لا خلاف لي مع الشيخي أو غيره

العزيز مدرب الجيش الملكي قال إن هناك عملا كبيرا لاستعادة هيبة الفريق قال عبد المالك العزيز، مدرب الجيش الملكي، إنه مستعد لإعادة هيبة الفريق العسكري في الموسم الرياضي الجاري، بالنظر إلى خطه التصاعدي منذ الموسم الماضي. وأضاف العزيز في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أن الجيش الملكي حقق قفزة نوعية منذ أن تولى تدريبه في الموسم الماضي، إذ قفز من المركز 14 إلى الرابع في الترتيب النهائي، مرجعا سبب ذلك إلى مجهودات اللاعبين والطاقم التقني والجمهور وكافة مكونات النادي. وأوضح العزيز أن التغييرات التي قام بها في الجيش فرضتها حاجته إلى دماء جديدة تساهم في عودة النادي إلى سكة الانتصارات. ونفى مدرب الجيش الملكي أن يكون على خلاف مع محمد الشيخي، مشيرا إلى أن الأخير غاب، لاختيارات فنية في مباراة آسفي، فيما أكد أن عبد الكريم بنعريف رفض الانضباط لخريطة الطريق والامتثال لمنظومة النادي، لهذا قرر الرحيل للانضمام إلى الفتح الرياضي، يقول العزيز. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، هل أنت راض عن أداء الجيش الملكي بعد إجراء ثلاث مباريات، أم هناك بعض النقائص؟ أعتقد أن الجيش الملكي يوجد في أفضل حالته، مقارنة مع ما كان عليه الحال في السابق، أي قبل سنتين، حينها كان الفريق العسكري يعاني الأمرين. لقد تحسن أداء الجيش، وبات في خط تصاعدي منذ الموسم الماضي، الذي قفز فيه من المركز 14 إلى الرابع في الترتيب النهائي. ولم يكن ليتحقق ذلك لولا العمل الجبار، الذي بذل تحت قيادة الطاقم التقني والجمهور العسكري وكافة مكونات النادي. لقد اعتمدنا إستراتيجية واضحة المعالم، ووفق منهجية مبنية على الشفافية والوضوح. هل التركيبة الحالية مستعدة لإعادة هيبة الجيش؟ نحن بصدد تكوين فريق الأمس في الموسم الجاري، والذي كان يضرب له المثل في الانضباط والتضحية والنتائج الإيجابية، إننا على أتم الاستعداد لإعادة الفريق إلى الزمن الجميل والهيبة، التي كان يتمتع بها، لأن الجيش خلق ليكون المدعم الأول للمنتخب الوطني، وهو من يخلق التركيبة البشرية ويساهم في تألقها وليس العكس. وأتمنى أن نواصل حصد النتائج الإيجابية سواء في منافسات البطولة أو كأس العرش، حتى نحقق الأهداف المرجوة. هل كان ضروريا إحداث ثورة قي تركيبة الجيش خلال ”الميركاتو” الصيفي؟ إن أي مشروع لا بد أن يقوم على ”الساس” والأساس، حتى يحقق النجاح المطلوب، لهذا كان لا بد من المزج بين لاعبين مجربين وآخرين من الهواة ومدرسة النادي. وأعتقد أن هذا المزج سيعطي ثماره في المستقبل القريب. لقد أصبح الجيش الملكي مجموعة متكاملة، وسيؤكد ذلك على رقعة الميدان في الموسم الكروي الجاري بكل تأكيد. أثار خلافك مع محمد الشيخي وكريم بنعريف جدلا كبيرا، فما سبب ذلك؟ ليس لدي خلاف مع الشيخي أو غيره، ولن يحصل ذلك ما دمت مدربا للجيش الملكي، فاللاعب الشيخي غاب عن مباراة أولمبيك آسفي، بسبب اختيارات فنية لا غير، وبالتالي ليس هناك أي خلاف بيننا. أما اللاعب بنعريف، فرفض الامتثال لخريطة الطريق، التي يتبناها النادي، مع أنه لاعب جيد. وأعتقد أن أي مدرب ملزم بفرض الانضباط والانخراط في منظومة النادي، ولا يجب على أي لاعب أن يفرض ما يراه مناسبا له على النادي. أجرى الحوار: عيسى الكامحي في سطور الاسم الكامل: عبد المالك العزيز تاريخ ومكان الميلاد: 08 /06/ 1962 بقصبة تادلة الحالة العائلية: متزوج وأب لدنيا وفهد ومحمد المدرب الحالي للجيش الملكي مساره لعب للجيش الملكي وفاز معه بلقبي البطولة وكأس العرش مرتين وكأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1985 مارس في صفوف أولمبيك خريبكة والفتح الرياضي واتحاد آسفي والمغرب التطواني واتحاد تمارة وأولمبيك وزان مساره المهني درب منتخب عصبة الغرب والمنتخب الأولمبي في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بألميريا في إسبانيا سنة 2005 رفقة المدرب عزيز الخياطي. عمل مدربا مساعدا لهنري اسطامبولي بالجيش الملكي عين مديرا تقنيا بالفريق العسكري درب قصبة تادلة وحقق معه الصعود من الهواة إلى القسم الأول تولى تدريب أندية اتحاد طنجة واتحاد أيت ملول ومولودية وجدة والرشاد البرنوصي وحقق معه الصعود إلى القسم الثاني، ومنه إلى الجيش الملكي.

لا خلاف لي مع الشيخي أو غيره

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رجاء بنت الملاح يتوج بالإسكندرية

تفكيك عصابتين للسرقة بعين حرودة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات