لست راضيا عن أدائي

حمزة منديل لاعب المنتخب الوطني قال إنه وجد صعوبة في التأقلم قال حمزة منديل، الدولي المغربي والمحترف بليل الفرنسي، إنه لم يكن راضيا على الأداء، الذي قدمه في مباراة ساوتومي الأحد الماضي، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون 2017. وأضاف منديل في حوار مع «الصباح الرياضي»، أنه وجد صعوبة في التأقلم مع المباراة، خاصة مع بداية الجولة الأولى، قبل أن يدخل في المباراة تدريجيا، على حد تعبيره. وأكد منديل أنه لم يساعد خط الهجوم بتمريرات عرضية، على غرار زميله نبيل درار، عازيا ذلك إلى قلة تجربته. وأوضح منديل، أنه جاهز لخوض مباراة الغابون في افتتاح التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بروسيا 2018، متمنيا أن يكون عطاؤه متميزا في المباريات المقبلة. وفي ما يلي نص الحوار: كيف تقيم مستوى المنتخب الوطني أمام ساوتومي؟ لم تكن هذه المباراة سهلة على الإطلاق، بقدر ما كانت صعبة للغاية، لأن منتخب ساوتومي ركن إلى الدفاع وحاول العودة بالتعادل على الأقل. ولا أخفيك سرا، أن هذه المباراة كانت صعبة بالنسبة إلي شخصيا، لأنها الأولى لي رفقة المنتخب الأول، لهذا وجدت صعوبة في التأقلم مع أجواء المباراة، لكن بمساعدة زملائي وتشجيعات الجمهور نجحت في الدخول في المباراة بشكل تدريجي. كيف كان شعورك وأنت تخوض أول مباراة رفقة المنتخب بالمغرب؟ أحس بسعادة كبيرة، وأنا ألعب للمنتخب الوطني، إنه حلم ظل يراودني منذ فترة طويلة، والآن تحقق حلمي بالالتحاق بالمنتخب الأول، في انتظار مواصلة تألقي. كما أنني ممتن للجمهور المغربي، خاصة في هذه المباراة بالذات، لأنه ظل يشجعني منذ البداية، إلى أن استعدت ثقتي في النفس. وأتمنى أن أحظى بثقة الناخب الوطني في المباريات المقبلة، ضمن التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2016. هل ترى أن حظوظك وافرة للعب أمام الغابون في افتتاح التصفيات الإفريقية؟ سيكون ذلك شرف كبير بالنسبة إلي أن ألعب مباراة الغابون، بالنظر إلى أهميتها وقيمة المحترفين، الذين سيشاركون فيها، لهذا سأعمل كل ما في وسعي حتى أنتزع ثقة الناخب الوطني مجددا، لأشارك في أول مباراة في تصفيات المونديال. أعتقد أن مباراة ساوتومي منحتني حماسا وحافزا كبيرين للاشتغال أكثر لانتزاع الرسمية بالمنتخب الوطني الأول. هل أنت مرتاح لأدائك أمام ساوتومي؟ إطلاقا، لم أكن راضيا عن أدائي، الذي أظهرته أمام منتخب ساوتومي، أو بالأحرى لم أكن مرتاحا بنسبة كبيرة، ذلك أنني لم أقدم المطلوب مني من الناحية الهجومية، إذ لم أساعد خط الهجوم بالتمريرات الجانبية، على غرار ما قام به زميلي نبيل درار، الذي مرر كرتين حاسمتين منحتا التفوق للمنتخب الوطني بهدفين لصفر، بخلاف الجانب الدفاعي، الذي أديت مهمتي فيه بنجاح. على كل، فمباراة ساوتومي بدايتي الأولى على أمل أن أكون في أوج عطائي في المباريات المقبلة، خاصة أنني مازلت في بداية مسيرتي الكروية. وماهو سبب عدم اقتناعك بمردودك الهجومي، هل هناك تعليمات من المدرب رينار من أجل عدم الصعود إلى الأمام؟ لم يقل لي المدرب هيرفي رينار أي شيء، بل ترك لس حرية اللعب في هذه المباراة. وأعتقد أن قلة تجربتي الدولية كانت وراء عدم صعودي إلى الأمام لمساعدة المهاجمين لا أقل ولا أكثر. إنها المباراة الأولى بالنسبة إلي، وسأعمل جاهدا على تصحيح بعض الأخطاء في المباريات المقبلة. أجرى الحوار: عيسى الكامحي في سطور الاسم الكامل: حمزة منديل تاريخ ومكان الميلاد: 21 /10/ 1997 بالبيضاء المركز، ظهير أيسر الفريق الحال: ليل الفرنسي مساره لعب للجيش الملكي قبل التحاقه بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم لعب للمنتخب الوطني أقل من 17 عاما و20

لست راضيا عن أدائي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كوكاس ضيفا على "مشارف"

الحسيمة يبعد ثلاثة لاعبين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات