سكوري وبنسليمان يودعان الوفد المغربي

يقيمان حفل استقبال على شرف الأبطال المتوجهين إلى ريو يودع لحسن سكوري، وزير الشباب والرياضة والجنرال حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، اليوم (الجمعة) الوفد المغربي المشارك في الألعاب الأولمبية، التي تحتضن منافساتها ريو دي جانيرو بين سادس و21 غشت المقبل. ويستقبل سكوري وبنسليمان أعضاء الوفد المشارك في الأولمبياد بعد ظهر اليوم (الجمعة) بمعهد مولاي رشيد في الرباط، وذلك بحضور جميع الأبطال المؤهلين والمدربين ورؤساء بعثات الجامعات الممثلة في الألعاب الأولمبية. وتتخلل حفل الاستقبال كلمة الوزير، التي سيشيد من خلالها بالرياضيين المؤهلين، وتحفيزهم على بذل قصارى الجهود من أجل إهداء المغرب إحدى الميداليات. وتسافر البعثة المغربية اليوم (الجمعة) في حدود الحادية عشرة مساء عبر مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، إذ ينتظر أن تحل بمطار ريو الدولي في حدود الثامنة من صباح غد (السبت). ويرأس الوفد المغربي نور الدين بنعبد النبي، كاتب عام وأمين مال اللجنة الوطنية الأولمبية، ويضم 100 فرد من بينهم 49 رياضيا، والباقي يتألف من مدربين ومرافقين وأطباء ومعالجين طبيعيين وإداريين ومسؤولين عن اللجنة الأولمبية والوزارة. وعلم «الصباح الرياضي» أن لحسن سكوري، وزير الشباب والرياضة، وكمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، سيلتحقان بالوفد المغربي الأربعاء المقبل، من أجل حضور حفل افتتاح الأولمبياد. ولن يكون بمقدور بعض العدائين والصحافيين مرافقة البعثة المغربية اليوم (الجمعة)، بعدما نظمت اللجنة الأولمبية رحلتين مماثلتين، الأولى في سادس غشت المقبل، وتضم الوفد الصحافي وبعض العدائين، والثانية يسافر عبرها العداء عبد العاطي إيكيدر في 12 منه. ويشارك المغرب في أولمبياد ريو دي جانيرو ب49 رياضيا يمثلون 13 نوعا رياضيا، وهي ألعاب القوى ب20 عداء وثمانية ملاكمين والجيدو والتايكووندو والمصارعة بثلاثة أبطال، ورفع الأثقال والسباحة برياضيين لكل منهما، والكانوي كاياك والمسايفة والفروسية والرماية والغولف ببطل واحد. إنجاز: عيسى الكامحي إسماعيلي: ديسلام ستنافس على إحدى الميداليات مدرب منتخب التايكووندو قال إن الهدف من دوري ساو باولو التحضير للأولمبياد قال حسن إسماعيلي، مدرب المنتخب الوطني للتايكووندو، إن الاستعدادات مرت في ظروف مناسبة سواء في كوريا الجنوبية أو في المغرب. وأضاف إسماعيلي في حوار مع «الصباح الرياضي»، أن المنتخب الوطني سيشارك في دوري دولي بساو باولو في البرازيل ما بين سادس و13 غشت المقبل، وذلك لتجنب الملل في القرية الأولمبية وضمان تحضير جيد للألعاب الأولمبية. واعتبر إسماعيلي أن حظوظ وئام ديسلام وعمر حجامي قائمة للصعود إلى منصة التتويج، وتابع «إن التقنية الجديدة المعتمدة والمتمثلة في الوقاء الإلكتروني ستجعل الحظوظ متساوية بين كافة الأبطال المشاركين». وفي ما يلي نص الحوار: هل يمكن القول إن منتخب التايكووندو أنهى تحضيراته للأولمبياد؟ طبعا، بما أن الوفد المغربي سيتوجه اليوم (الجمعة) إلى ريو دي جانيرو للمشاركة في الألعاب الأولمبية. وأعتقد أننا مستعدون لخوض هذه التظاهرة الكبرى، بعد تدريب مكثف في كوريا الجنوبية ومعهد مولاي رشيد بالرباط، أملا في المنافسة على إحدى الميداليات. يحتاج أبطالنا فقط تجاوز الحاجز النفسي والتركيز أكثر في الأيام القليلة المقبلة والاستغلال الجيد لنقاط القوة. وما هو برنامج المنتخب الوطني في ريو دي جانيرو؟ لن نلتحق بالقرية الأولمبية مباشرة، إذ سنخوض معسكرا تدريبيا بساو باولو في الفترة الممتدة بين سادس غشت و13 منه، قبل الدخول إلى القرية الأولمبية والشروع في خوض المباريات، إذ سيكون عمر حجامي على أول محك في 17 غشت، ثم نعيمة بقال في اليوم الموالي، فيما تخوض البطلة وئام ديسلام مباراتها في 20 غشت المقبل، ثم العودة إلى المغرب في 22 منه، لأن منافسات التايكووندو والماراثون ستكون آخر المسابقات المبرمجة في الأولمبياد. ولماذا وقع الاختيار على ساو باولو محطة أخيرة لتحضير الأبطال الثلاثة؟ قررنا خوض معسكر تدريبي والمشاركة في دوري دولي بساو باولو، لأن مسابقات التايكووندو ستنطلق متأخرة عن باقي الأنواع الرياضية، لهذا لا بد من استغلال هذه الفترة من أجل التحضير الجيد للأولمبياد. كما أننا سعينا من وراء ذلك إلى الاحتكاك بمنافسين عالميين أقوياء، ممن سيشاركون في هذا الدوري الدولي، دون إغفال رغبتنا في تجنب الملل، الذي يمكن أن يشعر به أبطالنا جراء طول الإقامة في القرية الأولمبية. وأعتقد أن التحاقنا بها على بعد يومين من انطلاق المنافسات سيفيد كثيرا المنتخب الوطني. إذن، أنت تراهن على إحدى الميداليات؟ تبقى الحظوظ متساوية لجميع المشاركين في الألعاب الأولمبية، بعد التقنيات الجديدة التي تعتمدها هذه اللعبة، من بينها الوقاء الإلكتروني، الذي يكفل تساوي الفرصة لكل المتبارين، لأن هذه التقنيات تتطلب الدقة والسرعة للحصول على النقاط، وهو ما يجعل الحظوظ متساوية. صحيح أن هناك أبطال أقوياء على الورق، إلا أن ذلك لا يعني أن باقي الأبطال سيكونون في المتناول، بل أتوقع مفاجآت من خلال صعود أبطال آخرين إلى منصة التتويج، لأن الحلبة من ترجح كفة بطل على حساب آخر. وأعتقد أن البطل الذي سيكون مركزا ذهنيا ويستغل نقاط قوته وجزئيات بسيطة سيفوز في نهاية المطاف. فالمستوى الفني غالبا ما يكون متقاربا في الألعاب الأولمبية وتصبح الحظوظ متساوية. كيف تنظر إلى حظوظ البطلة ديسلام مقارنة مع زميليها حجامي وبقال؟ أعتقد أن وئام ديسلام تتمتع بتجربة مهمة على الصعيد القاري والعالمي، كما أن مسيرتها الحافلة بالألقاب تؤهلها للمنافسة على إحدى الميداليات، لكن ذلك لا يعني أن عمر حجامي ونعيمة بقال سيكون دورهما ثانويا، بل يملكان من المؤهلات ما يجعل حظوظهما متساوية مع باقي الأبطال. ما نتمناه هو أن يكون الأبطال الثلاثة في قمة تركيزهم الذهني والبدني خلال المباريات. داكين من ريو: كل الترتيبات اتخذت قال لحسن داكين، إداري اللجنة الوطنية الأولمبية، إن كل الترتيبات اتخذت لاستقبال الوفد المغربي بريو دي جانيرو 2016. وأضاف داكين، أن القرية الأولمبية جاهزة لاستقبال الرياضيين المغاربة، وتابع «منذ حلولنا بريو الاثنين الماضي، شرعنا في ترتيب كل الأمور الإدارية واللوجستيكية المتعلقة بإقامة الوفد المغربي». وبخصوص الأجواء السائدة في ريو، أكد داكين أن المنظمين يقفون على كل صغيرة وكبيرة من أجل استقبال الوفود المشاركة، باستثناء بعض المشاكل البسيطة. وبخصوص نوعية هذه المشاكل، أوضح أنها تتمثل في حالات محدودة، إذ هناك مشاكل في السكن والإنارة مثلا، قبل أن يؤكد أن المنظمين بصدد التغلب عليها، قبل حلول كافة الوفود المشاركة بالقرية الأولمبية. يرجح أن يجذب الجمايكي يوسين بولت، اهتمام العالم في ظل محاولته للفوز بسباقات السرعة الثلاثة في الأولمبياد للمرة الثالثة على التوالي. وسيحاول البريطاني محمد فرح، أن يصبح الرجل الثاني فقط، الذي يجمع مجددًا بين سباقي المسافات الطويلة وستتطلع النيوزيلندية فاليري آدمز أن تؤكد مكانتها، ضمن أفضل المتسابقات على الإطلاق في دفع الجلة بإحراز اللقب الأولمبي للمرة الثالثة على التوالي. وكل ما سيحدث على مدار أكثر من عشرة أيام في ريو سيتابع من منظور المنشطات، فيما يأتي غياب المتسابقين الروس، بسبب التوقيف بمثابة تذكير يومي للكارثة التي حلت باللعبة. ولا يعني هذا أن الجميع سيشكون في تعاطي بولت وفرح وآدمز للمنشطات، بل هناك تخوف من حدوث أسوأ من ذلك بانخفاض مستوى الاهتمام. وحصل بولت قبل عام واحد على إشادة باعتباره منقذ ألعاب القوى، بعدما فاز على غاستن غاتلين، الذي أدين مرتين بتعاطي المنشطات، في نهائي سباق 100 متر ببطولة العالم. وإذا كان بولت سليما تماما من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، فإنه سيملك فرصة كبيرة لتعزيز موقعه «كأسطورة» في الرياضة، والفوز بسباقي المسافات القصيرة وسباق التناوب في 100 متر مع جمايكا. وقدم بولت عرضا قويا في لندن الأسبوع الماضي ليظهر جاهزيته، إذ بات في حاجة فقط للوصول إلى قمة مستواه، الذي جعله يهيمن على اللعبة على مدار آخر ثماني سنوات. وسيعود غاتلين للمشاركة في الدورة الأولمبية، فيما لا يزال يشكو من إدانته ولا يزال يحصل على مبالغ ضخمة من المستشهرين. وفي الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة أكبر الداعمين لفرض توقيف شامل على البعثة الروسية، بسبب المنشطات، فإن وجود غاتلين ضمن الفريق الأمريكي يظهر عدم وجود رغبة ملحة في وجود رياضة نظيفة. وسيشارك العشرات من العدائين والمتسابقين في المنافسات المختلفة في ريو، لاكتساب شهرة وتحقيق مجد إحراز ميدالية، والفوز بمكافآت مالية رغم الخضوع للتوقيف سابقا بسبب الغش. وسيغيب العديد من العدائين، الذين لم يتعرضوا للإدانة، بسبب منع المتسابقين الروس من المشاركة بمنافسات ألعاب القوى. واحتلت روسيا المركز الثاني خلف أمريكا في جدول ميداليات ألعاب القوى في أولمبياد لندن 2012 لكن الاتحاد الدولي لألعاب القوى وجد أن ثقافة تعاطي المنشطات كانت متأصلة في روسيا وبدعم الدولة وأن الدلائل كانت واضحة ليصر على منع كل المتسابقين من الظهور في ريو. وستشارك دول أخرى قوية في ألعاب القوى، ومنها كينيا، بعد سقوط العديد من المتسابقين في اختبارات تعاطي المنشطات وبعد تعرض المنظمات الوطنية لمكافحة المنشطات لانتقادات بداعي التقصير.

سكوري وبنسليمان يودعان الوفد المغربي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أقدم الأندية

للكلاب سباق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات