جمال: مستعد للاختبار ولو في الصين

مدرب وداد فاس قال إن الفريق سيضمن البقاء قال فوزي جمال، مدرب الوداد الرياضي الفاسي، إنه مستعد لاجتياز اختبار نيل الشهادة التي تخول له التدريب في القسم الممتاز، ولو في الصين. ودعا جمال المسؤولين إلى تجاوز خلافاتهم مع حاملي شهادات التدريب من الاتحاد الأوربي، والنظر إليهم بعين تقنية، للمساهمة في إقلاع كرة القدم الوطنية. وأكد الإطار الوطني، قدرة “الواف” على ضمان بقائه في بطولة القسم الثاني، بالنظر إلى المجهودات التي ما فتئ المكتب المسير يبذلها في سبيل ذلك، وكذلك لأن مصيره بيده، وليس بيد أي فريق آخر. واستغرب مدرب “الواف” لوضعية بطولة القسم الثاني، التي اعتبرها تمتاز بخاصية فريدة، والمتمثلة في التهديد الذي يهم 14 فريقا من أصل 16 بالنزول إلى قسم الهواة. وفي ما يلي نص الحوار: كيف وجدت حال الوداد الرياضي الفاسي؟ لا يمكنني الحديث عن وضعية الفريق في الوقت الحالي، لأننا مقبلون على مباريات حاسمة، لكن ذلك لا يمنع من القول إنه يعاني مجموعة مشاكل، خصوصا على المستوى التقني، إذ أن تركيبته البشرية لا يمكنها أن تقنع أي مدرب في غياب البدائل. لدينا أحد عشر لاعبا نخوض بهم جميع المباريات، في غياب بديل بإمكانه تقديم الإضافة، لكن مع ذلك أهنئ المكتب المسير الذي يقوم بمجهود جبار لتوفير الظروف المناسبة لهذه المجموعة لضمان البقاء في القسم الممتاز. وماذا عن الحضور الجماهيري؟ صحيح أنه ضئيل، لكن ثقافة المشجع المغربي عامة تتحكم فيها العديد من المعطيات، في مقدمتها تحقيق النتائج الإيجابية، وهذا ما يحدث مع “الواف” الآن، باستثناء بعض المحبين والمنخرطين الدائمي الحضور، وأشكرهم بالمناسبة. كيف ترى ما تبقى من المباريات؟ كلها مباريات قوية دون استثناء، لأن بطولة القسم الثاني هذا الموسم تشكل الاستثناء المغربي، وتعكس واقع كرة القدم الحقيقية، إذ كيف يعقل أنه على بعد ثلاث جولات من نهاية البطولة، 14 فريقا كلها معنية بالهبوط، وهنا تكمن الصعوبة، وتعتبر جل المواجهات المتبقية، مباريات السد بامتياز. يتباين أداء “الواف” من مباراة لأخرى، كيف تفسر هذا المعطى؟ شخصيا لم ألاحظ ذلك، ربما تقصد ترتيب الفريق على امتداد الموسم، إذ بعد أن كان مرشحا للصعود، أضحى الآن مهددا بالسقوط، وهذه طبيعة بطولة القسم الثاني هذا الموسم. يبدو أن أخطاء ارتكبت في مرحلة من المراحل لا علم لي بها كانت وراء الواقع الحالي، وعلينا الآن التفكير في حلها، جميعا، وليس الطاقم التقني بمفرده، أو المكتب المسير، بل كل فعاليات العاصمة العلمية، لان الفريق ينتمي إلى مدينة عريقة، لها تاريخ كروي عريق، ويجب أن تشكل أنديتها قاطرة كرة القدم الوطنية، وليس كما هو واقع الحال اليوم. هل ستستمر مع “الواف”؟ العقد الذي يربطني بالفريق يمتد إلى غاية نهاية الموسم، بعدها سنرى. من طبعي رفع التحديات واللعب على الألقاب، وأقول هذا لأنني أتمنى أن يلعب “الواف” ورقة الصعود الموسم المقبل، بعد ضمان البقاء بطبيعة الحال.أنا رجل تحد، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لتدريب فريق بطموحات كبيرة، وأهداف مسطرة، لتطبيق برامجي وما تلقيته في المعاهد والأكاديميات، على أرض الواقع.“الواف” في القلب، وجمهوره خصني باستقبال في المستوى، ومسيروه في المستوى، خصوصا الرئيس ابن المجال، والذي لعب كرة القدم، ويعرف عن قرب خباياه، لذلك أتمنى أن أساهم في مشروع بناء الفريق من جديد. ما هي حظوظ الفريق في البقاء؟ مصيرنا بأيدينا، وهذا في حد ذاته أمر إيجابي، يجب استثماره لفائدتنا، والعمل على الظفر بالنقاط التي تخول لنا البقاء، بعدها ستأتي مرحلة إعادة البناء. متى سنراك في كرسي احتياط فريق بالقسم الممتاز؟ الأمر ليس بيدي، لأنني شخصيا أتوفر على الشهادات التي تخول لي ذلك، لكن يبدو أن الجامعة لها رأي آخر، ومع ذلك أنا مستعد لأنفذ رغبتها وأجتاز الاختبار ولو في الصين أو اليابان، المهم أن أخدم مصالح كرتنا الوطنية، تحت أي مسمى. لقد سئمت الانتظار، وأتمنى أن ينظر المسؤولون لوضعية الحاملين لشهادة التدريب من الاتحاد الأوربي، بعين تقنية، بعيدا عن الحسابات الضيقة، لأننا كلنا مغاربة وهدفنا خدمة الكرة في هذا البلد الأمين.أجرى الحوار: نور الدين الكرففي سطورالاسم الكامل: فوزي جمالتاريخ ومكان الميلاد: 8 ماي 1966 بوجدةالصفة الحالية: مدرب الوداد الرياضي الفاسيلعب لمولودية وجدة (1984 – 1996)درب مولودية وجدة والاتحاد الزموري للخميسات وشباب الريف الحسيمي والوداد الرياضي الفاسيقاد اتحاد الخميسات إلى الصعود إلى القسم الأولحاصل على شهادة تدريب «أ» من الاتحاد الأوربي

جمال: مستعد للاختبار ولو في الصين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"التلاعب" يقود فريقا بالهواة إلى القضاء

الكوكب والمريخ على "الرياضية"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات