“البرانس”… أمير “البوب” الذي أسقطته الأنفلونزا

العثور على النجم الأمريكي ميتا بمصعد بأحد الاستوديوهات بأمريكا غيب الموت، مساء أول أمس (الخميس)، نجم البوب الأمريكي روجر نيلسون، الذي توفي عن سن السابعة والخمسين، قضى معظمها في مجال الفن الذي كان يتحرك فيه على أكثر من واجهة وجمع بين التأليف والتلحين والغناء والإخراج.وتناقلت وكالات الأنباء العالمية خبر وفاة «الأمير» أو «البرانس» كما يلقبه عشاقه، إذ نقلت عن مكتب رئيس الشرطة في مقاطعة كارفر التابعة لولاية «مينيسوتا» الأمريكية، أن روجر نيلسون عثر عليه ساقطا بلا حراك في مصعد بمجمع استوديوهات «بايسلي بارك» الخاص به والذي يضم أيضا محل إقامته الخاصة.وأضاف المصدر نفسه أنه رغم محاولات إسعاف النجم الأمريكي، إلا أنها لم تلفح في إنقاذه ليتم إعلان وفاته رسميا لحظات قليلة بعد نقله، متابعا أنه يتم التحقيق في ظروف وملابسات أسباب الوفاة التي لم تتحدد إلى حدود هذه اللحظة إذ ما زال الغموض يلفها.وتفاعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع وفاة «البرانس» روجر نيلسون، إذ بعث ببرقية تعزية قال فيها إن الراحل يعد «أحد أكثر الموسيقيين الموهوبين في زمننا».وتابع أوباما أن «القليل من الفنانين أثروا في طبيعة ومسار الموسيقى الشعبية بهذا الوضوح. برانس أنتج في جميع أنواع الموسيقى، وكان عازفا خبيرا وقائد فرقة عبقريا ومؤديا مذهلا على المسرح». وسارع عشاق الراحل روجر نيلسون إلى المكان الذي عثر عليه فيه، وأحاطوا به، رفقة مختلف وسائل الإعلام الدولية، وأقاموا حدادا خاصا على الفنان الذي أمتعهم طيلة عقود.وانضاف نيلسون إلى قائمة المشاهير الذين أحاط الغموض بوفاتهم، رغم أن تقارير إعلامية رجحت أن تكون الأنفلونزا سببا مباشرا في وفاته، خاصة أنه نقل الأسبوع الماضي إلى المستشفى بسببها، بعد أن كان في جولة فنية اضطر إلى توقيفها إثر مضاعفات المرض الذي حتم عليه إنزال طائرته الخاصة التي كانت تقله، بشكل اضطراري، على أرضية ولاية إلينوي الأمريكية، بعد أن اشتدت عليه وطأة المرض. ولمع اسم البرانس روجر نيلسون منذ سنوات الثمانينات والتسعينات، وهو الذي دخل المجال الفني نهاية السبعينات، وتميز باشتغاله على أكثر من واجهة فنية، وتألقه في عدد من الأنماط الموسيقية المختلفة، لكنه رغم ذلك ساهم بالعديد من الاعمال الناجحة فيها، خاصة في أصناف «البوب» و«الفانك» و«الروك» و«إر اند بي» المعاصر وغيرها.وبفضل تميزه في مجال المسيقى والغناء فقد تمكن روجر نيلسون من بيع أكثر من مائة مليون أسطوانة، وهو الإنجاز الذي استحق معه إدراج اسمه ضمن قائمة مشاهير «الروك أند رول» في 2004، كما أثار ألبومه الذي صدر نهاية السنة الماضية بعنوان «هيت إن ران: فيز تو» الحدث.وسبق ل«البرانس» أن حصل على الأوسكار بفضل أغنية في فيلم «بربل راين» منتصف الثمانينات، والذي لم يكتف نيلسون فقط بتأليف موسيقاه وأغانيه بل شارك فيه أيضا بالتمثيل، مثلما برع في أجناس فنية أخرى، منها العزف على العديد من الآلات الموسيقية كالغيتار والأورغ وبعض الآلات الإيقاعية.عزيز المجدوب

“البرانس”… أمير “البوب” الذي أسقطته الأنفلونزا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محكمة النقض ... نموذج الدبلوماسية الموازية

الملك: الوضع خطير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات