احتجاج ضد اللقالق بتاونات!

لم يتردد الطاقم التربوي للثانوية الإعدادية مولاي عبد العزيز بمركز عين عائشة بتاونات، في القيام باحتجاجات ضد طيور اللقلاق، التي وجدت في المؤسسة الملاذ الآمن، فتحول معها العمل والتدريس إلى معاناة يومية، قالوا إنها تستدعي تدخلا من السلطات العمومية.وعلمت "الصباح"، أن المتضررين من أساتذة وإداريين وتلاميذ، لم يكتفوا بمراسلة الجهات المختصة لتخليصهم من معاناتهم اليومية مع تلك الطيور، بل نظموا أشكالا احتجاجية للفت انتباه المسؤولين عن قطاع التربية والتكوين، إلى هذا الموضوع المثير.وتجسد ذلك في وقفة احتجاجية بالمؤسسة خلال الجمعة ما قبل الماضي (6 ماي)، رفعوا خلالها شعارات تطالب بإيجاد حل للمشكل، قبل أن يقرروا تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة عين عائشة، وأخرى أمام المديرية الإقليمية للوزارة الوصية، احتجاجا على عدم إيلاء عرائضهم الاستنكارية واحتجاجاتهم، الاهتمام اللازم. وهدد المتضررون من نعيق الطيور وضجيجها والرائحة التي تأتي من فضلاتها، باللجوء إلى تنفيذ اعتصامات أمام مديريات التربية والتكوين والصحة ومحاربة التصحر، في حال عدم الاستجابة إلى مطلبهم، كما لوحوا بمقاطعة الدروس لمدد متفاوتة ترتفع كلما تأكد استمرار تجاهل مطلبهم، عبر الإدلاء بشهادات طبية تثبت إصابتهم بأمراض الحساسية.وراسل الأساتذة المعنيون عدة جهات بينها الأملاك المخزنية ومندوبية المياه ومحاربة التصحر ومصالح الصحة العمومية والجماعة الترابية لعين عائشة ومديرية التربية الوطنية بتاونات، مطالبينها بالتدخل العاجل باجتثاث الأشجار الكثيرة المحيطة بالمؤسسة ورش الأدوية للقضاء على مخلفات الأعشاش وبيض الطيور واللقالق.وتحدثوا في عرائض احتجاجية وجهوها إلى الجهات المعنية بالموضوع، عن وضع غير صحي يعيشونه جراء تلوث فضاء المؤسسة، طالبين التدخل العاجل إنقاذا لصحة التلاميذ والتلميذات والأساتذة والإداريين المهددين بالإصابة بأمراض مختلفة، ناتجة عن الروائح الكريهة التي تخلفها تلك الطيور والأعشاش.وأوضحوا أن عددا منهم أصيبوا بالحساسية والأمراض الجلدية، متحدثين عن أضرار بيئية تعانيها المؤسسة نتيجة تكاثف الأشجار التي تؤوي أسرابا من الطيور وأعشاشها وانتشار الديدان بفضائها وفي الحجرات الدراسية.حميد الأبيض (فاس)

احتجاج ضد اللقالق بتاونات!

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المخدرات ... القاصرون فرائس للمروجين

موتى الحسيمة دون مقابر

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات