الاتحاد الاشتراكي…التشخيص قبل البدائل

شكل لجنا وانفتح على أطر من خارج الحزب لوضع برامج قابلة للتنفيذ ينطلق الاتحاد الاشتراكي في وضع برنامجه الانتخابي، من التشخيص الدقيق للمتغيرات والتحولات، ودراسة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، اعتمادا على دراسات وتحليلات أطره وخبرائه.وأكد ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد في الاجتماع الأخير للجنة الوطنية للانتخابات، أن مسألة البرنامج الانتخابي، الذي سيتقدم به في انتخابات 7 أكتوبر المقبل، يحتل أهمية كبرى، لأن الحزب ربط دائما مشاركته في الانتخابات ببرنامج سياسي ومجتمعي، يهدف إلى بناء مجتمع العدالة والمساواة والكرامة.وقال لشكر إن برنامج اليوم والغد، عليه أن ينطلق من التشخيص الدقيق للمتغيرات، وتقديم البدائل التي تعتمد المعطيات الحقيقة والقابلة للتنفيذ والتطبيق، من خلال وضع برنامج شامل يقدم أجوبة على المعضلات الكبرى، ليكون بمثابة الأرضية الصلبة التي يبني عليها الحزب تصوراته لإدارة الشأن العام، وبناء السياسات والمبادرات التشريعية والإجراءات الضرورية التي تمثل البديل لما تقوم به الحكومة الحالية.والجديد هذه المرة، أن حزب القوات الشعبية، الذي يزخر بطاقات ونخب في جميع المجالات، ومؤسسات بحث ومراكز دراسات، توفر له ما يكفي لوضع برنامج قوي وواقعي، اختار الانفتاح على أطر وفعاليات ومفكرين من خارجه، للاستفادة من خبراتها، وتحليلاتها للواقع المغربي، من أجل الوصول إلى بدائل في مستوى التحديات التي تواجهها البلاد.ولتحقيق هذا الهدف عبأ الاتحاد كل مؤسساته الحزبية وأطره، من خلال تشكيل لجن فرعية منبثقة من اللجنة الوطنية للانتخابات، تقوم بالإعداد للبرنامج، في مناحيه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والحقوقية، بالإضافة إلى برامج المرأة والمناصفة والإعلام والعلاقات الخارجية، وهي اللجن التي تنتخب سكرتارياتها، وتشتغل تحت إشراف اللجنة الوطنية، وبتنسيق مع المكتب السياسي.إن التميز الذي يسعى إليه الاتحاد بخصوص البرنامج، يقول لشكر، هو أن يدرك المواطن، أنه أمام عمل جماعي يقدمه حزب مشهود له بنضالية أعضائه، وبخبرة أطره، وبالتصاقه المتواصل مع هموم وقضايا الشعب، لذلك، ينبغي أن يكون البرنامج، مختلفا عما تقدمه أحزاب أخرى من برامج تطغى عليها العموميات والارتباك والتكرار وعدم الانسجام في الرؤية.ب . ب

الاتحاد الاشتراكي…التشخيص قبل البدائل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

زين الدين: الوكلاءيعوضون البرامج

الاستقلال ... الروابط المهنية مشتل الكفاءات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات