان ويلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة قبل وقوعهم في قبضة عناصر الأمن بعد الاهتداء إلى تحديد هوياتهم وتحديد مكانهم ومحاصرتهم. واستعانت المصالح الأمنية بالآثار الرقمية والبيولوجية، لفك لغز وفاة الضحية في نهاية عقده الرابع، الذي لم يعثر بحوزته على أي وثيقة يمكن أن تكشف هويته المجهولة، ما مكن من الاهتداء إلى المشتبه فيهم في وقت وجيز من ارتكاب هذه الجريمة. وأوضح مصدر أمني أن تجميع بعض المعطيات المرتبطة بهذه الجريمة سهل كشف ظروفها، مشيرا إلى أنه حسب المعلومات الأولية فإن هؤلاء الشباب كانت تجمعهم جلسة خمرية بين قبور المقبرة المذكورة، قبل أن تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه. وربط بين الشذوذ الجنسي وهذه الحادثة التي انتهت بمقتل الضحية الذي كان رفقة المتهمين الثلاثة يعاقرون الخمر، قبل أن تتطور الأمور إلى شذوذ جنسي بين الضحية وأحد الجناة الذي عرض غريمه إلى الضرب والجرح بواسطة حجرة كبيرة تناولها من المقبرة. وتطور الخلاف بين الطرفين إلى عنف قبل أن يرمي الجاني مرافقه بالحجر مصيبا إياه في رأسه، بضربة كانت كافية لإزهاق روحه بعين المكان، فيما أشارت المصادر نفسها إلى أن المصالح الأمنية تنقلت إلى المقبرة وحجزت الأداة المستعملة في هذه الجريمة. حميد الأبيض (فاس)

الشذوذ وراء قتل شاب بفاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

57 مغربية في سجون السعودية

النقل يربك الدخول المدرسي والجامعي بمراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات