ليلة بيضاء بطنجة بعد التأهل إلى “الكاف”

40 ألف متفرج تابعوا فوز الفريق على الرجاء بثلاثيةاستعاد شارع محمد الخامس بطنجة ذكريات الاحتفالات الرياضية، أول أمس (السبت) ، بتأهل اتحاد طنجة لكرة القدم لأول مرة في تاريخه للمشاركة في مسابقة قارية، بعد إحرازه المركز الثالث في الترتيب، عقب فوزه العريض على الرجاء بثلاثة أهداف لصفر أول أمس (السبت).وخرج الآلاف من جمهور اتحاد طنجة إلى شارع محمد الخامس وبعض الشوارع المجاورة، احتفالا بتأهل الفريق إلى كأس الكونفدرالية الإفريقية لأول مرة في تاريخه.وافتتح بكر الهيلالي حصة التسجيل للفريق الطنجاوي في الدقيقة 44 من الشوط الأول الذي كان متكافئا، لكن الفريق المحلي كان أكثر حضورا في الشوط الثاني، وتفوق في وسط الميدان.ومكن الهدف الثاني الذي وقعه الإيفواري غاي هيرفي في الدقيقة 62 اتحاد طنجة من السيطرة على مجريات المباراة التي خلد فيها ”يوم الفريق”، وتابعها حوالي 40 ألف متفرج، ضمنهم 10 ألاف من جماهير الرجاء، ضخوا في صندوق الفريق أكثر من 200 مليون سنتيم. وختم هيرفي مهرجان الأهداف بهدف ثالث قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقة، رسم الاحتفالية بمدرجات الملعب الكبير، لتردد الجماهير شعارات مثل ”وا إفريقيا.. ها حنا جايين”.ورفع اتحاد طنجة رصيده إلى 50 نقطة، منفردا بالمركز الثالث المؤهل لمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية.ودخل اتحاد طنجة المباراة بجميع عناصره، عدا يوسف سكور الذي تابعها من المدرجات بسبب الإصابة. وأخرج عبد الرحيم اليعقوبي، حكم المباراة، البطاقة الصفراء في مناسبتين لعبد الغني معاوي واليكسيس موندومو. وساعد اليعقوبي في المباراة يحيى النوالي ورشيد دردور من عصبة الشرق، ومحمد سليمان من عصبة الشمال، حكما رابعا.محمد السعيدي (طنجة)تصريحاتبنشيخة: تفوقنا أداء ونتيجة”من عاهد وفى»، هكذا بدأ عبد الحق بنشيخة، مدرب اتحاد طنجة كلامه في الندوة الصحافية، وأضاف «منذ التحاقنا بالفريق، وعدنا بالحفاظ على مقعدنا بالقسم الأول. البعض انزعج ووصفني بمدرب غير متحمس. لكنني لعبت على هذا السقف بالبحث عن 34 نقطة. بعدها كبر الحلم وارتفع السقف، سيما أننا أصبحنا ضمن الأربعة الأوائل. أصبحنا ملزمين بالحفاظ على هذا الإنجاز. ومع مرور الدورات لم يعد مسموحا لنا بالتراجع، لأن بلوغ المشاركة في المنافسات القارية بات مطلبا جماهيريا. ولم يخب ظننا، بفعل مجموعة من العوامل. الدعم الإعلامي الكبير الذي استفدنا منه، والدعم الجماهيري الكبير الذي ينفرد به اتحاد طنجة، والدعم المادي والمعنوي من فعاليات المدينة. والدعم والانسجام بين الطاقم الذي اشتغل معي بصدق وإخلاص». وتحدث مدرب اتحاد طنجة عن مباراة الرجاء قائلا» لن أتحدث كثيرا، لأننا تفوقنا أداء ونتيجة. كانت مباراة نهائية. أحرزنا ثلاثة أهداف، وكان بوسعنا الخروج بنتيجة أكبر. اشكر اللاعبين على مجهوداتهم. قلت لهم قبل المباراة إنه لا يعقل أن نوجد في «البوديوم» منذ دورات، ونفقده في آخر مباراة. كنا أكثر طموحا وإرادة، وبلغنا انجازا تاريخيا لطنجة. أعتقد أننا بهذا الإنجاز وضعنا حجر الأساس لفريق المستقبل. طنجة لها ما يرشحها للأفضل مستقبلا”. الطاوسي: هناك غيابات غير مبررةهنأ رشيد الطاوسي، مدرب الرجاء، اتحاد طنجة ومدربه بنشيخة على الفوز بالمباراة.وقال «المباراة كانت مشوقة. الفريقان كان لهما الهدف نفسه وهو إحراز المركز الثالث المؤدي للمشاركة في كاس "الكاف"».وتابع «فريقي تأثر بكثرة الغيابات، منها غيابات غير مبررة، وأخرى بسبب التوقيف أو الإصابات، ما فرض علي إشراك مجموعة من اللاعبين الشباب بلغ عددهم تسعة». وقال «خضنا المباراة بحس هجومي. صنعنا فرصا للتسجيل أفضل من اتحاد طنجة، لكن هدف بكر الهيلالي من خطأ وسوء التركيز، غير وجه المباراة، فأصبحنا مجبرين على البحث عن التعادل، لكن عاملين أساسيين صعبا علينا المأمورية هما تماسك لاعبي اتحاد طنجة وخبرتهم، بفضل العمل الكبير الذي قام به المدرب بنشيخة منذ بداية الموسم من جهة، ومن جهة ثانية، جمهور طنجة الذي لم يكف عن تشجيع فريقه منذ انطلاق المباراة حتى نهايتها، وهذا أمر نادر في ملاعبنا، وهذا ما أثر ذهنيا على لاعبي فريقي، رغم أنني شجعتهم على إمكانية العودة في المباراة بتوجيهاتي ما بين الشوطين». وواصل الطاوسي تقييمه التقني للمباراة «إنني مسرور جدا، رغم الخسارة، لأنني ربحت لاعبين شبابا سيقولون كلمتهم في المستقبل، وهذا هو العمل الذي ينتظرنا اليوم مع الرجاء.»

ليلة بيضاء بطنجة بعد التأهل إلى “الكاف”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ملاسنات وتبادل الاتهامات بمستودع الرجاء

حسرة بالوداد بعد ضياع اللقب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات