لشكر: “بيجيدي” فاز في الانتخابات بلوائح مغشوشة

حصاد يرفض عرض سجلات الناخبين والاتحاد ينتظر رده على حقيقة الإنزال الإلكتروني لـ300 ألف ناخب اتهم إدريس لشكر حزب العدالة والتنمية بالفوز في الانتخابات الجماعية الأخيرة بلوائح انتخابية مغشوشة. وكشف الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن جميع الأحزاب اليوم تشكك في نتائج هذه الانتخابات بما فيها «بيجيدي» نفسه والأصالة والمعاصرة وغيرها من الهيآت الحزبية، مضيفا أن الحديث اليوم عن إغراق اللوائح الانتخابية يؤكد صحة الموقف الذي عبر عنه الاتحاد الاشتراكي، بشأن التزوير والزيف الذي طال نتائج انتخابات شتنبر الماضي، مؤكدا أن الاتحاد مستعد أن يضع يده في يد العدالة والتنمية وكل الأحزاب من أجل وضع إجراءات قانونية ومسطرية لتأمين العملية الانتخابية المقبلة من التزوير.وكشف لشكر، الذي حل ضيفا على «نادي ليكونوميست» أمس (الاثنين)، أن اللوائح الانتخابية شهدت إنزالات شبيهة بتلك التي كانت تقوم بها الدولة إبان سنوات التزوير المتعمد للانتخابات، حين كان يتم إغراق بعض الدوائر بأسماء ناخبين لفائدة مرشح معين، مشيرا إلى أن الذي تغير اليوم هو الأسلوب، إذ وقع إنزال إلكتروني في اللوائح الانتخابية، رغم أن القانون يشير صراحة إلى أن التسجيل في اللوائح الانتخابية حق شخصي لا يمكن تفويضه. وقال الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إن إقرار رئيس الحكومة بأن حزبه سجل 300 ألف ناخب جديد، يؤكد فرضيات الإنزال التي تمت، ويثير مسؤولية وزارة الداخلية في ما جرى بصفتها الجهاز الوصي على تدبير ملف الانتخابات، مضيفا أن وزير الداخلية تعهد بتقديم اللوائح الانتخابية لمناقشتها، بعد أن أثيرت الضجة حول عمليات الإنزال، إلا أنه لم يف بما وعد به.وتحدث القيادي الاتحادي عن جاهزية مذكرة سوف يضعها الاتحاد الاشتراكي أمام رئيس الحكومة، موضوعها المخاوف المتعلقة بشأن المخالفات التي تطول العملية الانتخابية في سابع أكتوبر المقبل، مؤكدا أن المذكرة التي سيرفعها الحزب إلى بنكيران تتضمن مجموعة من الوقائع التي تؤكد عمليات الانحراف التي تتهدد الانتخابات المقبلة، من أجل دعوته إلى اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير ملف الانتخابات. وقال إدريس لشكر إن الاتحاد الاشتراكي مستعد للتحالف مع «بيجيدي» قبل الانتخابات من أجل رسم معالم الطريق نحو انتخابات نزيهة وديمقراطية، كما أن التحالف قد يمتد إلى ما بعد الانتخابات إذا راجع «بيجيدي» مواقفه بشأن الخلط بين السياسي والديني، كما فعل حزب النهضة في تونس في مؤتمره الأخير.واستغرب لشكر الحرب التي يشنها حزب التقدم والاشتراكية على الاتحاد والاتحاديين، إذ استهجن مبادرة رفاق نبيل بنعبد الله بالحرب على الاتحاد الاشتراكي، مباشرة بعد اللقاء الذي جمعهما، سواء من خلال تصريحات أطلقتها قيادات داخل التقدم والاشتراكية تدعي أن مشروع قانون تشغيل القاصرين، كان من ورائه الاتحاد الاشتراكي في الحكومة الماضية، أو من خلال تشجيع عمليات الانشقاق داخل الاتحاد من خلال حضور أشغال المؤتمر التأسيسي لحزب البديل الديمقراطي، وهو المؤتمر الذي حضرته، يضيف إدريس لشكر، قيادة التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية، قائلا إن تلك تصرفات ومواقف يسجلها التاريخ.إحسان الحافظي

لشكر: “بيجيدي” فاز في الانتخابات بلوائح مغشوشة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تلميذة أنجبت سفاحا من أستاذها

اعتقال ضابط شرطة ضمن عصابة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات