شاب يقتل شقيقه ويحرق جثته

أفلحت عناصر الشرطة العلمية التابعة للفرقة الوطنية، صباح الجمعة الماضي، من فك لغز جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب من مواليد 1983، بدوار أولاد عميرة بالجماعة القروية بئر النصر بإقليم ابن سليمان، اختفى مند أزيد من 4 أشهر من منزل والدته التي ظلت تتهم شقيقه بارتكاب الجريمة، غير أنها لم تجد من ينصت إليها سواء رجال السلطة أو مركز درك سيدي بطاش الذين اتهموها بالجنون. وأفادت مصادر عليمة، أن الفرقة الوطنية دخلت على خط القضية، مباشرة بعد تحريك ملف القضية من قبل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعد أن توصل بشكاية من والدة الضحية بتاريخ 27 أبريل الماضي، أكدت فيها أن ابنها المتهم (محمد) الذي يدعي أنه مضطرب نفسانيا، مدمن على المخدرات، وأنه قتل شقيقه وأحرقه داخل إسطبل، مشددة في شكايتها أن الجاني اعترف لها بالجريمة الشنعاء التي ارتكبها، بعدما شكت في أمره، إثر اختفاء ابنها الضحية. وأضافت المشتكية، أن ابنها المتهم عمد بتاريخ 28 يناير الماضي، إلى إحراق إسطبل الأسرة، حيث أتت النيران على70 كومة من التبن، كما قام برمي قنينات الغاز، ما أدى إلى انفجارها وأثار الرعب في صفوف الأسرة والجيران. كما أوضحت أنه أحرق أثاثا وأواني منزلية، قبل أن تضمن في شكايتها، أنها متأكدة أن ابنها الضحية الذي كان يتكفل بها ويرعاها اختفى صباح اليوم نفسه وأن شقيقه المتهم أحرق جثته. وزادت المصادر ذاتها، أن الفرقة الوطنية بحثت في الإسطبل عن بقايا العظام أو الجمجمة، بالاستعانة بغربال دقيق من أجل عزل التربة عن المكونات المختلطة بها، لتسفر العملية عن العثور على بقايا عظام بشرية. وتم إيقاف المتهم في حينه، ومواجهته بما عثر عليه المحققون فانهار واعترف بجريمته، التي قال إنه نفذها بسبب الحقد الدفين على أخيه.كمال الشمسي (ابن سليمان)

شاب يقتل شقيقه ويحرق جثته

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شخصيات نافذة ضمن عصابة للتزوير

مختصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات