لشكر: أمريكا زورت الانتخابات لفائدة بنكيران

قال إن مشاركة الاتحاد في حكومتي جطو والفاسي خطأ سياسي فجر إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قنبلة سياسية من العيار الثقيل، حين شكك في نزاهة الانتخابات التشريعية لـ 2011 والجماعية لـ 2015، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تدخلت في نتائجهما، معتبرا إياها «التمساح والعفريت الأكبر الذي يغير نتائج الانتخابات المغربية، ويساهم في تزويرها».من جهة ثانية، نفى لشكر، في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، أول أمس (الثلاثاء)، عقد تحالف مع الأصالة والمعاصرة، دون أن يلغي إمكانية التحالف مع «بيجيدي» بعد استحقاقات 7 أكتوبر المقبل، على أساس برنامج مشترك .على صعيد آخر، قال لشكر إن حزبه، منذ تأسيسه، وهو يصارح المؤسسة الملكية بالحقيقة، وبذلك فهو يتحمل مسؤوليته، لأنه ليس من دعاة التطبيل والتزمير، مضيفا «نحن نصارح المؤسسة الملكية بالحقيقة، ونقدم لها النصائح، ونختلف معها حينما تكون هناك أمور تستدعي ذلك». وذكر لشكر في الندوة التي دامت أزيد من ثلاث ساعات، بموقف حزبه الرافض لمقترح الاستفتاء في الصحراء المغربية في 1981، ما أدى إلى سجن قائده التاريخي عبد الرحيم بوعبيد، بإقليم ميسور، مؤكدا أن «صحة وجهة نظره اتضحت في ما بعد، إذ لا يمكن تطبيق الاستفتاء بناء على مقياس تحديد الهوية في الأقاليم الصحراوية المغربية، واستفتاء السكان على أرضهم المغربية». وانتقد لشكر بحدة تصريح إلياس العماري بتحجيم مشاركة حزبه في انتخابات 2011، أو ما حصل بالنسبة إلى حزب العدالة والتنمية في 2002 و2007، قائلا «إن الحزب الذي لا يمتلك حتى حق الترشيح لا يمكنه أن يقود الحكومة».وكشف لشكر، في سابقة، أن مشاركة حزبه في حكومة إدريس جطو، رغم خروج مؤسسة القصر عن المنهجية الديمقراطية، كانت برغبة من قائده عبد الرحمان اليوسفي، الذي كان مرشحا لولاية ثانية على رأس الحكومة لاحتلال الحزب الرتبة الأولى انتخابيا، مؤكدا أن اليوسفي، الذي اعتزل السياسة واحتج على تنحيته، هو من التمس من الاتحاديين المشاركة مع حكومة جطو التقنوقراطي لأجل إتمام الأوراش التي فتحتها حكومة التناوب التوافقي، مؤكدا أن المشاركة كانت خطأ سياسيا.واعتبر لشكر أن المشاركة في حكومة عباس الفاسي لـ 2007، كانت أيضا خطأ سياسيا بسبب طبيعة تشكيلة الحكومة وهيمنة غير المتحزبين عليها، مشيرا إلى المشاكل الداخلية التي عصفت بوحدة حزبه، وتلك التي أثرت عليه بشكل كبير، أفقدته وهجه.ونفى لشكر أن يكون مؤسس «الأصالة والمعاصرة» من ساعده على الاستوزار في الطبعة الثانية من حكومة عباس الفاسي، لإبعاده عن إمكانية التنسيق السياسي مع العدالة والتنمية، متسائلا «لماذا تم استوزار قادة الاتحاديين، واستثناء لشكر؟»، ليرد أن القيادي عبد العالي دومو، قال له مازحا، «أسي لشكر، كنا كنخلعو بك المخزن». أما عدم المشاركة في حكومة العدالة والتنمية، فأرجعها لشكر إلى عدم تفاوض بنكيران مع قيادة الاتحاد، مقابل لجوئه إلى بعض الأشخاص هنا أو هناك، الذين وعدهم بالاستوزار، مبررا ذلك بالقول «لو شاركنا مع «بيجيدي» لتلقينا الضربة القاضية، هاد الحزب راه ساط كاع في الأحزاب، واش اللي بغى يصوت على هاد الحكومة غادي يصوت على التقدم والاشتراكية أو الحركة الشعبية، أو التجمع الوطني؟»، مردفا «سيصوت لحزب العدالة والتنمية بالتأكيد، لذلك نعتقد أن قرارنا بعدم المشاركة كان صائبا».أحمد الأرقام

لشكر: أمريكا زورت الانتخابات لفائدة بنكيران

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رئيس بلدية ومحام ومهندس استولوا على 94 هكتارا

لو لم نتأهل لاستقلت

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات