66%من المعاقين بدون حماية اجتماعية

الحقاوي: 600 ألف معاق يعانون قصورا حركيا أفرجت، أخيرا، بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، عن نتائج البحث الوطني الثاني حول الإعاقة الذي تم إنجازه خلال 2014، منبهة إلى أنه من بين كل أربع أسر مغربية، توجد أسرة واحدة لديها على الأقل شخص في وضعية إعاقة، "ما يعني أن أزيد من 24 في المائة من الأسر معنية بالإعاقة"، في الوقت الذي أظهرت فيه نتائج البحث أن 34,1 في المائة من الأشخاص في وضعية إعاقة، فقط يستفيدون من أنظمة الحماية الاجتماعية، مقابل حرمان أزيد من 60 في المائة من هؤلاء الأشخاص من الخدمات العمومية في المجال الصحي.وتابعت الحقاوي، التي قدمت أبرز خلاصات البحث، خلال ندوة نظمتها وزارتها أول أمس (الثلاثاء) بالرباط، أن نسبة انتشار الإعاقة على المستوى الوطني بلغت 6,8 في المائة، خلال السنة التي أجري بها البحث، أي ما يعني "وجود مليونين و264 ألفا و672 مغربيا يعانون إعاقات تختلف أنواعها ودرجاتها بين الخفيفة والمتوسطة"، فحسب المعطيات الرقمية التي خلص إليها البحث، تعتبر الإعاقات الخفيفة، الأكثر انتشارا في صفوف المغاربة، بنسبة تصل إلى 94,12 في المائة من مجموع المغاربة في وضعية إعاقة، فيما بالكاد تتجاوز نسبة انتشار الإعاقة المتوسطة 2 في المائة، وتبلغ نسبة الأشخاص الذين يعانون إعاقة عميقة جدا، 0,6 في المائة. وفي حين لا تظهر نتائج البحث فرقا إحصائيا دالا حسب مكان الإقامة (قرى أو حواضر)، والجنس، نبهت الحقاوي خلال الندوة ذاتها إلى أن الفرق يكمن أساسا في السن، ذلك أن "نسبة انتشار الإعاقة تتزايد بوضوح مع تقدم الأعمار، ذلك أن أزيد من ثلث البالغين 60 سنة فما فوق يوجدون في وضعية إعاقة بنسبة تصل إلى 33,7 في المائة، بينما لا تتجاوز هذه النسبة لدى الفئة العمرية ما بين 15 و59 سنة 4,8 في المائة، و1,8 بالنسبة إلى المغاربة دون سن 15 سنة.تباين عزاه البحث الوطني إلى وجود عدة خصائص تميز كل فئة عمرية، "ذلك أنه بالنسبة إلى الفئة العمرية 60 سنة فما فوق، تعزى النسبة العالية لانتشار الإعاقة لعامل الشيخوخة الذي غالبا ما تترتب عنه أعراض لأمراض القلب والشرايين أو الأمراض الاستقلابية والأمراض المزمنة، فيما يعود سبب تراجع نسبة الإعاقات المسجلة لدى الأطفال دون سن 15 سنة إلى تطور الأوضاع الصحية والاجتماعية بالبلاد خلال العقود الأخيرة".من جهة أخرى، واستنادا إلى الوثيقة ذاتها، تبين أن القصور الحركي يعتبر الأكثر انتشارا في صفوف الأشخاص في وضعية إعاقة، بنسبة تصل إلى 50,20 في المائة، يليه القصور الذهني الذي ينتشر بنسبة تصل إلى 25,1 في المائة، و23,8 في المائة لهم قصور بصري.إلى ذلك، يعاني 290 ألف شخص في وضعية إعاقة خفيفة إلى عميقة من البطالة، أي ما يعادل نسبة تصل إلى 47,65 في المائة، "وهو أعلى 4 مرات من المعدل الوطني للبطالة الذي يصل إلى 10,6 المسجل خلال فترة إنجاز البحث الوطني"، في حين يبلغ معدل البطالة في صفوف الأشخاص في وضعية إعاقة من متوسطة إلى عميقة جدا إلى 67,75 في المائة.هجر المغلي

66%من المعاقين بدون حماية اجتماعية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تساؤلات أم تطالب بإنصافها

الشيحي يأمل اللعب في البطولة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات