الأولى
الرباط وواشنطن وتحولات العقيدة الجيوإستراتيجية
أمريكا تغامر بحلفائها التقليديين لفائدة “الفوضى الخلاقة” في محيط إقليمي يتسم بتنامي الدول الفاشلة!
بين إستراتيجية «الفوضى الخلاَّقة» والعقيدة السياسية الجديدة للرئيس أوباما، تخلت الولايات المتحدة الأمريكية عن الكثير من حلفائها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي الخلاف بين الرباط وواشنطن، على خلفية التقرير الأخير للخارجية الأمريكية، تبرز الكثير من مؤشرات تأثر العلاقات بين البلدين بهذا التحول.
لقد جربت أمريكا «الفوضى الخلاقة» بوصفها واحدة من أفكار السياسة الخارجية التي أنتجها العقل الإستراتيجي الأمريكي في التعاطي مع العالم العربي،