عمق اتحاد تمارة جراح النادي المكناسي عندما تغلب عليه بهدفين لواحد، في إحدى قمم أسفل الترتيب ، التي احتضنها، أول أمس (السبت) الملعب الشرفي بمكناس. وتجمد رصيد الفريق الإسماعيلي، الذي مني بالهزيمة 13 هذا الموسم، في 30 نقطة، وبات يحتل المركز الأخير بمفرده، وأصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى بالنزول إلى أقسام الهواة، علما أنه سيواجه في الدورات الثلاث المتبقية اتحاد الخميسات وشباب أطلس خنيفرة واتحاد بلدية أيت ملول.وأججت هذه النتيجة غضب أنصار النادي المكناسي، الذين ثاروا في وجه اللاعبين والطاقم التقني والمسيرين، محملين إياهم مسؤولية الوضع الكارثي الذي آل إليه الفريق. وخيم صمت رهيب على مستودعات الملابس، على عكس المستودعات الخاصة بالفريق الزائر، التي عمتها الفرحة. وعبر حسن أوغني، مدرب اتحاد تمارة، عن سعادته بعد تحقيق نتيجة الفوز، معترفا بالصعوبات الكبيرة التي واجهها فريقه في هذه المباراة. وقال” الجميع مسرور بهذا الفوز الذي حققناه على حساب فريق جريح، إذ أن أي نتيجة غير الفوز كانت سترمي بنا إلى المراكز الأخيرة. أظن أننا حققنا الأهم وعلينا مناقشة المباريات المتبقية بالرزانة المطلوبة ”.من جانبه، قال عثمان الحبوري، لاعب النادي المكناسي، ”الكرة لم تنصفنا في هذه المباراة التي دخلناها وكلنا عزم وإصرار على تحقيق الفوز، إلا أننا اصطدمنا بفريق يقاسمنا الطموح نفسه. أعتقد أننا نستحق الخروج بنتيجة التعادل على الأقل، بالنظر إلى المحاولات التي أتيحت لنا، إذ كان بالإمكان إدراك التعادل في أكثر من مناسبة، لو تعامل مهاجمونا بشكل جيد مع الفرص المتاحة، خصوصا على مستوى اللمسة الأخيرة”. خليل المنوني (مكناس)